50 ألف مشارك من 170 دولة بـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته «مصدر» في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي، أكثر من 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، بهدف استكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام.
وشارك في فعاليات الأسبوع قادة عالميون بارزون من بينهم 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بالإضافة إلى أكثر من 3500 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وأقيمت دورة هذا العام تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، حيث تم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وتسليط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في قطاع الطاقة، والخبرات البشرية، وإيجاد حلول مجدية وملموسة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع. وشارك مجموعة من صناع السياسات وقادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني ورواد الابتكار في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي استهدفت تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إحداث تغيير إيجابي تدريجي وتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: شكّل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 منصة لإطلاق مرحلة جديدة تسهم في دفع عجلة التقدم، حيث جمع قادة دول وصناع سياسات وقادة أعمال وممثلين عن المجتمع المدني للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار والتعاون من أجل بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع، وقد أسهم الأسبوع في عقد شراكات استراتيجية بارزة يمتد أثرها حول العالم، وواصل دوره المحوري في توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وشملت فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث الرئيسي ضمن الأسبوع، عقد 34 جلسة نقاشية على مدى يومين بمشاركة 70 متحدثاً.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال القمة، إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة العالمية، وإعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي.
وشهد «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» الذي انعقد تحت شعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، مشاركة أكثر من 100 شخصية من الخبراء والمختصين العالميين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية.
وتحت عنوان «آراء حول المرونة: نحو عمل مناخي شامل للجميع»، جمع ملتقى جائزة زايد للاستدامة مجموعة من المتحدثين الملهمين لمناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات الأصلية والمهمشة والشباب في تعزيز التنمية المستدامة.
وأقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وضمت 11 جناح دولة وأكثر من 450 جهة عارضة.
واختتمت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بإقامة المهرجان في مدينة مصدر، الذي أتاح لزواره تجربة مميزة، حيث شاركوا بأنشطة ترفيهية وتعريفية ضمن «منتزه مصدر»، تشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة، واستقطب المهرجان مشاركة أكثر من 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نشاطات مجتمعية لـ «الرعاية الأسرية» في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم الدولي للأسر 2025، نظمت هيئة الرعاية الأسرية سلسلة من النشاطات التفاعلية العامة في أبوظبي والعين والظفرة، بهدف نشر الوعي حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية التي تؤثر على العائلات اليوم، في خطوة تعكس التزامها المستمر بإثراء الحوار، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وتمكين الأسر من تخطي التحديات بمرونة وإرادة عالية.
وشاركت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، في النشاطات المجتمعية المصممة خصيصاً لاستقطاب مختلف أفراد المجتمع والاحتفاء بهذه المناسبة، حيث انعقدت الفعاليات ضمن مجموعة من المراكز الاجتماعية الرئيسية شملت نبض الفلاح والعين مول والظفرة مول، حيث شهد كل من هذه المراكز تجربتين تفاعليتين، الأولى «جدار الحكمة» الذي قدم لأفراد المجتمع مساحة لكتابة نصائح وتأملات ورسائل بخط اليد تدور حول الحياة الأسرية، والثانية «اتصل لتسجيل قصتك»، والتي منحت الزوار فرصةً لتسجيل رسائل صوتية بنفسهم لاستحضار أعز اللحظات العائلية على قلوبهم، احتفاءً بالقصص الملهمة التي ترسخ الروابط بين الأجيال.
من خلال هذه الأنشطة التفاعلية، تواصل هيئة الرعاية الأسرية تأسيس مساحات تفاعلية يسهل الوصول إليها، وتتيح للأفراد والأسر المشاركة والاستماع للقصص والتأمل فيها.
الابتكار الاجتماعي
تتصدر هيئة الرعاية الأسرية مشهد الابتكار الاجتماعي، إذ تقدم خدمات متكاملة وبرامج ترتقي برفاه الأسر والمجتمعات على حد سواء. وتتجلى جهود الهيئة في التزامها بتطوير حلول تعزز استقرار أفراد المجتمع، وترتقي بجودة حياتهم.