بعد حديثه عن تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري لترامب: «كف عن العبث واعلم أن مصر لن تخضع لمؤامرتكم»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على حديث الرئيس الأمريك دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينين من غزه إلي مصر، قائلا: «مصر كلها خلف الرئيس السيسي في رفضه لمؤامرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، اليوم الأحد: «إن حديث ترامب عن تهجير الفلسطينين من غزة إلى مصر يكشف أبعاد المؤامرة، ويؤكد أن واشنطن تدعم المخطط».
ووجه عضو مجلس النواب، رسالة إلى ترامب، قائلا: «كف عن العبث، واعلم أن مصر كلها خلف الرئيس السيسي في رفضه لمؤامرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، متابعا: «لن نقبل بالتفريط في سيادة مصر علي أرضها، قرار مصر ينبع من داخلها، ومخطط الصهاينة والأمريكان لن ينفذ إلا علي جثثنا».
وأكد عضو مجلس النواب: «الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وقضيته العادلة، ومصر لن تخضع لمؤامرتكم ولن تقبل بما يمس سيادتها».
اقرأ أيضاً14 سنة على 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف دور القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية والإرهاب الإخواني
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: أنا وساويرس والمحمول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين عضو مجلس النواب غزة تهجير الفلسطينين من غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.
وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".
وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع من يصفهم بالطفيليين.
وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي".
إعلانوأضافت "ما أريد تأكيده هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادي مترابطان إلى حد كبير".
وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت المسؤولة الأوروبية "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأميركي بشأن الصين"، مضيفة: "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا".
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
وأضافت أنه لا تمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية… وسنغافورة".