الصحف العربية.. تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا.. وتفاصيل حول الدفعة الثانية للرهائن.. والرياض تتحدث عن استثمارات المملكة في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل بال القارئ العربي والعالمي حول الأحداث في المنطقة والتي يشهدها العالم، والتي تصدرها الاهتمام بالقرارات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تؤشر على سياسته تجاه دول المنطقة والعالم، وكذلك مجريات الأحداث في غزة وانتقال عمليات قوات الاحتلال إلى الضفة الغربية.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط عنوانها حول "تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا" وذلك بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فرحان بن فيصل إلى دمشق ولقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأن المملكة العربية السعودية أكدت أنها تنخرط في حوار مع الدول ذات العلاقة لرفع العقوبات عن سوريا، وأنها تلقت إشارات إيجابية، مؤكدة أهمية الاستعجال في رفعها وتعليقها في أسرع وقت لإتاحة الفرصة للنهوض الاقتصادي السوري بالشكل الذي يدعم اقتصاد البلاد والعيش الكريم للشعب السوري.
جاء ذلك على لسان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه قائد الإدارة السورية أحمد الشرع بقصر الشعب في دمشق أمس. وناقش الوزير السعودي مع الشرع المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والاقتصادي والإنساني، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وعودة الحياة إلى مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب، كما أكد دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.
لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحابكما نشرت الصفحة الأولى من صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب" تفاصيله أن لبنان يلجأ إلى الولايات المتحدة طالباً منها للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد إقامة قواته في المنطقة الحدودية رغم انتهاء مهلة الستين يوماً التي نصّ عليها قرار وقف إطلاق النار.
ونشرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يتولى شخصياً الاتصالات بواشنطن وبعدد من العواصم الغربية والعربية المعنية بعودة الاستقرار إلى لبنان، محذّراً من التداعيات المترتبة على تفلُّت تل أبيب من الاتفاق، داعياً إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة لممارسة نفوذها على نتنياهو وإلزامه بوجوب التقيُّد بمضامين الاتفاق.
المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية
أما صحيفة الرياض نشرت افتتاحيتها حول "المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية" وتعزيز العلاقات التجارية وتوسيع الاستثمارات بـ 600 مليار دولار
وجاء تحته أنه ترتكزُ العلاقاتُ الثنائيةُ بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على أسس راسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين، وأن اللقاءُ التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأميركي (يو إس إس كونسي) في 14 فبراير 1945م أسس لعقود من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه ينظرُ العالمُ إلى العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين، وفي هذا لاطار أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مساء الاربعاء اتصالاً هاتفياً بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، والذي أكد فه رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتالأما صحيفة الخليج الإمارتية فقد كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان "دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتال" حاء فيه ان حركة حماس سلّمت حركة قائمة بأسماء أربع محتجزات إسرائيليات ستفرج عنهن اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين، في وقت واصل الأهالي العودة إلى منازلهم المدمّرة، وبخاصة شماليّ القطاع، فيما هدمت آليات إسرائيلية، مباني سكنية في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت تقارير عن تنسيق مصري أمريكي لعودة النازحين إلى شمال القطاع من خلال عمليات تفتيش للمركبات تديرها شركات أمنية خاصة.
أمس الجمعة، نشرت «حماس» أسماء أربع «مجندات» من المقرر الإفراج عنهن. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلّمه «قائمة بأسماء الرهائن» دون أن يحدد ما إذا كنّ ينتمين إلى الجيش. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري ل«حماس»: إن الرهينات اللائي سيفرج عنهن هن: كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نتنياهو دونالد ترامب الصحف العربية صحيفة الشرق الأوسط المزيد لرفع العقوبات عن سوریا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.. ترحيب سعودي ورفض أمريكي وإسرائيلي
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل جدلاً دولياً واسعاً، حيث تلقت الخطوة ترحيباً من السعودية وحماس، في مقابل رفض شديد من الولايات المتحدة وإسرائيل، وانتقادات داخلية في فرنسا
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس، عبر منصة “إكس”، إن الولايات المتحدة ترفض بشدة خطة ماكرون، واصفاً إياها بأنها “قرار متهور لا يخدم سوى الدعاية لحماس ويعيق فرص السلام”، وأضاف أن القرار يعد “صفعة على وجه ضحايا هجوم السابع من أكتوبر”.
في المقابل، رحبت حركة حماس بالقرار، معتبرة إياه “خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس”.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيبها بالقرار، معتبرة فرنسا “نموذجاً يحتذى به لباقي الدول الأوروبية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأشادت الرياض بـ”هذا القرار التاريخي الذي يعكس توافق المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ودعت السعودية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ مواقف جادة وداعمة للسلام وحقوق الفلسطينيين.
في المقابل، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الفرنسي، واصفاً إياه بأنه “يكافئ الإرهاب ويخاطر بخلق وكيل إيراني آخر في المنطقة كما حدث في غزة”، محذراً من أن “دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقاً لإبادة إسرائيل”.
يُذكر أن ماكرون أكد ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب نزع السلاح العسكري لحركة حماس وتأمين قطاع غزة وإعادة بنائه، مع بناء دولة فلسطينية مستقرة تعترف بإسرائيل.
على الصعيد الداخلي الفرنسي، وصف جوردان بارديلا، زعيم حزب “التجمع الوطني”، قرار ماكرون بـ”المتهور والمتسرع والمدفوع باعتبارات شخصية”، ما يعكس الانقسامات السياسية في البلاد حول القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكداً دعم كندا لحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن لشعبي إسرائيل وفلسطين.
وكتب كارني في مقال له: “كندا ستعمل بنشاط لتحقيق هذا الهدف في جميع المنظمات الدولية، بما في ذلك مؤتمر وزراء الخارجية التابع للأمم المتحدة المعني بالقضية الفلسطينية”.
كما أدان كارني فشل الحكومة الإسرائيلية في منع التدهور السريع للوضع الإنساني في قطاع غزة.