“بوليتيكو” تكشف عن خلاف وشرخ أول كبير داخل فريق ترامب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن قرار فرض رسوم على المنتجات الأجنبية، تسبب في حدوث شرخ في فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المستوى غير المسبوق من حالة عدم اليقين والارتباك بشأن الرسوم هو أول وأهم مثال على الانقسامات في دائرة ترامب حول المواقف السياسية الرئيسية”.
وأضافت “بوليتيكو” أنه بعد توليه منصبه، لم يتطرق ترامب بعد إلى مسألة الرسوم.
وكما أكد مصدر مطلع على المناقشات، ولم يكشف عن اسمه، سيتم فرض رسوم شاملة وعالمية في الشهرين المقبلين. ويوضح المقال أن عدم اليقين بشأن بقية سياسة الرسوم يرجع جزئيا إلى أن ترامب يناقش المسألة مع معسكرين. يضم المعسكر الأول مرشح مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت ووزير الخزانة ستيفن منوتشين. وهم يفضلون فرض قيود أكثر سلاسة ومرحلية بدلا من القيود التي قد تزيد من التضخم.
وتابعت الصحيفة: “في المعسكر الثاني يوجد المرشح لمنصب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، ومدير مجلس التجارة الوطني بيتر نافارو، ونائب رئيس الموظفين للشؤون السياسية ستيفن ميلر. وهم يمثلون موقفا يدعم فرض رسوم جمركية واسعة النطاق”.
وكما أشار أحد الجمهوريين الذين يتواصلون مع إدارة الرئيس الأمريكي بشأن فرض الرسوم، والذي لم يكشف عن اسمه، للصحيفة إلى أن المسؤولين الاقتصاديين في إدارة ترامب تواصلوا مع ممثلي الصناعات التي يحتمل أن تتأثر بفرض الرسوم، لفهم تأثير فرض الرسوم على المنتجات الأجنبية وكيفية التعامل معها.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من كندا والمكسيك بعد توليه الرئاسة، وذلك بسبب مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة التي لم تُحل. كما وعد بإضافة عشرة في المائة إلى الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين. وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن الرسوم الجديدة تهدد بتقويض النظام التجاري العالمي، وقد تلحق أضرارا بالغة بقطاعات رئيسية في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صناعة السيارات، مما يفتح فرصا جديدة للصين في الأسواق الدولية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فرض الرسوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: الامتناع عن الرد على رسوم ترامب الجمركية يدعم النمو
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أمس الثلاثاء إن قرارات معظم الدول بعدم الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت من بين أهم العوامل التي عززت متانة الاقتصاد العالمي.
وذكرت جورجيفا في فعالية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن "لقد اختار العالم، حتى الآن، ولا يمكنني أن أجزم بما فيه الكفاية، حتى الآن أيضا، عدم الرد، ومواصلة التجارة إلى حد كبير وفقا للقواعد القائمة"، واعتبرت أن ذلك أدى إلى تجنب تصعيد جمركي كان من شأنه أن يُنهك الجميع.
ورفع الصندوق في وقت سابق من أمس الثلاثاء توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2025 في تقريره لآفاق الاقتصاد العالمي إلى 3.2% بعدما جاءت توقعاته عند 3% في يوليو/ تموز الماضي، لكنه حذر من أن تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كما هدد ترامب قد يؤدي إلى تباطؤ الناتج بشكل كبير.
وقالت جورجيفا في الفعالية إن من العوامل التي تدعم النمو العالمي أيضا انخفاض معدل الرسوم الجمركية الأميركية الفعلي عن التقديرات السابقة. وأوضحت أنه بعد حساب متوسط الرسوم الجمركية التي أعلن عنها ترامب في أبريل نيسان عند 23%، تم تخفيض المتوسط من خلال الاتفاقات التجارية الأميركية مع الاتحاد الأوروبي واليابان والشركاء الرئيسيين الآخرين ليصبح نحو 17.5%.
ومن العوامل الأخرى التي تدعم الاقتصاد العالمي تبني الدول سياسات أفضل لتعزيز تنمية القطاع الخاص وتوجيه أكثر كفاءة للموارد، فضلا عن مرونة الشركات لتجنب أسوأ آثار الرسوم الجمركية.