ممتلئ بالفضائل.. وفاة راهب من دير الأنبا صموئيل والبابا تواضروس يقدم التعزية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
توفي، أمس، الراهب القمص هدرا الصموئيلي أحد شيوخ رهبان دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، عن عمر قارب ٧٤ سنة، بعد حياة رهبانية امتدت لأكثر من ٤٦ سنة.
ممتلئ بالفضائل الرهبانيةولد الأب المتنيح (المتوفي) يوم ٧ مايو عام ١٩٥١، وترهب يوم ۲٥ سبتمبر ۱۹۷۸ وسيم قسًّا في ١٨ ديسمبر ۱۹۸۳، ونال درجة القمصية يوم ١ يناير ۲۰۱٣.
كان راهبًا وقورًا مصليًّا خادمًا له سيرة نقية فاضلة مليئة بالفضائل الرهبانية كما كان محبوبًا من كل أخوته الرهبان ومن شعب قرية الزورة التي خدم فيها حوالى ٤٠ عامًا.
وأقيمت صلوات تجنيزه بالدير، بحضور نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير وبمشاركة أصحاب النيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة والأنبا صموئيل أسقف طموه والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل ومجمع رهبان الدير، وأسرته ومحبيه.
كما أرسل الآباء رؤساء الأديرة والمطارنة والأساقفة وفود رهبانية وكهنة لحضور الصلاة والتعزية.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، بجبل القلمون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص هدرا الصموئيلي ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس رهبان الأنبا صموئيل المعترف الأنبا صموئیل
إقرأ أيضاً:
الأهلي يقدم التعازي إلى نادي مولودية الجزائر وجماهيره في وفاة مشجعي الفريق
تقدم مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، وأعضاء وجماهير الأهلي، بخالص التعازي والمواساة إلى نادي مولودية الجزائر الشقيق ومجلس إدارته وجماهيره، في وفاة عدد من مشجعي الفريق، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويدخلهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كانت أجواء الفرح في ملعب مباراة مولودية الجزائر والمجرة تحولت إلى مشهد مأساوي، بعد انهيار أحد الأسوار الحديدية في مدرجات جماهير المولودية، ما أدى إلى إصابة عدد من المشجعين إثر التدافع الجماهيري، في ختام منافسات الدوري الجزائري للموسم الجاري.
ورغم أن مولودية الجزائر كان قد حسم رسميًا لقب الدوري منذ الجولة الماضية، فإن التعادل السلبي أمام المجرة أكد تتويجه بالدرع للمرة التاسعة في تاريخه، وسط ترقب واحتشاد الآلاف من أنصاره للاحتفال بلقب طال انتظاره.
لكن لحظات الانتصار لم تدم طويلًا، إذ انهار أحد الأسوار المعدنية في المدرج الخاص بجماهير المولودية نتيجة الضغط والتدافع، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الأنصار من ارتفاع عالٍ لداخل الملعب، وسط حالة من الذعر والصدمة التي سادت الأرجاء.
وسارعت سيارات الإسعاف بالتدخل الفوري، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية اللازمة، وسط مخاوف من وقوع إصابات خطيرة. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُعلن السلطات بعد عن الحصيلة الرسمية لعدد الإصابات أو مدى خطورتها.
وفي استجابة إنسانية سريعة، قرر منظمو المباراة إلغاء مراسم التتويج بدرع الدوري التي كانت مقررة عقب نهاية اللقاء، مراعاةً للوضع المؤلم، وتم تأجيل الاحتفال إلى موعد لاحق يُعلن عنه في الأيام المقبلة.
ورغم الحادث الأليم، أنهى مولودية الجزائر موسمه متصدرًا جدول ترتيب الدوري برصيد 58 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين على شبيبة القبائل صاحب المركز الثاني، بينما جاء شباب بلوزداد في المركز الثالث.
وبذلك، ضمن مولودية الجزائر وشبيبة القبائل التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما سيشارك شباب بلوزداد في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.