"حطناله سم في الأكل".. اعترافات أسرة تخلصت من دجال الشرقية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استعمت النيابة العامة بالشرقية ، لأقوال أسرة من 3 أفراد "الزوج والزوجة والابن" لاتهامهم بقتل دجال انتقاما منه لطلب ممارسة علاقة غير الشرعية مع الزوجة بحجة شفاء ابنها من الأمراض.
واعترف المتهمين الثلاثة خلال التحقيقات بأن المجني عليه "الدجال" طلب ممارسة علاقة غير الشرعية مع ربة منزل بزعم شفاء ابنها من الأمراض التي تصيبه، ولكنها قاومته وأخبرت زوجها بما حدث.
فخطط المتهمين الثلاثة “الزوج والزوجة والابن” لتخلص من المجني عليه وقتله، فاستدرجاه إلى المنزل لتناول الطعام ووضعوا سم له بداخل الأكل، وبعد ذلك تخلصوا من الجثة عقب ذلك بالقائه في أحد المصارف المائية.
وأوضحت التحقيقات بأن المجني عليه كان يعمل في الدجل والشعوذة وان وراء قتله 3 متهمين ارتكاب الواقعة كلا من: "محمد أ" 55 عاما، وزوجته "ع" 55 عاما، ونجلهما "إبراهيم" 25 عاما، مقيمين بمركز الحسينية وقاموا بدس السم للمجني عليه في الأكل للتخلص منه وعقب وفاته قاموا بالتخلص منه في الترعة.
كما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثة الرجل الأربعيني وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما صرحت النيابة العامة بدفن جثة الأربعيني عقب الانتهاء من معاينة الطب الشرعي لها لإعداد تقرير كامل عن أسباب الوفاة وتحديدوجود شبههة جنائية في الواقعة.
بداية الواقعة
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين العثور على "عادل حامد"، جثة هامدة، بعد اختفاء دام 3 أيام.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وأخطرت المباحث الجنائية بتكثيف التحريات للوقوف على أسباب الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية النيابة العامة قتل دجال علاقة غير الشرعية الأمراض النیابة العامة الطب الشرعی فی الشرقیة
إقرأ أيضاً:
حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
أكد تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة كريمة، المعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أنها تعرضت لاعتداءات جسدية عنيفة، تمثلت في ضربات قوية ومتكررة في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن المتوفاة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأن الاعتداء العنيف الذي تعرضت له كان السبب المباشر في وفاتها.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
وتواصل جهات التحقيق المختصة استكمال إجراءات التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتهم.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة قويسنا، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته داخل قرية ميت برة التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات المباحث والشرطة إلى موقع الحادث، لمتابعة الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
من جانبه، كشف الطبيب المعالج لعروس المنوفية قبل وفاتها أن المجني عليها، كريمة، البالغة من العمر 20 عاما، كانت متوفاة بالفعل عند استدعائه من قِبل أسرة المتهم للكشف عليها.
وأكد الطبيب أن الوفاة كانت قد حدثت قبل نحو ساعتين من وصوله، نتيجة إصابات وكدمات متفرقة، مشيرا إلى عدم وجود آثار دماء ظاهرة على جسد المجني عليها.
وأوضح الطبيب أن أسرة المتهم طلبت منه استخراج تقرير طبي يفيد بالوفاة، إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، مشيرا إلى أنه تركهم قبل وصول قوات الأمن، وبعدها تم القبض على المتهم وحضور رجال المباحث لضبطه.
وفي المقابل، ذكرت والدة المتهم أن الطبيب حضر للكشف على زوجة نجلها، وأكد وفاتها، لافتة إلى أنها توجهت برفقته لاستخراج تقرير الوفاة، إلا أنه غادر المكان.
وتابعت قائلة: "الدكتور زقني من التوك توك ومشي، علشان كان عاوز فلوس وأنا ما دفعتلوش، ما كانش معايا فلوس".
والجدير بالذكر، أن اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما، وذلك على خلفية خلافات زوجية نشبت بينهما، حيث أقر بتعديه عليها بالضرب المبرح، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.