الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.


وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين

إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة «دبي الخيرية» و«سالك» تبهجان قلوب الأيتام 950 جامعاً ومصلى لإقامة صلاة العيد في دبي

انتهت بلدية العين من تنفيذ مشروع تطوير وأعمال صيانة جزء من شارع زايد بن سلطان في منطقة مزيد، ضمن خطة الصيانة السنوية للطرق في مدينة العين، وتشمل مشاريع صيانة الطرق، وتطوير البنية التحتية في عدد من الطرق، وذلك وفق مخطط متكامل للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، وتحسين جودة الطرق، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة للحفاظ على فعاليتها.
ويهدف المشروع الذي يبلغ طول أعمال الطرق 2كم ويتضمن 6 مسارات إلى إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية القديمة وتحسين السلامة المرورية ونظام صرف الأمطار ويتضمن المشروع، شارع زايد بن سلطان بمنطقة مزيد من دوار مزيد باتجاه دوار مسجد الشهداء.
ويشتمل المشروع على إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية بمساحة 45 ألف متر مربع وإعادة تخطيط العلامات الأرضية وإصلاح حجر الرصيف وصيانة وتسوية كتف الطريق.
وتحرص بلدية العين على وضع المعايير والمواصفات الفنية التي تتواكب مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الطرق والبنية التحتية، وشهدت السنوات الماضية تعديل وتطوير العديد من المواصفات والمعايير التي تهدف إلى توفير طرق أكثر انسيابية وراحة وأماناً لمستخدميها بما يعزّز كفاءة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها على المدى البعيد.
وتضمنت جهود البلدية تطوير معايير فنية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق أفضل استوائية عند تنفيذ وصيانة شبكة الطرق في المدينة، وهو ما أسهم في خلو الطرق الجديدة في المدينة، أو التي تتم صيانتها، مؤخراً من التموجات أو عدم الاستوائية في سطح الإسفلت، والتي تعتبر أحد أشكال العجز التي تظهر على سطح الرصف المرن لهذه الطرق، وتؤثر على راحة الراكب وأمان المركبة، حيث يحقق الالتزام والتقيد بهذه المعايير المتمثلة في توازن عمليات الرصف الأربعة المطبقة في مشاريع الطرق لتفادي ظهور التموج وعدم الاستوائية، وصولاً إلى أفضل النتائج من حيث الجودة والراحة والأمان.
وتهدف بلدية مدينة العين من خلال مشاريع الطرق والبنية التحتية إلى الحفاظ على الطرق وسلامتها وتحسين أدائها وتسهيل حركة السير، ورفع مستوى الخدمة المرورية، وتعزيز إنسيابية الحركة في المدينة، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية لجعل هذه الطرق مستدامة وذات مستوى عالٍ من الأمان والسلامة لمستخدميها.

مقالات مشابهة

  • لجنة الصليب الأحمر تحذر من انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة
  • نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام
  • محافظة الإسماعيلية تكثف خدمات الرعاية الصحية الميدانية خلال عيد الأضحى
  • الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية
  • الرعاية الصحية: غرفة مركزية لمتابعة جميع المستشفيات على مدار الساعة
  • الرعاية الصحية: 38 مستشفى و269 مركز طب أسرة جاهزة لخدمة المواطنين خلال عيد الأضحى
  • "الوحش" يظهر في مستشفى قوص المركزي عقب صلاة العيد
  • بهجة العيد.. مدير الرعاية الصحية بالأقصر يشارك الأطفال فرحتهم بالهدايا في مستشفى الكرنك والمجمع الطبي الدولي
  • إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي محافظ بورسعيد ويبحثان سبل تطوير الخدمات الصحية