محلل سياسي: إسرائيل عادت للمماطلات وقطعت عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والمحلل السياسي معلقاً على مجريات المرحلة الثانية من إتفاق غزة أن مسألة إبعاد الأسرى من الأمور التي لم يكشف عنها في الصفقة حتى الآن، والصفقة مازالت في المرحلة الأولى.
وأن بعض الأسرى الفلسطينيين قد يبقون في القاهرة، وبعضهم سوف يسافر إلى دول أخرى لان لديهم عائلات في المهجر "
وتابع خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON مؤكداً أن المفاوض المصري كان يريد الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين، والحصول على أكبر مميزات للجانب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن مصر ترحب بتقديم الخدمات الطبية اللازمة للأسرى الفلسطينيين
وحل عراقيل إسرائيل اليوم أمام عودة النازحين للشمال حيث هدد بنيامين ناتنياهو بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، إذا لم تتلق تل أبيب إشارة إلى إطلاق سراح أربيل يهود المحتجزة لدى حماس. علق قائلاً : “ إسرائيل عادت للمماطلات وقطعت عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال غزة، ”
أكد عكاشة أن هناك ضغوط إيجابية على الجانب الإسرائيلي لفك الحصار عن محور نتساريم بعد تلقي تطمينات بشأن الأسيرة أربيل يهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين القاهرة الأسرى الفلسطينيين الفلسطينيين الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.
وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون.
وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير، منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".
وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".
وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".
كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم" إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل".
لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين، لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".