ْحركة الجهاد ترد على فكرة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ردت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي تقاوم إلى جانب حماس في الحرب ضد إسرائيل، على فكرة دونالد ترامب بشأن إمكانية نقل الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن، وكلاهما يحد غزة.
وقالت الحركة : "يندرج هذا الاقتراح في إطار تشجيع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من خلال إجبار شعبنا على مغادرة أرضه"، وفق ما أوردت صحف دولية.
وفي هذه الأثناء، قال مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس: "كما أحبطوا كل مخطط للتهجير من الدول البديلة على مدى عقود، فإن شعبنا سيفشل مثل هذه المشاريع " .
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون شخص في غزة، وكثير منهم نزحوا عدة مرات (من خلال مزيج من أوامر الإخلاء القسري والضربات الجوية المتواصلة).
وقد رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السابق فكرة النزوح القسري للفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وسط مخاوف من أن هؤلاء النازحين قد لا يتمكنون من العودة أبدًا.
وبعد وقت قصير من الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من محاولة دفع اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، قائلاً إن الوضع الإنساني يجب أن يتم التعامل معه داخل غزة والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة مقترح ترامب في غزة خطة ترامب في غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيرسل ممثلاً عنه إلى محادثات في أوروبا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا كانت هناك فرصة جيدة لإحراز تقدم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "سنرى ما إذا كنا سنحضر الاجتماع أم لا.. لا نريد إضاعة الكثير من الوقت إذا كنا نعتقد أن نتائجه سلبية".
وفي وقت سابق، قالت المُتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مُحبط بشدة من روسيا وأوكرانيا، على خلفية الحرب الدائرة بينهما.
وأضافت ليفيت - خلال مؤتمر صحفي - أن ترامب مُحبط بشدة من طرفي هذه الحرب، ولا يريد مزيدًا من الكلام بل تحركًا فعليًا، ويريد إنهاء هذه الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بدت وكأنها تُشير إلى أن موقف واشنطن الأساسي بشأن كيفية إنهاء الصراع لم يتغير كثيرًا منذ أن أرسلت خطة من 28 بندًا إلى كييف وموسكو الشهر الماضي، والتي كانت تُرجّح كفة روسيا بشكل كبير.
وقال زيلينسكي: إن "واشنطن لا تزال تضغط على بلاده للتنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو موسكو في فبراير 2022"، مضيفا أن "واشنطن تريد انسحاب القوات الأوكرانية فقط، دون الروسية، من أجزاء من منطقة دونيتسك شرقي البلاد، حيث يُقترح إنشاء (منطقة اقتصادية حرة) منزوعة السلاح تعمل كمنطقة عازلة بين الجيشين".