البوابة نيوز:
2025-05-21@13:58:52 GMT

شادن دياب تبحث عن «فرصة مع العالم» بعد الخراب

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد تَعَرُّض العالم لكارثة نووية مدمرة، تبدأ "سارة"، عالمة الكيمياء القادمة من الشرق، مسيرتها مع فريق البحث العلمي في مكان منعزل، حيث تسعى لإيجاد حلول لهذه الكارثة، في هذه الرحلة. 

هذا هو محور رواية “فرصة مع العالم” للكاتبة وعالم البيئية شادن دياب، والصادرة مؤخراً عن دار “المرايا” بالقاهرة.

 

الروائية الفرنسية شادن دياب

عبر الرواية، تتكشف لنا جوانب من حياتها، وطموحاتها الكبيرة لإنقاذ العالم من هذا الدمار الشامل. لكن سرعان ما تصطدم بسلسلة من العراقيل التي تعترض طريقها، مما يجعلها تدرك أن الواقع الذي تواجهه يختلف تمامًا عن أحلامها.
بينما تواصل سارة محاولاتها، تجد نفسها في مواجهة عالم يستخدم العلم كأداة للسلطة والتحكم بمصائر الآخرين، تدرك سارة أنه لا بد لها من أن تتعامل مع هذا الواقع المظلم بحذر وذكاء، لتتمكن من الحفاظ على حياتها وتحقيق رسالتها. لكن هذه الصراعات على المستوى الفردي تتقاطع مع قضايا أكبر، حيث تواجه الأخطار التي تهدد العالم، و المترتبة على الكوارث النووية التي تضع مستقبل البشرية بأسره على المحك.
ومع مرور الوقت، تبدأ سارة في اكتشاف ذاتها الحقيقية، إذ ترى في معركتها من أجل الإنقاذ أكثر من مجرد محاولة لحل أزمة علمية أو سياسية، بل هي رحلة للبحث عن المعنى الأعمق للحياة في ظل هذه الكوارث. 

وفي هذه اللحظات الحاسمة، تتكشف لها أسرار الكون والحياة، ويبدأ الوعي الذي يحركها في التغير. 

في أعماق روحها، تدرك سارة أنها ليست مجرد باحثة علمية، بل هي حافظة لجمال الأرض وأسرارها. 

كانت الأحجار والآثار الطبيعية التي حولها دعوة للعودة إلى الجذور، كما لو أن الكون كان يناديها لتتمسك بالأمل، لإحياء المعاني التي ضاعت، حتى لا تُفقد أسرار الحياة إلى الأبد.

غلاف الرواية 

وفي الوقت الذي تسعى فيه سارة لإنقاذ العالم من الكوارث، تجد أن العالم نفسه مليء بالعوائق التي تكاد تقضي على آمالها.

 ومع كل خطوة تخطوها، تكشف أن المسألة لا تتعلق فقط بالتحديات العلمية أو التقنية، بل أيضًا بالاختيارات الإنسانية العميقة، هل يمكنها تجاوز محنتها و اختياراتها، لتنجح في تقديم رسالة للعالم، تعيد له توازنه وتعيد للأمل مكانه؟
في النهاية، تعترف سارة بالجمال الذي يسري في الوجود، رغم كل الألم والمآسي، وهذا الاعتراف قد يكون هو الفرصة التي يحتاجها العالم ليتعلم كيف يمكن للعلم أن يكون أداة للبناء والحياة، لا الهدم والدمار.

المؤلفة شادن دياب هي مهندسة كيميائية حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم البيئية من جامعة بيير وماري كوري في فرنسا. 

عملت على العديد من القضايا البيئية والتكنولوجية بين أوروبا والشرق الأوسط، ولها إسهامات بارزة في نشر الوعي البيئي عبر الأبحاث والكتب. من بين مؤلفاتها عدد من الكتب الشعرية، أصدرت كتابًا بعنوان "عازف الروح" عام 2022 و"وجوه لا مرئية" 2023، كما ألفت كتابًا في أدب الأطفال بعنوان "رحلة باريس في الفضاء"، الذي يتضمن ستة كتيّبات أنشطة تركز على التعليم البيئي للأطفال، وهي أيضًا كاتبة سيناريو فيلم "HOPE " الذي تناول قضية الأطفال اللاجئين السوريين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شادن دياب الكارثة نووية فرصة مع العالم

إقرأ أيضاً:

أحمد دياب: أندية أعضاء الرابطة وافقت على إلغاء الهبوط

أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، أن الأندية أعضاء الرابطة وافقت على إلغاء الهبوط في دوري الموسم الجاري، خلال اجتماع أمس الأحد.

مفيش أوبئة.. شعبة الدواجن: ارتفاع الأسعار غير مبرر والسعر العادل 80 جنيه للكيلورئيس النادي الاسماعيلي: إلغاء الهبوط طوق نجاة.. و15 ناديًا وافقوا بالإجماع


وأضاف « أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الاثنين، : «اجتماع الرابطة حضره 15 ناديا من أصل 18، وحضر رؤساء معظم الأندية أو أعضاء مجلس الإدارة، والأندية أبدت رغبتها في إلغاء الهبوط».

وأشار  أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، إلى أن «الأندية الجماهيرية كانت معرضة للهبوط هذا الموسم، والقرار بإجماع الـ15 ناديا كان إلغاء الهبوط، ورؤساء الأندية والرابطة يعرفون أن إلغاء الهبوط ليس الحل».

وتابع رئيس الرابطة: «نعرف أن إلغاء الهبوط تدارك، وبالتالي قلنا إننا سوف نلعب بشكل الدوري الحالي 3 مواسم، لحين العودة إلى الـ18 نادٍ من جديد».

أحمد دياب: ملف عودة الجماهير يشغلنا منذ البداية 
ونوه أحمد دياب، إلى أنه «منذ انتخاب الرابطة، لم يكن لدينا ملف سوى عودة الجماهير المصرية للمدرجات، ولم يكن يحضر مباريات الدوري سوى أعضاء مجالس الإدارة، والآن وصلنا إلى أننا نخوض المباريات بالسعة الكاملة وبـ30 ألف في ستاد القاهرة».

ولفت «دياب» إلى أن «المناشدة التي أطلقناها من اجتماع الأمس، ووقع عليها الـ15 ناديا الذين حضروا الاجتماع، كانت لاستعجال قانون الرياضة، لأن هذا القانون سوف يكون حل للحفاظ على الأندية الجماهيرية وعودتها إلى الدوري».

وأكد أن «الأندية الخاصة أبدت رغبة كاملة في الاندماج بالأندية الجماهيرية، على سبيل المثال سيراميكا يدمج نفسه مع شركة الكرة مع منتخب السويس، وتصبح شركة كرة وناد واحد، ويشارك في الدوري بفريق واحد تحت مسمى «سيراميكا السويس»، وهذه التجربة حدثت في الدوري الإنجليزي وأصبح لكل مقاطعة ناد».

وتابع رئيس رابطة الأندية: «من ضمن التحديات في هذا الموضوع، أن القانون الحالي لا يسمح للمستثمر أن يتعدى نسبة الـ49%، ولا يوجد مستثمر سوف يستثمر أمواله دون أن يعرف كيف ستنفق هذه الأموال».

طباعة شارك الأندية رابطة الأندية لأندية المحترفة عمرو أديب الهبوط

مقالات مشابهة

  • ما الذي تبحث عنه المرأة في مظهر الرجل؟ الأناقة ليست كافية
  • الرئيس التنفيذي لـ«موان» يبحث مع سفير الأرجنتين تعزيز الشراكات في مجالات الاستدامة البيئية
  • مصر تبحث الاستفادة من تجربة هونج كونج بمجال صناديق الاستثمار وإدارة الثروات
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • أحمد دياب: لا أحد يستطيع إيقاف النشاط الكروي في مصر
  • المشاري: التطوير العقاري ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية
  • أحمد دياب: أندية أعضاء الرابطة وافقت على إلغاء الهبوط
  • كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ الأولى عالميًا في مسابقة الابتكارات الذكية البيئية
  • مشمش القائم يتألق ويصل بغداد رغم التحديات البيئية (صور)