نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل بال القارئ العربي والعالمي حول الأحداث في المنطقة والتي يشهدها العالم، والتي تصدرها الاهتمام بالقرارات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تؤشر على سياسته تجاه دول المنطقة والعالم، وكذلك مجريات الأحداث في غزة وانتقال عمليات قوات الاحتلال إلى الضفة الغربية.

تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا

نشرت صحيفة الشرق الأوسط عنوانها حول "تحرك سعودي لرفع العقوبات عن سوريا" وذلك بعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فرحان بن فيصل إلى دمشق ولقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأن المملكة العربية السعودية أكدت أنها تنخرط في حوار مع الدول ذات العلاقة لرفع العقوبات عن سوريا، وأنها تلقت إشارات إيجابية، مؤكدة أهمية الاستعجال في رفعها وتعليقها في أسرع وقت لإتاحة الفرصة للنهوض الاقتصادي السوري بالشكل الذي يدعم اقتصاد البلاد والعيش الكريم للشعب السوري.

جاء ذلك على لسان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاءه قائد الإدارة السورية أحمد الشرع بقصر الشعب في دمشق أمس. وناقش الوزير السعودي مع الشرع المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والاقتصادي والإنساني، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وعودة الحياة إلى مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب، كما أكد دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.

لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب

كما نشرت الصفحة الأولى من صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الانسحاب" تفاصيله أن لبنان يلجأ  إلى الولايات المتحدة طالباً منها للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمديد إقامة قواته في المنطقة الحدودية رغم انتهاء مهلة الستين يوماً التي نصّ عليها قرار وقف إطلاق النار.

ونشرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يتولى شخصياً الاتصالات بواشنطن وبعدد من العواصم الغربية والعربية المعنية بعودة الاستقرار إلى لبنان، محذّراً من التداعيات المترتبة على تفلُّت تل أبيب من الاتفاق، داعياً إدارة الرئيس دونالد ترمب الجديدة لممارسة نفوذها على نتنياهو وإلزامه بوجوب التقيُّد بمضامين الاتفاق.


المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية

أما صحيفة الرياض نشرت افتتاحيتها حول "المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية" وتعزيز العلاقات التجارية وتوسيع الاستثمارات بـ 600 مليار دولار

وجاء تحته أنه ترتكزُ العلاقاتُ الثنائيةُ بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على أسس راسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين، وأن اللقاءُ التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأميركي (يو إس إس كونسي) في 14 فبراير 1945م أسس لعقود من العلاقات والشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنه ينظرُ العالمُ إلى العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين، وفي هذا لاطار أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مساء الاربعاء اتصالاً هاتفياً  بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، والذي أكد فه رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.

دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتال

أما صحيفة الخليج الإمارتية فقد كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان "دفعة ثانية من تبادل الرهائن اليوم.. واختبار إسرائيلي لعودة القتال" حاء فيه ان حركة حماس سلّمت حركة قائمة بأسماء أربع محتجزات إسرائيليات ستفرج عنهن اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح معتقلين فلسطينيين، في وقت واصل الأهالي العودة إلى منازلهم المدمّرة، وبخاصة شماليّ القطاع، فيما هدمت آليات إسرائيلية، مباني سكنية في حيّ تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت تقارير عن تنسيق مصري أمريكي لعودة النازحين إلى شمال القطاع من خلال عمليات تفتيش للمركبات تديرها شركات أمنية خاصة.

أمس الجمعة، نشرت «حماس» أسماء أربع «مجندات» من المقرر الإفراج عنهن. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلّمه «قائمة بأسماء الرهائن» دون أن يحدد ما إذا كنّ ينتمين إلى الجيش. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري ل«حماس»: إن الرهينات اللائي سيفرج عنهن هن: كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان نتنياهو دونالد ترامب الصحف العربية صحيفة الشرق الأوسط المزيد لرفع العقوبات عن سوریا

إقرأ أيضاً:

مسؤول سعودي: المملكة تطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوفد السعودي، اللواء محمد القحطاني، موقف المملكة الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، بعد تصاعد التوتر العسكري في المحافظة الغنية بالنفط في جنوبي شرق اليمن. 

وقال القحطاني، في لقاء مع قبائل المحافظة، الأربعاء، إن السعودية تدعم "فرض التهدئة والاستقرار ووقف الصراع، بعيدًا عن أية محاولات تعيق مسار التهدئة في هذه المحافظة".

وأضاف: "نرفض إدخال المحافظة في صراعات جديدة لا تتحمل المحافظة، المجتمع الحضرمي مسالم وسلمي، فلابد من المحافظة على السلم المجتمعي". 

وأوضح القحطاني مطالبة السعودية "بخروج كافة القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي (الجنوبي) في محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى معسكراتها ومقراتها، وأن تتولى قوات درع الوطن مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".

كانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، الذي يريد حضرموت جزءًا من دولته الجنوبية المستقبلية، سيطرت على مواقع حيوية في المحافظة، وهو ما أثار حالة من التوتر خلال الأخيرة.     

تشكلت قوات "درع الوطن" بدعم سعودي في عام 2022، وتنتشر في محافظات يمنية جنوبية، كما حضرموت والمهرة.

وأكد رئيس الوفد السعودي أن "حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليس ساحة أو ميدانًا للصراع، هذه المحافظة التي يجب أن تدار عبر مؤسساتها في إطار الدولة، وبإشراف من السلطة المحلية والحكومة". 

وأشار إلى أن السعودية تبذل جهودًا سياسية "لحل هذا الصراع والأحداث، وأن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق".

مقالات مشابهة

  • غابرييل من معراب: تعزيز العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة ضرورة عاجلة
  • مسؤول سعودي: المملكة تطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • تحرك سعودي في حضرموت.. لقاءات جديدة بالوادي لدعم الاستقرار وتطبيع الأوضاع
  • بيان سعودي إيراني يؤكد دعم حل سياسي شامل في اليمن
  • بيان سعودي إيراني حول دعم حل سياسي شامل في اليمن
  • مكتب نتنياهو: الاتصالات مع سوريا لم ترتق إلى مستوى الاتفاق أو التفاهمات
  • نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • نتنياهو يلتقي ترمب لإطلاق المرحلة الثانية من خطة السلام
  • ناقد رياضي: لا يوجد أي تحرك رسمي سعودي للتعاقد مع محمد صلاح حتى الآن
  • ‌‏نتنياهو يكشف تفاصيل سقوط «الأسد».. الأمم المتحدة: المرحلة الانتقالية في سوريا «هشة»!