يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

المستقلة/- في خطوة مبتكرة لعلاج مشاكل الأرق وتحسين جودة النوم، تمكن مهندسون سابقون في شركة “إل جي” من تصميم سماعات رأس متطورة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم “For Me Buds”. وتهدف هذه السماعات، التي طورتها الشركة الكورية الجنوبية الناشئة “dbbeats”، إلى تقديم حل تقني مبتكر للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم.

كيف تعمل سماعات For Me Buds؟

تجمع سماعات “For Me Buds” بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل أنماط النوم. تقوم السماعات بمراقبة الإشارات الحيوية مثل معدل ضربات القلب وحركة الجسم خلال النوم، ثم تعمل على تشغيل أصوات مهدئة أو موسيقى مخصصة تتوافق مع احتياجات المستخدم.

تتميز السماعات بتقنيات متطورة تجعلها قادرة على التكيف مع حالة المستخدم في الوقت الفعلي، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات لتوفير بيئة صوتية مثالية تساعد على الاسترخاء والنوم العميق.

مزايا سماعات النوم الذكية تحليل دقيق للنوم: تعتمد السماعات على مستشعرات دقيقة لرصد مراحل النوم وتحليلها، مما يمكنها من تحديد المشكلات التي تؤثر على جودة النوم. صوت مخصص: تقوم السماعات بتشغيل أصوات طبيعية أو موسيقى علاجية بناءً على احتياجات كل مستخدم. راحة تصميمية: تم تصميم السماعات لتكون خفيفة الوزن وصغيرة الحجم، مما يجعلها مريحة للاستخدام أثناء النوم دون إزعاج. التقليل من الأرق: تساعد التقنية المبتكرة في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، مما يسهل عملية الاستغراق في النوم. ثورة تقنية لتحسين جودة الحياة

تعتبر سماعات “For Me Buds” واحدة من الابتكارات التي تسعى لتحسين جودة الحياة من خلال معالجة مشكلات شائعة مثل الأرق واضطرابات النوم. ومع تزايد الاهتمام بالتقنيات الذكية في مجال الصحة، يبدو أن هذا النوع من الابتكارات سيشهد اهتمامًا متزايدًا من قبل المستخدمين الذين يعانون من صعوبات في النوم.

مستقبل النوم الذكي

مع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد نشهد المزيد من الأجهزة الذكية التي تسهم في تحسين جودة النوم ومعالجة الأرق. سماعات “For Me Buds” تعد خطوة أولى نحو تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق راحة أفضل وحياة أكثر صحة.

باتت هذه السماعات تمثل أملاً جديدًا للأشخاص الذين يبحثون عن بديل فعّال للأدوية التقليدية لعلاج الأرق، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا لخدمة الصحة والرفاهية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • تسريب جديد يكشف تصميم Pixel Buds 2a قبل إطلاقها الرسمي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • جمال شعبان: هناك أمل في تعافي مرضى الشلل والزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف