خطوة نحو الاستقرار.. ترحيب أمريكي بإعادة توحيد المصرف المركزي في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بفرعيه في غرب البلاد وشرقها بعد انقسام استمر لنحو عقد.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان عبر موقعها على منصة "إكس" إن توحيد مصرف ليبيا المركزي خطوة حاسمة نحو استقرار وتنمية اقتصاد ليبيا.
واعتبر البيان أن خطوة توحيد البنك المركزي "مثالًا مهمًا للمصالحة عبر جميع مؤسسات الدولة لبناء الأساس نحو الانتخابات".
وقالت السفارة الأمريكية: "نحن نشجع قيادة مصرف ليبيا المركزي على متابعة اجتماع اليوم المثمر بإجراءات ملموسة نحو التكامل الكامل للأنظمة المالية والرقابية، بما في ذلك عن طريق تفعيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومعالجة الإصدارات السابقة للعملة المزيفة والإنفاق الموازي."
اقرأ أيضاً
ليبيا.. توحيد مصرف ليبيا المركزي في بنغازي وطرابلس
وبعد اجتماع حضره مديرو الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي، قال محافظ البنك الصديق عمر الكبير، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، في بيان "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة"، مؤكدين "الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام".
ومنذ 2014، انقسم المصرف المركزي الليبي إلى مؤسستين، الأولى في العاصمة طرابلس تحظى باعتراف دولي، برئاسة الصديق عمر الكبير، والثانية في شرق البلاد برئاسة علي الحبري نائب المحافظ، قبل إقالته من مجلس النواب، واختيار مرعي مفتاح رحيل بديلًا له.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. بدء انسحاب القوتين المتصارعتين من مواقع الاشتباكات في طرابلس
المصدر | الخليج الجديد+وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية بين ليبيا واليونان.. طرابلس تستدعي السفير، وأثينا ترسل سفنا حربية
أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية استدعاء السفير اليوناني، نيكولاس غاريليس، على خلفية ما وصفتها بـ”الخطوات الأحادية” التي اتخذتها أثينا في مناطق بحرية متنازع عليها.
وأبلغت الخارجية الليبية السفير اليوناني “استنكار حكومة الوحدة لتلك الخطوات التي تعد مخالفة للقانون الدولي للبحار وانتهاكا صريحا للحقوق السيادية لليبيا”، مؤكدة أنها اتخذت الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لحفظ حقوقها القانونية في تلك المناطق.
يأتي هذا التحرك الدبلوماسي بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن خطط لإرسال سفن حربية تابعة للبحرية اليونانية إلى المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وبرر ميتسوتاكيس هذه الخطوة بأنها “إجراء احترازي” لمراقبة تدفقات المهاجرين، مؤكدا أنها ستتم “بالتعاون مع السلطات الليبية والقوات الأوروبية الأخرى”. مضيفا: “لن يملي المهربون علينا من يدخل بلادنا”.
وأعربت حكومة الوحدة الوطنية، والحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، في وقت سابق، عن رفضهما القاطع لطرح اليونان عطاءات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، معتبرين أن جزءا من هذه المناطق يقع ضمن نطاقها البحري وحقوقها السيادية التي لم يتم ترسيمها بشكل نهائي بعد.
وقال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده تشهد مؤخرا ارتفاعا في أعداد المهاجرين الواصلين إلى جزرها، خاصة كريت وغافدوس، حيث وصل أكثر من 700 مهاجر خلال 24 ساعة الأسبوع الماضي، انطلق معظمهم من مدينة طبرق.
المصدر: بيان الخارجية + موقع ekathimerini اليوناني
أثينااليونانحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيطرابلسوزارة الخارجية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0