مستوصف الحكمة بيافع يجري عملية نوعية لمريض مسن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يافع(عدن الغد)خاص:
تتوالى الإنجازات على الصعيد الطبي لمستوصف دار الحكمة الطبي لبعوس فبعض الايادي فيها الحياة وبعض الانامل فيها الامل حيث أنجز الفريق الطبي بالمستوصف ممثلا بالدكتور محمود شايف الضالع استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والمناظير والفريق الفني للعمليات وطاقم التخدير بعمل عملية نوعية لمريض مسن يبلغ من العمر ٨٨ عاماً وذو خطورة عاليه في القلب .
حيث تم التشخيص بطرق عملية حديثة وتبين وجود تضخم شديد في غدة البروستات مع وجود حصوة عملاقه على مجرى البول ..
وتم عمل الجراحة واستخراج الحصوة مع استئصال للبروستات..
تكللت الجراحة بالنجاح بفضل الله وبجهود الطاقم وأصبحت حالة المريض مستقره لتلقي بقية الرعاية الصحية ..
حيث وتم إجراء العديد من الجراحة المماثلة لاستئصال البروستات بالمنظار الجراحي الحديث ...
وبفضل من الله بوجود الدكتور محمود شايف الضالعي وتوفر جميع مناظير الكلى والمسالك البولية والتفتيت في المستوصف الوحيد في يافع تم عمل كثير من الإنجازات الطبية المتكللة بالنجاح منها تفتيت حصى الحالب والمثانة وعمل توسيع للحالب وفتح مجرى البول والاحيل البولي واستئصال أورام المثانة البولية الخبيثة بأحدث المناظير الجراحية والخدمات النوعية التي لم تتواجد من سابق ..
وذلك لتوفير عناء السفر وخدمة المريض في يافع ومناطقها المجاورة...
للتواصل:
713645532
736548177
779296931
*من عبدالحكيم الصيعري
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" و"ثورة طبية"، نجح أطباء في الولايات المتحدة في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية مكتملة في العالم، وذلك لمريض فقد كليتيه وجزءاً كبيراً من مثانته بسبب مضاعفات السرطان، حيث تمثل هذه العملية، التي استغرقت ثماني ساعات، تحولًا جذريًا في علاج الحالات المزمنة والفشل الوظيفي للمثانة.
وأجريت العملية في مركز رونالد ريغن الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، بالتعاون مع جامعة سان دييغو، في مطلع مايو/أيار 2025، وتم خلالها زرع مثانة وكلية من متبرع واحد لمريض يُدعى أوسكار لارينزار، يبلغ من العمر 41 عامًا ويخضع لغسيل الكلى منذ أكثر من سبع سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن جامعة UCLA، فإن حالة المريض كانت معقدة بسبب إزالة مثانته وكليتيه في مراحل سابقة نتيجة إصابته بالسرطان. وأكد البيان أن الفريق الجراحي قام بزراعة الكلية أولاً، تلاها زرع المثانة وربطها وظيفيًا بالكلية الجديدة باستخدام تقنية مبتكرة طُوّرت خصيصًا لهذه الجراحة.
وأشار الدكتور نيما نصيري، أحد أعضاء الفريق الجراحي، إلى أن النتيجة كانت مذهلة وفورية، حيث بدأت الكلية المزروعة بإنتاج البول فورًا بعد الجراحة، دون الحاجة لمزيد من جلسات غسيل الكلى. وأضاف أن البول تدفق بشكل طبيعي إلى المثانة المزروعة، وهو ما اعتُبر "نجاحًا وظيفيًا كاملاً للعملية".
من جانبه، قال الدكتور إندربير جيل، الذي قاد الفريق الجراحي، إن العملية "تشكل لحظة مفصلية في تاريخ الجراحة الترميمية"، مشيرًا إلى أن المثانة من أكثر الأعضاء تعقيدًا من حيث الزراعة بسبب بنيتها التشريحية الدقيقة وارتباطها المعقد بالأوعية الدموية والمسالك البولية.
وتفتح هذه العملية أبوابًا جديدة أمام مرضى يعانون من أمراض المثانة الشديدة أو فقدانها، مثل مرضى السرطان أو المصابين بأمراض خلقية وتشوهات هيكلية في الجهاز البولي. كما تُعدّ هذه الجراحة خطوة أولى نحو تطوير عمليات زراعة مثانة على نطاق أوسع، ربما مستقبلاً من خلال مثانات حيوية مصنعة مخبريًا باستخدام تقنيات الطب التجديدي.
وبحسب تقارير طبية، فإن هذه الجراحة تمثل تقاطعًا متقدماً بين جراحات الزرع الدقيقة والهندسة الحيوية، وتُعدّ مثالًا على ما يمكن تحقيقه من تقدم عندما تتعاون المؤسسات الطبية والبحثية الكبرى.
116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة