عالم أزهري: كن يقظا على الدوام وجاهد نفسك باستمرار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه مثلما تنتصر على العدو الخارجي بالاستعانة بالله وسرعة الالتجاء إليه مع تنفيذ أوامر الله عز وجل، كذلك الأمر في جهادك لنفسك، فإياك أن تسوف، لأنك لو سوفت، نامت نفسك فدخل الشيطان وهي نائمة فزين لها لذتها وشهواتها، وبالتالي تقع في المعصية.
وأضاف جبر خلال تقديمه برنامج «اعرف نبيك» المذاع عبر قناة الناس: «كن يقظًا باستمرار كيقظتك والعدو أمامك، لأن الشيطان يتفلت خلال نفسك فيسوّل لك هواها، وبالتالي عليك أن تجاهد الشيطان بالاستعاذة بالله.
واستشهد الدكتور يسري جبر بقول الله تعالى: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)، معقبًا: «الفاء هنا فاء التعقيب بلا هوادة ولا فترة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الناس قناة الناس
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.