تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو من تزايد مخاطر الصراع العسكري بين القوى النووية في ظل زيادة التنافس الجيوسياسي بين اللاعبين الكبار على الساحة الدولية.

 وقال شويجو - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية - "في ظل تزايد الصراع والتنافس الجيوسياسي المكثف، تتزايد المخاطر العالمية للمواجهة العسكرية بين اللاعبين الكبار، بما في ذلك القوى النووية".

وأضاف المسؤول الروسي: إن الدول الغربية شنت عدوانا على الأيديولوجية والقيم في روسيا وبيلاروس، إذ كانت تحاول ليس فقط الهجوم من خلال العقوبات الاقتصادية، ولكن أيضا زعزعة استقرار الوضع السياسي في البلدين، مؤكدا أن هذا السلوك من جانب الغرب لا يؤثر على روسيا وبيلاروس فحسب، بل يؤثر على الوضع الدولي بشكل عام.

وأعرب عن أسفه بشأن تقليل قيمة منظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمات الدولية الأخرى بشكل نشط، وقال "إن هناك محاولات لتقويض الجهود العالمية الرامية إلى منع سباق التسلح في الفضاء وتحويل الفضاء الخارجي إلى مجال جديد للمواجهة العسكرية".

وتابع شويجو بقوله "إن هذه الإجراءات تهدف بشكل مباشر إلى إضعاف بلداننا وحرماننا من سيادتنا وحقنا في اختيار مسارنا التنموي وتحقيق مصالحنا الاستراتيجية".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شويجو القوى النووية روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

البيت السني بين ستة مرشحين لرئاسة البرلمان.. و الصراع يتجاوز الواجهة الديكورية

1 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يحتدم الصراع بين القوى السنية حول رئاسة البرلمان، إذ تتقدم الكتل المتنافسة نحو مرحلة أكثر تعقيداً مع بروز تحالف العزم لاعباً محورياً يسعى إلى تنصيب مثنى السامرائي في موقع رئاسة مجلس النواب خلال دورته السادسة.

ومن جانب آخر يدفع هذا الحراك السياسي مروحة الأسماء المرشحة إلى الواجهة، حيث تكشف المعطيات الأولية أن السباق بات يتركز حول ست شخصيات بارزة تتوزع بين محمد الحلبوسي وثابت العباسي وسالم العيساوي ومحمود القيسي ومحمد تميم ومثنى السامرائي، في مشهد يعكس اتساع حجم التنافس داخل البيت السني وتزايد رهاناته على توازنات المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه التحركات في وقت يبرز فيه المجلس السياسي الوطني، المفترض أن يكون المرجعية الأساسية لضبط الإيقاع السياسي السني، كواجهة بروتوكولية لا أكثر، بينما تجري خلفه صفقات ومفاوضات مكثفة تعكس عمق الانقسامات بين القوى المؤثرة.

وتظهر المؤشرات أن هذا المجلس لم يعد قادراً على لعب دور حاسم في توجيه المشهد، ما يفتح الباب أمام تحالفات موازية تمسك بزمام القرار الحقيقي.

وبالتوازي مع ذلك تتحرك الكتل السنية نحو صياغة توافقات جديدة قد تقود، وفق ما يدور في الكواليس، إلى الدفع بمرشح واحد لتجنب انقسام الأصوات وتشتت النفوذ داخل المؤسسة التشريعية، لاسيما مع تزايد الضغوط الداخلية للحفاظ على وحدة القرار السني.

وتكشف الأحاديث الجارية عن أن الاتفاق على شخصية واحدة بات خياراً يُبحث بجدية رغم صعوبة تمريره على بعض الأطراف.

ومن جهة أخرى تتصاعد الحسابات المرتبطة بالبيئة الإقليمية وتوازناتها، حيث يشير مراقبون إلى أن بعض المرشحين يحظون بقبول خارجي متفاوت، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد على مسار الحسم، خصوصاً مع سعي كل جهة إلى ضمان دعم ينسجم مع مصالحها السياسية والانتخابية.

وتميل المعطيات الحالية إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد إعادة رسم للخريطة السنية داخل البرلمان، في ظل تنافس محموم على النفوذ والمواقع، ومع إمكانية بروز مفاجآت قد تغير اتجاهات التصويت إذا ما توصلت القوى الفاعلة إلى تفاهمات أخيرة تضع حداً لحالة التشتت القائمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإليزيه: ماكرون بحث هاتفيًا مع ترامب الوضع في أوكرانيا
  • ياسر ثابت: نتنياهو يتغذى على حالة التوتر والصراع لضمان بقائه السياسي
  • البيت السني بين ستة مرشحين لرئاسة البرلمان.. و الصراع يتجاوز الواجهة الديكورية
  • الأمن الروسي: إلقاء القبض على شريك لمنفذ الهجوم ضد مسئول وزارة الدفاع
  • مفارقة الاحتفال والغياب وتداعياتها على الساحة اليمنية
  • في ذكرى الجلاء.. الجنوب يشتعل  بصراعات تحت رعاية المحتل
  • بن دغر في رسالة للرئيس: الوضع في حضرموت خطير ويجب التدخل بشكل عاجل
  • النفوذ التقليدي يبتلع القوائم المدنية وتراجع التشرينيين في مواجهة منظومات النفوذ
  • بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي ترفع وتيرة التنافس
  • التريند القاتل.. مخاطر تحديات الأكل الصحية بعد قصة الإنفلونسر الروسي