هل كان ترامب سيمنع الحرب؟: بوتين يكشف الحقيقة المذهلة حول أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ترامب وبوتين (وكالات)
زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أزمة أوكرانيا كان من الممكن أن تُتجنب تمامًا إذا كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السلطة في عام 2022.
وعلق بوتين على الوضع القائم في أوكرانيا في حديثه مع إحدى القنوات الروسية، حيث أشار إلى أنه يتفق مع ترامب في رؤيته حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وقال بوتين: "لا يسعني إلا أن أتفق مع ترامب على أنه لو لم يُسرق انتصاره في انتخابات 2020، لربما لم تكن الأزمة في أوكرانيا قد حدثت، أو على الأقل لما انفجرت بالصورة التي نراها اليوم".
هذه التصريحات التي أطلقها بوتين تلمح إلى أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة كان سيساهم في تجنب التصعيد العسكري في أوكرانيا الذي بدأ في 2022، وهو ما يعتبره بوتين نقطة محورية في سياق الأزمات العالمية الحالية.
ويشير الرئيس الروسي إلى أن إدارة ترامب كانت ستتبع سياسة مختلفة ربما كانت ستمنع التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وهي رؤية تختلف بشكل كبير عن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
من جهة أخرى، كان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن روسيا قد تكون ترغب في التوصل إلى اتفاق مع الغرب، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى عقد صفقة دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حديث له عبر وسائل الإعلام، قال ترامب: "أعتقد أن روسيا يجب أن ترغب في إبرام صفقة، ربما يريدون إبرام صفقة. وأعتقد مما سمعته أن بوتين يرغب في رؤيتي، وسألتقي به في أقرب وقت ممكن".
وأضاف ترامب: "أرى أنه من الضروري أن ألتقي به على الفور، لأن كل يوم نتأخر فيه عن عقد لقاء مباشر يزيد من أعداد الجنود القتلى في ساحة المعركة، ويزيد من المعاناة الإنسانية".
تعتبر هذه التصريحات جزءًا من المواقف المستمرة التي يعبر عنها ترامب حول الأزمة الأوكرانية، حيث يعارض بشكل مستمر سياسة إدارة بايدن تجاه روسيا ويؤكد على أهمية التفاوض المباشر مع بوتين لإنهاء النزاع.
ويعيد ترامب مرارًا التأكيد على أنه كان في حال توليه الرئاسة مرة أخرى سيعمل على إحداث تغييرات في التعامل مع روسيا بطريقة أكثر مرونة، ما يراه بوتين فرصة لإيجاد تسوية سلمية للنزاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين ترامب روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب بعد مكالمته مع بوتين: غير راضٍ عن الوضع في أوكرانيا ولا تقدم يُذكر
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم رضاه حيال تطورات الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تُسفر عن أي تقدم ملموس في هذا الملف.
وقال ترامب، خلال تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن يوم الخميس، إن المكالمة التي وصفها بـ”الطويلة نسبيًا” تناولت عددًا من القضايا الدولية، أبرزها إيران وأوكرانيا، وأضاف: “تحدثنا عن النزاع في أوكرانيا، وأنا غير راضٍ عن الوضع القائم هناك”.
وردًا على سؤال حول إمكانية تحقيق اختراق في مسار التسوية الأوكرانية، أجاب ترامب بشكل قاطع: “لا، لم أحقق أي تقدم”.
من جانبه، أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استمرت نحو ساعة، وتركّزت على ملفات ساخنة، أبرزها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط.
كما أشار إلى أن الجانبين ناقشا جوانب ثقافية، من بينها إمكانية تبادل الأفلام التي تروّج للقيم التقليدية المتقاربة بين روسيا وإدارة ترامب.
وأوضح أوشاكوف أن ترامب أعاد التأكيد على ضرورة الوقف السريع للعمليات العسكرية، فيما أبلغه بوتين بأن روسيا منفتحة على مواصلة المسار التفاوضي، معلنًا استعداد موسكو لعقد جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأوكراني.
كما هنأ بوتين نظيره الأمريكي بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وعبّر عن تقديره لما وصفه بـ”المشروع الكبير والجميل” الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين لم يتطرقا خلال المكالمة إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، لافتًا إلى أن الحديث اتّسم بالصراحة والوضوح، وأن التواصل بين الزعيمين سيبقى قائمًا، مع إمكانية إجراء محادثات هاتفية إضافية متى ما اقتضت التطورات.
وتأتي هذه المحادثة في ظل تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن بشأن ملفات إقليمية ودولية معقدة، في وقت يواصل فيه الكرملين والبيت الأبيض البحث عن قنوات تواصل رغم اختلاف المواقف.