توقيف شخص هدد بهجوم مسلح ضد ترامب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أوقفت السلطات الأميركية -في ولاية فلوريدا- شخصا شارك منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تتضمن تهديدات للرئيس دونالد ترامب.
وذكرت إفادة صحفية لقسم شرطة "ويست بالم بيتش" أمس أن أحد سكان فلوريدا -ويُدعى شانون ديبارارا أتكينز (46 عاما)- تم توقيفه بعد نشره تهديدات ضد ترامب.
ووفق بلاغ تلقاه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) فإن أتكينز هدد ترامب بـ"القتل أو تنفيذ هجوم مسلح أو عمل إرهابي".
وأظهرت التحقيقات الأولية أن أتكينز يعيش على بعد بضعة كيلومترات من منتجع مارالاغو الخاص بترامب في بالم بيتش، ولكن لم يتم العثور على أي مؤشر يفيد بأنه حاول الوصول إلى المنتجع، وفق المصدر ذاته.
وجاء هذا بعد يوم من إعلان السلطات اعتقال عشريني نشر مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك، دعا فيها إلى اغتيال الرئيس وإلى تغيير سياسي بقوة السلاح.
يذكر أن المشتبه به من سكان مدينة غوشن بولاية إنديانا، ويدعى دوغلاس ثرامي ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به دعا في أحد المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا" وفقا لما جاء في الوثائق.
إعلانوهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين، في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا وفي 15 سبتمبر/أيلول في فلوريدا، ضد ترامب الذي كان آنذاك مرشح الجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامي إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد" وفق المصدر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل شيخ قبلي أثناء وساطة لوقف اشتباك مسلح في جنوب صنعاء
قُتل شيخ قبلي، في منطقة جَارِف بمديرية بلاد الروس جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أثناء تدخله لوقف إطلاق نار نشب بين طرفين متنازعين من أسرة واحدة.
ووفقًا لمصدر قبلي، فإن الشيخ (علي بن علي العوش) قُتل يوم أمس الأول أثناء محاولته التوسط لوقف الاشتباكات بين الشيخ (علي محمد ناجي) وأبنائه من جهة، وأبناء شقيقته من جهة أخرى، مرجحا ان ذلك على خلفية خلاف أُسري حول الإرث وأراضٍ زراعية.
وأشار المصدر إلى أن الشيخ العوش دخل منطقة النزاع محاولًا تهدئة الطرفين ونزع فتيل المواجهة، لكنه تعرض لإطلاق نار مباشر أودى بحياته في الحال.
وأثارت الحادثة موجة سخط واستياء عارمة باعتبارها عيبًا أسود مخالفًا للأسلاف والأعراف القبلية المتعارف عليها بين القبائل اليمنية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من إصابة قاضٍ بجروح، خلال محاولته حل نزاع مماثل بين طرفين متنازعين في مديرية أسلم بمحافظة حجة.
وتتصاعد وتيرة هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي نتيجة تفاقم الخلافات المجتمعية وغياب دور القضاء، في ظل استمرار نهب الميليشيا لرواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، ما دفع المواطنين إلى اللجوء لحل نزاعاتهم بقوة السلاح، وسط تهميش متعمد للمؤسسات القضائية وتباطؤ في البت في قضايا المواطنين.