مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةرغم تسجيله مستوى قياسياً جديداً، أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تعاملات الجمعة على انخفاض، حيث قام المستثمرون بجني بعض الأرباح لإنهاء أسبوع قوي، تركز على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال تعاملات آخر أيام الأسبوع، انخفض المؤشر الأكثر تعبيراً عن البورصة الأميركية بنسبة 0.3% ليصل إلى 6.101.24، متراجعاً بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 19.954.30، فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 140.82 نقطة، أو بنسبة 0.3%، ليصل إلى 44.424.25. وبهذا التراجع، توقفت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام للمؤشرات الرئيسية الثلاثة. وخلال جلسة الجمعة، تراجع بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، التي ساعدت في دفع السوق إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو ما ضغط على الأسهم بشكل عام، حيث انخفض سهم شركة إنفيديا بأكثر من 3%، بينما تراجع سهم تسلا بأكثر من 1%.
وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ما اعتبره محللون إشارة إلى أن السوق الصاعدة عادت إلى قوتها الكاملة بعد التراجع الذي شهدته في ديسمبر. وارتفع مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك بنحو 1.7% لكل منهما هذا الأسبوع، في حين صعد مؤشر داو بنسبة 2.2%. وبالإضافة إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الجلسة هذا الأسبوع، حقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أيضاً أعلى إغلاق له على الإطلاق يوم الخميس.
وبعيداً عن السياسة، ركز المتعاملون في وول ستريت على أخبار الشركات وتقارير الأرباح، إذ ارتفع سهم شركة نوفو نورديسك بأكثر من 8% بعد الإعلان عن تحقيق الشركة نتائج إيجابية في المراحل المبكرة لعقار مخصص لفقدان الوزن. وفي المقابل، انخفض سهم شركة Texas Instruments بأكثر من 7% بسبب توقعات ضعيفة للأرباح خلال الربع الحالي.
وتأتي هذه التحركات قبيل أسبوع مزدحم، حيث ستتحول الأنظار إلى نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى واجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية سوق الأسهم الأميركية أميركا أسواق الأسهم أسواق المال الأسواق المالية مؤشر ستاندرد آند بورز بأکثر من
إقرأ أيضاً:
بزيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2024 “.. السعودية للكهرباء” تحقق قفزة نوعية في تصنيف الاستدامة لعام ٢٠٢٥ بحسب تصنيف ستاندرد آند بورز
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن تحقيق قفزة نوعية في تقييم الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمةESG) ) الصادر عن وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال”، حيث حصلت على 65 نقطة من أصل 100، بزيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2024، وبارتفاع نسبته 85% مقارنة بتقييم عام 2023.
ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على التقدّم الاستراتيجي الذي أحرزته الشركة، إذ تجاوز تقييمها المتوسط العالمي لقطاع المرافق العامة بنسبة تصل إلى 66% والبالغ 39 نقطة، مما يعزز مكانة “السعودية للكهرباء” كجهة رائدة إقليميًا ونموذج يُحتذى به في التميز المستدام على مستوى قطاع الطاقة. ويعكس هذا التقدّم التزامًا مؤسسيًا متكاملًا بالاستدامة، مدعومًا بأطر حوكمة فعّالة، واستراتيجيات طموحة، وتحسينات ملموسة في الأداء البيئي والاجتماعي، إلى جانب الإفصاح الاستباقي بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية لتقارير الاستدامة.كما يُجسد هذا التقييم مدى انسجام الشركة مع “رؤية السعودية 2030″، خصوصًا في مسارات التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز الشفافية، وترسيخ ثقة المستثمرين، وتبنّي أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة. وأكدت “السعودية للكهرباء” التزامها بمواصلة تحسين أدائها في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة بشكل أعمق في جميع عملياتها، وترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومسؤول للطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.