رفض الأسير الأردني في سجون الاحتلال الاسرائيلي عمار مرضي الحويطات، رسمياً توقيع أوراق الإفراج عنه إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، ضمن صفقة التبادل التي جرت اليوم السبت، مؤكداً على رغبته بالعودة حصراً إلى الأردن.

جاء هذا الموقف بعد الإعلان عن إدراج اسمه ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية وأردنية.



وذكر ناشطون أن موقف الأسير "الحويطات" يمثل إصراراً على التمسك بحقه المشروع في العودة إلى الاردن، كما يناشد الأسير "الحويطات" وذووه الحكومة الأردنية والمؤسسات الحقوقية والدولية للعمل على ضمان الإفراج عنه وعودته الآمنة إلى وطنه.

وحُكم على الأسير الحويطات، بالسجن المؤبد و20 عاماً إضافية، ويُعد أحد أبرز ممثلي الأسرى الأردنيين وعضواً في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتعرض الأسير عمار مرضي "الحويطات"، المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2002، خلال فترة اعتقاله لاعتداءات متكررة كان أبرزها نهاية عام 2023.

#عمار_الحويطات
بعد الإعلان عن إدراج اسمه ضمن قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل
الأسير الأردني عمار مرضي "الحويطات" يرفض الإفراج عنه إلا إلى الأردن
عمّان، 25/1/2025
رفض الأسير الأردني عمار مرضي "الحويطات" رسمياً توقيع أوراق… — Aroub Soubh عروب صبح ???????? (@bataleh) January 25, 2025

في المقابل، أصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بقرار إبعاد الأسيرين الأردنيين عمار حويطات، وثائر اللوزي.

وأضافت في بيان أن الأسير حويطات رفض التوقيع على قرار الإفراج والإبعاد، وبقي في الأسر، فيما تم الإفراج عن اللوزي وإبعاده إلى قطاع غزة.

وقدمت اللجنة الشكر للمقاومة الفلسطينية، وطالبت بعدم إبعاد الأسرى الأردنيين، وعودتهم إلى المملكة.

وطلبت اللجنة من وزارة الخارجية الأردنية التدخل من أجل السماح للأسرى الأردنيين بالعودة إلى بلدهم، كما طالبت الحكومة بإعلان الاستعداد لاستقبال كافة الأسرى الأردنيين المتوقع تحريرهم ضمن المراحل المقبلة من الصفقة المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة صفقة التبادل الاحتلال الضفة صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسیر الأردنی الإفراج عنه

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز

يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان

عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".

ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.

مناصرة لجورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، ترفع صورته خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. Bilal Hussein/APمسار "نضالي" وسنوات خلف القضبان

ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو

وكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خلال وقفة تضامنية مع إيران في الضاحية... هذا ما أعلنه عمار
  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
  • فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين بأوروبا
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
  • إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
  • عمار المشاط: توسيع النشاطات الاقتصادية ضرورة حتمية
  • شراكة جديدة بين البنك الأردني الكويتي وAmCham لتعزيز التجارة
  • وزارة الزراعة نظمت ندوة في دير عمار لتعزيز الممارسات الزراعية الجيدة
  • عمّار بن حميد يناقش مع سفير أستراليا تعزيز علاقات البلدين