«التضامن»: تطوير برامج التأهيل لأبناء المؤسسة العقابية في المرج

قال أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، إن المؤسسة العقابية بالمرج، هي الوحيدة على مستوى الجمهورية المنوط بها تأهيل ورعاية الأطفال المودعين بأحكام قضائية من سن 15 إلى سن 18 سنة، وتعتبر نموذجا للشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية لتحقيق أوجه الرعاية التي كفلها القانون وأكدت عليها الدولة.

المؤسسة العقابية بالمرج 

وأضاف خلال اليوم الرياضي لأبناء المؤسسة العقابية، أن المؤسسة العقابية بالمرج  أنشأت عام 1980 على مساحة 15 فدانا وبها عدد 6 عنابر إعاشة وتضم المؤسسة ورش تدريبية مهنية وإنتاجية وصوبة زراعية وملاعب للأنشطة الرياضية وتقدم أوجه الرعاية المختلفة والمتمثلة في الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية والدينية والدعم القانوني والرعاية اللاحقة للأبناء المفرج عنهم وتُقدم تلك الخدمات من خلال فريق عمل من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمهنيين لتحقيق منظومة رعاية متكاملة للأبناء.

وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، اهتمام الوزارة بقيادة الدكتورة مايا مرسى على تقديم أفضل الخدمات وتطوير برامج التأهيل والرعاية اللاحقة للأبناء.

 

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فعاليات اليوم الرياضي لأبناء المؤسسة العقابية بالمرج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بمنطقة المرج، في إطار الاحتفال بأعياد الشرطة المصرية والذي شهد فعالياته الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

واستمع وزير الشباب والرياضة في بداية زيارته للمؤسسة العقابية والحضور إلى شرح توضيحي حول أوجه الخدمات والرعاية المقدمة للأبناء بالمؤسسة.

وتفقد وزير الشباب والرياضة الورش الإنتاجية من الحدادة والنجارة والخياطة وشاهد إنتاج الأبناء من المنتجات الخشبية والأشغال اليدوية والملابس، كما شارك في حوار مفتوح مع الأبناء حول دور الرياضة وآثارها في تعديل سلوك الأبناء، مقدما التهنئة لوزارة الداخلية في إطار الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 معربا عن تقديره للدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية.

وأشار إلى دور وزارة الشباب والرياضة والاهتمام بدعم الشباب وتنميتهم بالشراكة مع مؤسسات الدولة ذات الصلة بالعمل الشبابي، مضيفا أن فعالية اليوم تستهدف المزيد من التعاون بين وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية لتقديم العديد من الخدمات والأنشطة لتنمية وصقل  المهارات الرياضية لدى الأبناء وتنفيذ عدد من الأنشطة التي تصقل مواهبهم وتفتح الباب أمام اكتشاف المواهب الرياضية منهم فى الألعاب الرياضية المختلفة، مؤكدا أن الرياضة أسلوب حياة وأداة لتهذيب السلوك، ومشددا على أهمية وجود النموذج والقدوة وترسيخ قيم الولاء الانتماء للمجتمع.

المصدر: الوطن