البوابة نيوز:
2025-07-06@06:18:40 GMT

شادن دياب تبحث عن «فرصة مع العالم» بعد الخراب

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد تَعَرُّض العالم لكارثة نووية مدمرة، تبدأ "سارة"، عالمة الكيمياء القادمة من الشرق، مسيرتها مع فريق البحث العلمي في مكان منعزل، حيث تسعى لإيجاد حلول لهذه الكارثة، في هذه الرحلة. 

هذا هو محور رواية “فرصة مع العالم” للكاتبة وعالم البيئية شادن دياب، والصادرة مؤخراً عن دار “المرايا” بالقاهرة.

 

الروائية الفرنسية شادن دياب

عبر الرواية، تتكشف لنا جوانب من حياتها، وطموحاتها الكبيرة لإنقاذ العالم من هذا الدمار الشامل. لكن سرعان ما تصطدم بسلسلة من العراقيل التي تعترض طريقها، مما يجعلها تدرك أن الواقع الذي تواجهه يختلف تمامًا عن أحلامها.
بينما تواصل سارة محاولاتها، تجد نفسها في مواجهة عالم يستخدم العلم كأداة للسلطة والتحكم بمصائر الآخرين، تدرك سارة أنه لا بد لها من أن تتعامل مع هذا الواقع المظلم بحذر وذكاء، لتتمكن من الحفاظ على حياتها وتحقيق رسالتها. لكن هذه الصراعات على المستوى الفردي تتقاطع مع قضايا أكبر، حيث تواجه الأخطار التي تهدد العالم، و المترتبة على الكوارث النووية التي تضع مستقبل البشرية بأسره على المحك.
ومع مرور الوقت، تبدأ سارة في اكتشاف ذاتها الحقيقية، إذ ترى في معركتها من أجل الإنقاذ أكثر من مجرد محاولة لحل أزمة علمية أو سياسية، بل هي رحلة للبحث عن المعنى الأعمق للحياة في ظل هذه الكوارث. 

وفي هذه اللحظات الحاسمة، تتكشف لها أسرار الكون والحياة، ويبدأ الوعي الذي يحركها في التغير. 

في أعماق روحها، تدرك سارة أنها ليست مجرد باحثة علمية، بل هي حافظة لجمال الأرض وأسرارها. 

كانت الأحجار والآثار الطبيعية التي حولها دعوة للعودة إلى الجذور، كما لو أن الكون كان يناديها لتتمسك بالأمل، لإحياء المعاني التي ضاعت، حتى لا تُفقد أسرار الحياة إلى الأبد.

غلاف الرواية 

وفي الوقت الذي تسعى فيه سارة لإنقاذ العالم من الكوارث، تجد أن العالم نفسه مليء بالعوائق التي تكاد تقضي على آمالها.

 ومع كل خطوة تخطوها، تكشف أن المسألة لا تتعلق فقط بالتحديات العلمية أو التقنية، بل أيضًا بالاختيارات الإنسانية العميقة، هل يمكنها تجاوز محنتها و اختياراتها، لتنجح في تقديم رسالة للعالم، تعيد له توازنه وتعيد للأمل مكانه؟
في النهاية، تعترف سارة بالجمال الذي يسري في الوجود، رغم كل الألم والمآسي، وهذا الاعتراف قد يكون هو الفرصة التي يحتاجها العالم ليتعلم كيف يمكن للعلم أن يكون أداة للبناء والحياة، لا الهدم والدمار.

المؤلفة شادن دياب هي مهندسة كيميائية حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم البيئية من جامعة بيير وماري كوري في فرنسا. 

عملت على العديد من القضايا البيئية والتكنولوجية بين أوروبا والشرق الأوسط، ولها إسهامات بارزة في نشر الوعي البيئي عبر الأبحاث والكتب. من بين مؤلفاتها عدد من الكتب الشعرية، أصدرت كتابًا بعنوان "عازف الروح" عام 2022 و"وجوه لا مرئية" 2023، كما ألفت كتابًا في أدب الأطفال بعنوان "رحلة باريس في الفضاء"، الذي يتضمن ستة كتيّبات أنشطة تركز على التعليم البيئي للأطفال، وهي أيضًا كاتبة سيناريو فيلم "HOPE " الذي تناول قضية الأطفال اللاجئين السوريين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شادن دياب الكارثة نووية فرصة مع العالم

إقرأ أيضاً:

أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!

#سواليف

في #تحول_دراماتيكي، تواجه حكومة حزب العمال البريطاني #أزمة_متصاعدة بعد #موجة_نزوح #غير_مسبوقة #للأثرياء من البلاد، على خلفية تغييرات ضريبية جذرية قلبت صورة المملكة المتحدة من “جنة ضريبية” إلى واحدة من أكثر الدول تكلفة للأثرياء.

فقد كشفت تقارير حديثة أن أكثر من 10,800 مليونير غادروا بريطانيا في عام 2024، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 16,500 خلال 2025، ما يجعلها الدولة الأولى عالميًا في خسارة أصحاب الثروات، باستثناء الصين، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

لخص الوزير البارز في حكومتي توني بلير وغوردون براون العماليتين، بيتر ماندلسون، والذي يشغل حالياً منصب سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، نهج المملكة المتحدة في هذه الفترة على أفضل وجه. ففي عام 1998، قال لمجموعة من قادة الأعمال في وادي السيليكون: “نحن متساهلون للغاية بشأن ثراء الناس الفاحش طالما أنهم يدفعون ضرائبهم”.

مقالات ذات صلة مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟ 2025/07/05

ومع ذلك، يتغير هذا الوضع الآن مع فرار الأثرياء من نظام ضريبي عقابي جديد، مع عواقب وخيمة محتملة على البلاد.

ضريبة الموت.. القشة التي قصمت ظهر “لندنغـراد”
قدّر وكيل العقارات الفاخر أستون تشيس أنه في وقت الغزو الروسي لأوكرانيا، كان حوالي 150 ألف روسي يعيشون في “لندن غراد” ويمتلكون عقارات سكنية بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار). لكن خروج الأولغاريشية الروسية لم يكن مؤثراً بصورة كبيرة ولم يحزن عليهم الكثير.

لكن الشرارة الفعلية انطلقت حين ألغت الحكومة البريطانية وضع “غير المقيم ضريبيًا” (non-dom)، الذي كان يسمح للأثرياء بتجنب دفع الضرائب على أصولهم الخارجية. لكن ما زاد الطين بلة هو قرار وزيرة المالية الجديدة، رايتشل ريفز، بإلغاء الإعفاءات على الصناديق الخارجية، ما يعني أن ثروات هؤلاء أصبحت عرضة لضريبة الميراث بنسبة 40%.

وكانت النتيجة نزوح جماعي لأسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر، وريتشارد جنود نائب رئيس “غولدمان ساكس”، وجون فريدريكسن قطب الشحن النرويجي. حتى لاكشمي ميتال، عملاق صناعة الصلب، يُقال إنه يدرس مغادرة البلاد.

ضربة مزدوجة للاقتصاد البريطاني
التداعيات لا تقتصر على الضرائب المفقودة فقط، بل تمتد إلى آلاف الوظائف في قطاعات مثل العقارات الفاخرة، الضيافة، الخدمات القانونية، والسلع الفاخرة. كما أن العديد من المؤسسات الخيرية والثقافية تعتمد على تبرعات هؤلاء الأثرياء.

ورغم أن الحكومة كانت تأمل بجني 2.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا من هذه التعديلات، إلا أن دراسات مثل تلك الصادرة عن “أوكسفورد إيكونوميكس” تحذر من أن السياسة قد تنقلب على الحكومة وتكلفها خسائر صافية.

بدأت الأمور تتغير على نطاق أوسع خلال الفترة التي سبقت الانتخابات العامة العام الماضي، عندما سعى جيريمي هانت، وزير الخزانة آنذاك، إلى التفوق على منافسيه من حزب العمال في ميزانيته لشهر مارس 2024.

عيب في النظام الضريبي يعود إلى عام 1799
أعلن أنه اعتباراً من أبريل 2025، ستلغي المملكة المتحدة ما يسمى بوضع “غير المقيمين” – وهو عيب في النظام الضريبي يعود تاريخه إلى عام 1799، والذي سمح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكنهم لا يعتبرونها موطنهم الدائم، أو “موطنهم”، بدفع ضريبة المملكة المتحدة فقط على الدخل المكتسب في البلاد أو المحول إليها.

كانت هذه سياسةً رائدةً لحزب العمال، وقد استغلّ الحزب نجاحه من كون أكشاتا مورتي، المولودة في الهند، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، واحدةً من حوالي 74 ألف شخص تمتّعوا بوضعية غير المقيمين في السنة المالية 2022-2023 (وهي آخر سنة ضريبية تتوفر عنها أرقام).

ولكن عندما فاز حزب العمال في الانتخابات، في يوليو من العام الماضي، قررت المستشارة المعينة حديثاً، راشيل ريفز، أنها بحاجة إلى الحفاظ على قيادة الحزب في هذه القضية. لذلك ألغت الإعفاء على الصناديق الاستئمانية الخارجية – مما قد يُعرّض كامل الثروة العالمية لهؤلاء الأفراد لضريبة الـ 40%.

بين عشية وضحاها، حوّلت المملكة المتحدة من واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً لأثرياء العالم إلى واحدة من أغلى الأماكن للموت في العالم.

انخفاض المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء
تُقدر شركة لونريس، التي تتتبع نشاط أسواق العقارات الرئيسية في لندن، أن عدد المعاملات المتعلقة بمنازل الأثرياء انخفض بنسبة 36% في مايو من هذا العام مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه، تُشير بيانات سجل الشركات إلى أن أكثر من 4,400 مدير قد غادروا المملكة المتحدة في العام الماضي، مع تسارع وتيرة المغادرة في الأشهر الأخيرة.

بينما أشارت دراسةٌ نشرتها شركة الاستشارات “أكسفورد إيكونوميكس” في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استناداً إلى استطلاعٍ شمل غير المقيمين ومستشاريهم، إلى أن 63% منهم سيغادرون خلال عامين من تطبيق الإجراء. وبغض النظر عن الاستطلاعات، تتوقع “أكسفورد إيكونوميكس” مغادرة ما يصل إلى 32% من غير المقيمين، وفي ظل هذا السيناريو، ومع دفع غير المقيمين 8.9 مليار جنيه إسترليني كضرائب في الفترة 2022-2023، ستبدأ هذه السياسة في تكبد الخزانة العامة تكاليف باهظة.

أدركت الحكومة، متأخرةً، أنها تواجه مشكلة. للأسف، ربما فات الأوان لجذب غير المقيمين الذين غادروا البلاد بالفعل، إلى جانب آخرين غادروا البلاد بسبب فرض ضريبة القيمة المضافة على الرسوم المدرسية، والتغييرات في إعفاءات الممتلكات الزراعية والتجارية، التي عرّضت العقارات والشركات التي كانت معفاة سابقاً لضريبة الميراث لأول مرة.

هل تتراجع حكومة العمال؟
رغم الشعبية التي تحظى بها سياسات “العدالة الضريبية” بين ناخبي حزب العمال، إلا أن الضغوط تتزايد على الحكومة لإعادة النظر في بعض الإجراءات، خصوصًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث يخطط كثير من الأثرياء للرحيل قبل سبتمبر.

لكن التحدي الأكبر أمام ريفز هو التراجع دون أن يبدو وكأنه تراجع، في وقت تتزايد فيه الأصوات المحذرة من أن “العدالة الضريبية” قد تتحول إلى كارثة اقتصادية صامتة.

مقالات مشابهة

  • “الإيسيسكو” تبحث إنشاء منصات رقمية لتوثيق تراث المملكة
  • سارة الأميري: أولمبياد الكيمياء فرصة لتحفيز الإبداع
  • جدول حفلات مهرجان العالم علمين 2025.. عمرو دياب وأنغام أبرز المشاركين
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة
  • لقجع: استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمغرب لإحياء ثقافته وحضارته العريقة
  • تفاصيل حفل عمرو دياب ضمن «العالم عالمين» 2025.. العد التنازلي بدأ
  • أخبار العالم| الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية.. ترامب: نريد توفير الأمان لأهل غزة.. وحماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • أحداث مأساوية وأزمات عالمية.. من الحروب إلى الكوارث الطبيعية