رشيد:الحشد الشعبي مرتبط بالقائد العام والقرار العراقي “مستقل”!!
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على أن الفصائل المسلحة في العراق، هي فصائل عراقية مرتبطة بالحشد الشعبي الذي يشكل جزءاً من القوات الأمنية، في حين لفت إلى أمله بأن ينجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف الحروب في العالم.
وقال رشيد، في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن “وجودنا في منتدى دافوس الاقتصادي لإعطاء انطباع عن الوضع الحالي في العراق والشرق الأوسط الذي يهم الجميع، وكما تعلمون الآن الوضع في سوريا وضع جديد، وفي لبنان تشكلت مؤخرا حكومة ونأمل أن ينجحوا في مساعيه”.وتابع رشيد: “أكدنا في منتدى دافوس على الأوضاع الأمنية الجيدة في العراق، والعلاقات الجيدة مع دول الجوار جيدة، والتركيز على الخدمات المقدمة للشعب العراقي، وفي نفس الوقت تحسين البنية التحتية، ونتعاون مع عدد كبير من دول المنطقة والدول الأوروبية من أجل الاستثمار في العراق وتنفيذ المشاريع الخدمية والضرورية للشعب العراقي”.ولفت إلى أن “الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرارات الأخيرة للحكومة العراقية تؤكد على أن نشاطاتها تكون بتوجيهات من الحكومة، وكما أن الفصائل ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية”.وبين أن “الحشد جزء من القوات الأمنية العراقية، ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية، والحكومة تسيطر على الوضع الحالي، ولا توجد مشاكل منذ فترة”.وأوضح رشيد، أنه “لا توجد توترات داخلية، لدينا برلمان ومعظم القضايا الرئيسة في البلد تتم مناقشتها في البرلمان، ولدينا حكومة تمثل معظم القوى والأحزاب السياسية ولدينا رئاسة الجمهورية تدافع عن الدستور وتطبيقه، ولذلك هذه المشاكل نسمعها من الخارج أكثر مما نسمعها في الداخل”.وشدد على أن “العراق دولة مستقلة والقرارات بيد الدولة العراقية، ونأمل الحفاظ على استقلالنا وماضون في هذا الطريق، وعلاقاتنا جيدة مع كل الدول، وقرار العراق مستقل مبني على استقلاليتنا، وبالنسبة لنا ولكل العراقيين حكومة وشعباً استقلال العراق أهم من كل شي الآن وفي المستقبل”.وفي الشأن السوري، قال رشيد: “نحن نساعد ونؤيد طموحات الشعب السوري من أجل الوصول إلى الديمقراطية وتشكيل حكومة ديمقراطية، كما نؤكد على مشاركة كل مكونات الشعب السوري في تشكيل الحكومة وقراراتها السياسية، والقرارات الأخرى المرتبطة مع إدارة الدولة، هذه توجهاتنا التي نتبناها في كل المجالات”.وفيما يخص تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، قال رشيد: “نأمل أن ينجح الرئيس ترامب فيما طرحه بشأن إنهاء الحروب في أنحاء العالم كافة، ونحن مرتاحون جدا من هذا التصريح، ونأمل أن يتم تنفيذها ويدفع باتجاه الحلول السياسية”.وأكمل رشبد: “لدينا انتخابات كل أربع سنوات، ويتم تشكيل البرلمان حسب تصويت الشعب العراقي لاختيار أعضاء البرلمان وهم يقررون تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية، ولذلك هذه التغيرات تكون حسب الدستور والشعب العراقي”.وختم بالقول: “أنا متفائل بالنسبة للعراق، لأننا اتخذنا قرارات سياسية جيدة، والنظام في العراق جيد، ولدينا الآن استقرار أمني الذي يعد من أهم الحاجات، وماضون في برنامج تحسين الخدمات والبنية التحتية وتطوير علاقاتنا مع دول الجوار والعالم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
متابعات- تاق برس- أعلن تحالف تأسيس عن ترحيبه بزيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وأكد التحالف استعداده الكامل للتعاون مع المسؤول الأممي لتقييم وضع حقوق الإنسان وتحديد موعد الزيارة المرتقبة.
وأشار المتحدث باسم تحالف تأسيس، علاء الدين نقد، إلى انفتاح التحالف التام على التواصل مع الخبير الأممي من خلال “هياكل حكومة السلام”، مرحبًا بأي زيارة يقوم بها نويصر إلى المناطق التي يسيطرون عليها.
من جانبه، أعرب الخبير الأممي رضوان نويصر عن أمله في أن تسهم الحكومة المدنية برئاسة كامل إدريس في تحسين الأوضاع الحقوقية والإنسانية في السودان، لكنه في الوقت ذاته عبّر عن قلقه إزاء استمرار فرض حالة الطوارئ على المستويين الاتحادي والولائي من قبل مجلس السيادة السوداني.
وأفاد نويصر بأنه تلقى وعودًا رسمية من قيادات سودانية برفع حالة الطوارئ خلال الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وتهيئة بيئة قانونية أفضل لعمل منظمات حقوق الإنسان.
ويجري نويصر محادثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول أربعة ملفات رئيسية، هي: حماية المدنيين، وتسهيل العمليات الإنسانية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، بالإضافة إلى ضمان حرية عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية.
حكومة تأسيسخبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودانرضوان نويصر