التضامن: عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية 755 سيدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم ، حيث بلغ عدد المتقدمات لمسابقة هذا العام 755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم، ومن بينهن 457 متقدمة انطبقت عليهن الشروط، حيث هناك 385 أم طبيعية انطبقت عليها الشروط، و21 متقدمة للأم البديلة، و51 متقدمة لأم لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة من المتقدمات لم تنطبق عليهم الشروط.
ومن المقرر أن يتم تصعيد عدد 2 أم مثالية طبيعية، وأم مثالية واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة لام بديلة أو كافلة لكل مديرية ليتم الاختيار بينهن في اللجنة المركزية والمزمع عقدها 10 فبراير المقبل ليتم اختيار 27 أما مثالية طبيعية، وأم واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة كافلة أو بديلة.
وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة " واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات "الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الأم المثالية مسابقة الأم المثالية وزيرة التضامن مايا مرسي أم مثالیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
شوبير: الفوز على زيمبابوي البداية المثالية لمصر في كأس الأمم الأفريقية
أكد الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، أن البداية القوية لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ستكون عاملاً حاسمًا لتحقيق طموحات الفريق في المنافسة على اللقب.
وقال شوبير إن الخطوة الأولى للمنتخب يجب أن تكون الفوز على زيمبابوي في المباراة الافتتاحية، مشددًا على أهمية عدم الخسارة أمام جنوب أفريقيا في الجولة الثانية. وأضاف: "لو حصلنا على الثلاث نقاط في المباراة الأولى ونقطة التعادل في الثانية، ثم فزنا على أنجولا، سنتمكن من تصدر المجموعة، ما يزيد فرصنا في اجتياز الأدوار المقبلة بسهولة".
وأشار شوبير إلى أن تصدر المجموعة يمنح الفريق الأفضلية لملاقاة المتأهلين من مجموعات أخرى بشكل يسهل عليه التأهل للأدوار النهائية، مستشهداً بما حدث في النسخة السابقة من البطولة حين اضطر المنتخب إلى خوض مباريات صعبة بعد تعادلات مع غانا وموزمبيق وفوزه بصعوبة على الكونغو بركلات الترجيح.
وتطرق شوبير إلى عامل الجماهير، مؤكدًا أن المنتخب المصري لن يجد حضورًا جماهيريًا كبيرًا في المغرب بسبب قلة الجالية المصرية هناك، لكنه شدد على أن بعض الجماهير العربية والمغربية قد تدعم الفريق، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذه المؤازرة لكسب الثقة النفسية.
وأضاف: "المنتخبات الأخرى تحسب حساب مصر، لذا من المهم أن يعطي الفريق منذ البداية انطباعًا أنه يسعى للفوز بالبطولة، مع التركيز على التفاؤل وعدم الانجرار وراء التشاؤم المعتاد".
وختم شوبير تصريحاته بالقول إن البداية الجيدة تمنح اللاعبين ثقة كبيرة وتضعهم على الطريق الصحيح نحو المنافسة بقوة على اللقب الإفريقي.