طارق الخولي: مصر الحصن المنيع للعرب.. وتركيبة جيشها «تختلف عن أي بلد»
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إننا نوجه التحية لروح 50 ألف شهيد سقطوا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى 100 ألف من الجرحى أو ما يزيد مرور بمن سبقوهم.
جاء ذلك، خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال فعاليات معرض الكتاب، والمنعقدة تحت بعنوان “بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري”.
وأضاف “الخولي”: إننا نتساءل عن اتحاد العرب متى يحدث، لكن الاحتلال القديم ترك المنطقة وهي مقسمة بشكل يضمن استمرار الصراعات، لافتا إلى أن البعض يتساءل كيف لبلاد بها كل المقدرات والثروات والقوى البشرية والشبابية التي بيها، إلا أنها لم تستطع أن تتحد أبدا بل تترك مساحات لانتزاع خيراتها.
وأشار إلى أن مصر هي الحصن المنيع للعرب، وهي المشكلة الكبيرة والمعضلة الرئيسية للقوى المحتلة، فهي تختلف عن بقية الدول، وخاصة جيشها الذي تختلف تركيبته عن تركيبة أي جيش آخر.
ونوه بأن مصر استطاعت أن تضغط؛ لإدخال المساعدات استطاعت أن تدخل أعدادا كبيرة من المساعدات لتكون الأكثر إخلاصا وصدقًا والأقل استغلالا للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب غزة النواب العدوان الإسرائيلي النائب طارق الخولي طارق الخولي المزيد
إقرأ أيضاً:
توعية حول السلامة الوقائية بدبا الحصن
عقد المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن اجتماعاً تنسيقياً مع إدارة الدفاع المدني في المدينة الفاضلة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ حملات توعوية، تستهدف تعزيز ثقافة السلامة الوقائية بين أفراد المجتمع، لا سيما فيما يتعلق بتركيب كاشف الدخان في المساكن، ورفع مستوى الوعي بأهميته في الوقاية من أخطار الحريق وحماية الأرواح والممتلكات.
حضر الاجتماع، أحمد عبدالله بن يعروف النقبي، وطالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن، والعقيد سعيد محمد الظهوري نائب مدير إدارة الدفاع المدني بالمدينة.
وأكد الاجتماع، أهمية تكثيف الجهود التوعوية من خلال تنظيم برامج ميدانية، وورش تثقيفية، ورسائل إعلامية، تُبرز الدور الحيوي الذي يؤديه كاشف الدخان في الكشف المبكر عن الحرائق، وضرورة الالتزام بتركيبه في كافة الوحدات السكنية.
وناقش المجتمعون ضرورة التزام أصحاب المباني والمنشآت التجارية بتقديم شهادة استيفاء متطلبات الدفاع المدني، باعتبارها أحد الشروط الأساسية لضمان جاهزية المباني وسلامتها وفقاً للأنظمة المعمول بها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق المستمر، وتكامل الجهود بين الجهات المعنية، بما يسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المجتمعية وتحقيق أعلى مستويات الوقاية والحماية لسكان المدينة وزوّارها.