مدير «المصري للفكر» مع لميس الحديدي: القاهرة بذلت جهودا كبيرا للإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مسألة إبعاد الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لم تُكشف تفاصيلها بعد، مشيرا إلى أن بعض الأسرى قد يبقون في القاهرة، بينما قد ينتقل آخرون إلى دول أخرى لارتباطهم بعائلات مهاجرة، كما شدد على أن مصر ترحب بتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهؤلاء الأسرى كجزء من التزامها الإنساني.
وأكد «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أن المفاوض المصري بذل جهودا كبيرة للإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين، خاصةً من أصحاب المحكوميات الطويلة، لتحقيق مكاسب ملموسة للجانب الفلسطيني.
وحول العراقيل التي تواجه عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بمنع عودتهم، إذا لم تحصل تل أبيب على تطمينات بشأن إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى حماس، واصفا هذا التصرف بأنه عودة إلى سياسة المماطلة من الجانب الإسرائيلي.
ضغوط إيجابية لفك الحصاروعلى الرغم من هذه التحديات، أكد الدكتور خالد عكاشة أن هناك ضغوطًا إيجابية تُمارس على إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن محور نتساريم، بعد تلقي تل أبيب تطمينات بشأن وضع الأسيرة أربيل يهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق غزة المفاوض المصري الأسرى الفلسطينيون النازحون الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن التحركات المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تأتي في إطار موقف وطني ثابت يستند إلى المصلحة القومية المصرية قبل أي اعتبارات إنسانية أو عربية.
وقال حسين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من القطاع خطرًا مباشرًا على أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة كانت، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، الصوت الأعلى رفضًا لأي محاولات لتفريغ القطاع من سكانه.
وأضاف أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تنسيق دخول المساعدات منذ اليوم الأول للعدوان، لافتًا إلى أن نحو 135 ألف طن من المساعدات دخلت غزة، 70% منها من مصر، بمشاركة حكومية وشعبية واسعة من المواطنين في المدن والقرى المصرية.