المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 الذي عقد في مدينة دافوس السويسرية في الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، بإعلان استضافتها، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لاجتماع دولي دوري رفيع المستوى خاص بالمنتدى ابتداءً من النصف الأول من العام 2026.
وجاء الإعلان كختام متميز للمشاركة، حيث استعرض وفد المملكة رفيع المستوى برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، العديد من إنجازات ومستهدفات المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، وتم مناقشة مجموعة من الحلول لأبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم، وذلك من خلال عدد من الجلسات الحوارية العامة والخاصة، إضافة إلى العديد من الاجتماعات الثنائية وعدد من المقابلات مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وركز وفد المملكة خلال هذه المشاركة على تعزيز الحوار متعدد الأطراف، وإعادة صياغة نهج الاقتصاد العالمي، ودفع الابتكار التحويلي، وإطلاق الإمكانات البشرية، وتوجيه مختلف التحولات نحو الاستدامة.
وضم وفد المملكة رفيع المستوى، معالي وزير التجارة الدكتور ماجد عبدالله القصبي، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لشؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم.
وشارك أعضاء الوفد في جلسات حوارية رئيسية، من بينها “مستقبل النمو”، و”الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، و”حوار شامل حول منظومة الابتكار”، و”تحديات الاقتصادات الناشئة”، و”حماية البيئة وتأمين الإنسان”، و”طرق السفر في المستقبل”، و”الحالة الراهنة لحوكمة الذكاء الاصطناعي”، و “التعلم من قطاع الخدمات”، و”نظرة بعيدة المدى لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، و”التحول الاقتصادي في المملكة”، و”البنية التحتية الصناعية للجيل القادم”، و”آفاق الاقتصاد العالمي”.
وضمن مشاركة المملكة في المنتدى، نظمت وزارة الاقتصاد والتخطيط جناح مبادرة “SAUDI HOUSE”، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الصحة، ووزارة النقل والخدمات اللوجيستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة السياحة، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة السعودية للسياحة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وشركة الدرعية، ومركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة.
وتمثل هذه المبادرة منصة عالمية استضافت العديد من الجلسات الحوارية بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي أعضاء وفد المملكة، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص المحلي والدولي، حيث تم مناقشة أحدث التوجهات المؤثرة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا، كما تم استعراض مجموعة من الحلول لمختلف التحديات العالمية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير السياحة: نطمح لأن نصل إلى المراكز السبعة الأولى عالميًا بحلول 2030 في قطاع السياحة
وحظي الجناح بأكثر من 5000 زيارة، حيث اطلع الزوار على رحلة التحول في المملكة ضمن رؤية المملكة 2030 والفرص الاستثمارية المتاحة من خلالها، إضافة إلى الجانب السياحي والثقافي الخاص بالمملكة.
كما شهدت مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي الإعلان عن مجموعة من المبادرات والاتفاقيات المتميزة، فقد أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي ورقة بحثية بمساهمة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، وجاءت بعنوان “مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل”، حيث استعرضت الاتجاهات في القطاع السياحي وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات، ومن جانبها أصدرت وزارة السياحة ورقة بيضاء تلقي الضوء على الفرص المتميزة التي تتيحها رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة.
كما أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي بالشراكة مع مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني عن إطلاق “مركز الاقتصاديات السيبرانية” وسيكون مقرّه مدينة الرياض، ويهدف إلى أن يكون مركز فكر عالمي يتناول الأبعاد الاقتصادية للأمن السيبراني، ويعمل على توفير معلومات موثوقة ودراسات معمقة تمكن صناع القرار من حول العالم من بناء فهم عميق للعلاقة الوثيقة بين الاقتصادات والأمن السيبراني، كما توفر هذه الدراسات أدوات متينة لصياغة السياسات والإستراتيجيات بما يضمن حماية الاقتصاد العالمي، ويسهم في الوقت نفسه في تعزيز الأمن السيبراني حول العالم.
من جانبها، أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن انضمام مدينة الجبيل الصناعية إلى مبادرة “التحول نحو تجمعات صناعية مستدامة”، التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، لتكون أول مدينة صناعية في منطقة الشرق الأوسط تنضم إلى هذه المبادرة العالمية.
كما أصدرت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تقريرًا خاصًا عن مبادرة “مسرعة أسواق الغد في المملكة العربية السعودية” وذلك بالتعاون مع شبكة مسرعات الأعمال للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويُبرز التقرير مساهمة المبادرة في تحفيز التحولات الاقتصادية الإيجابية عبر حلول تطويرية داعمة لريادة الأعمال، متضمنًا الرؤى المستقبلية لتمكين نمو الأسواق الواعدة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى الاقتصادی العالمی وفد المملکة ومعالی وزیر فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف والمفتي ومحافظ الإسماعيلية يؤدون صلاة الجمعة احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة
أدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، واللواء طيار أكرم جلال - محافظ الإسماعيلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، والأستاذ أحمد المسلماني - رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، صلاة الجمعة، بمسجد أبي بكر الصديق بمحافظة الإسماعيلية؛ وذلك احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا لرسالة الوزارة في التواصل المجتمعي والميداني، ومواكبة لاحتفالات الدولة بأعيادها القومية التي تعزز روح الانتماء والولاء للوطن. ألقى خطبة الجمعة الشيخ عبد الخالق محمد عطيفي - مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، تحت عنوان "صحح مفاهيمك" ضمن سلسلة خطب وزارة الأوقاف الهادفة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي الديني والفكري والوطني الرشيد.
وتناولت الخطبة أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة في حياة الأفراد والمجتمعات، ومنها: الغش في الامتحانات، والحفاظ على الممتلكات العامة، وإرساء دعائم الاستقرار الأسري، مؤكدة أن الخلافات الأسرية المبنية على مفاهيم مغلوطة؛ تُزعزع أركان الأسرة وتنشر الشر في المجتمع. واختُتمت الخطبة بالدعاء لمصر قيادةً وشعبًا وجيشًا، بأن يحفظها الله من كل مكروهٍ وسوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.
وزير الأوقاف يكرم القيادات النسائية المتميزة ختامًا لبرنامج تأهيل القياداتوعلى صعيد اخر، كرم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، عددًا من القيادات النسائية المتميزة بالوزارة، في ختام البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذي استهدف تأهيل القيادات النسائية وتمكينهن من أدوات الإدارة الحديثة والحَوْكَمة الرشيدة، وذلك بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل كوادرها من الرجال والنساء على السواء؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التمكين المعرفي والمهاري هو السبيل لبناء جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الوطن والدين معًا، مشيرًا إلى أن المرأة شريك أصيل في مسيرة التنمية، وعنصر فاعل في بناء المؤسسات القوية.
وأوضح الوزير أن وزارة الأوقاف، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة في دعم الكفاءات النسائية وتمكين المرأة من أداء دورها الكامل في العمل الدعوي والإداري، مؤكدًا أن الأداء المتميز هو المعيار الحقيقي للتقدم والترقي.
وفي ختام الحفل، كرم الوزير خمسًا وعشرين قيادةً نسائيةً ممن أتممن البرنامج التدريبي بنجاح؛ تقديرًا لجهودهن في تطوير الأداء المؤسسي، وإسهامهن الفاعل في خدمة رسالة الأوقاف النبيلة.
ويأتي هذا التكريم في إطار خطة وزارة الأوقاف المستمرة للارتقاء بمستوى الأداء المهني لجميع العاملين والعاملات في منظومتها، وتعزيز قيم الإخلاص والانتماء والتميز في بيئة العمل، بما يسهم في بناء مؤسسات أكثر كفاءة وفاعلية.