على تيك توك..اعتقال أمريكي بتهمة التحريض ضد ترامب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قبض على أحد سكان ولاية إنديانا الأمريكية هذا الأسبوع لنشره مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك، يحرض فيها على العنف ضد السلطات، وعلى اغتيال الرئيس دونالد ترامب.
ونشر دوغلاس ثرامز، 23 عاماً، مقاطع الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعي بين 20 و22 يناير (كانون الثاني)، حسبما أوضح أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إف بي آي، في وثائق قانونية الخميس.23-year-old Douglas Thrams, An Indiana man has been arrested and charged with making threats against former President Donald Trump after allegedly posting multiple threatening videos on TikTok, federal authorities announced Thursday.https://t.co/VlekQs7DXk
— News Channel3 Now (@newschannel3now) January 24, 2025وقال المصدر، إن الموقوف "في جميع مقاطع الفيديو كان مرئياً ومسموعاً ويمكن التعرف إليه"، ودعا في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" وقال في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفق الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو (تموز) في بنسلفانيا، وفي 15 سبتمبر (أيلول) في فلوريدا، ضد دونالد ترامب الذي كان المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامز إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبراً أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب تيك توك الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يهاجم قطر وحماس: جهود ترامب لصالح إسرائيل
أكد السيناتور الأمريكي ريك سكوت، من ولاية فلوريدا، في مؤتمر عقدته صحيفة "جيروزالم بوست" في نيويورك، ضرورة تدمير حركة "حماس" بالكامل، معربًا عن موقفه الحازم تجاه دور قطر في دعم الجماعة الفلسطينية المسلحة.
وجاءت تصريحات سكوت بحسب تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، التي أكدت أن السيناتور أشار بوضوح إلى أن قطر تتحمل مسؤولية استضافتها لقادة حماس، وهو أمر وصفه بأنه "حقير" ويُعد مصدرًا للقلق الأمني في المنطقة.
وأوضح سكوت خلال المؤتمر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يظل قوة مؤثرة في الشرق الأوسط، سيواصل جهوده لتعزيز السلام وبناء علاقات أقوى، ليس فقط لصالح أمريكا، بل لصالح إسرائيل أيضًا، وقال: "الأمر لا يتعلق فقط بوقوف ترامب إلى جانب إسرائيل، بل برغبته في تقوية السلام والاستقرار بالمنطقة."
وأضاف سكوت أن موقفه من قطر يتسم بالشك وعدم الثقة، خاصة بعد كشف دعمها لقادة حماس، مؤكدًا أن هناك خيارًا وحيدًا أمام دول العالم، إما أن تنحاز إلى "الصين الشيوعية" أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح أنه يعتقد أن الدول ستختار التجارة والشراكة مع أمريكا وإسرائيل على المدى الطويل.
وأكد السيناتور أن العالم سيشهد انفصالًا واضحًا بين "الأشرار" مثل روسيا والصين وإيران، وبين صف الدول التي تدعم إسرائيل وأمريكا. وأضاف أن ترامب سيبذل قصارى جهده لتوسيع قاعدة الدعم لإسرائيل في المجتمع الدولي.
وتطرق سكوت أيضًا إلى قضية معاداة السامية، معربًا عن أسفه لاستمرار تمويل قطر لجامعات أمريكية رغم وجود تحركات عدائية ضد اليهود، مشيرًا إلى زيارته الأخيرة إلى جامعة هارفارد للدفاع عن إسرائيل ومحاربة هذه الظاهرة.
وفيما يخص قطر، قال سكوت إن القرار بالانحياز للجانب الصحيح سيأتي في الوقت المناسب، لكنه أضاف أنه سيعمل بكل جهده على دفعها لاتخاذ الموقف الصحيح، مؤكدًا أن استمرار قطر في دعم حماس واستضافة قادتها أمر لا يمكن قبوله. وذكر أنه التقى بعض المسؤولين القطريين بعد أحداث السابع من أكتوبر، وسألهم صراحة عن دعمهم للحركة.
واختتم سكوت تصريحاته بالقول: "في النهاية، سيكون على قطر أن تختار جانبها، ولا يمكنها الاستمرار في دعم الأشرار".