«M42» تنظم جلسات حوارية ونقاشات طبية بمنصتها في «آراب هيلث 2025»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تنظم مجموعة «M42»، الطبية العالمية، خلال مشاركتها في النسخة الخمسين من معرض ومؤتمر الصحة العربي «آراب هيلث 2025»، التي تنطلق غداً «الاثنين» بدبي، جلسات ريادة فكرية معتمدة للتعليم الطبي المستمر، مقدمة من «كليفلاند كلينك الولايات المتحدة»، وجلسات مع خبراء من «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي» التي تعد جزءاً من «M42»، إلى جانب العديد من الجلسات الحوارية التفاعلية والنقاشات الطبية ضمن منصتها في الحدث.
تركز مجموعة «M42»، خلال هذا الحدث الطبي، على أربع ركائز تضم الطب الدقيق، والطب الوقائي، والطب التنبئي، والشراكات.
ويلقي حسن جاسم النويس، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «M42»، خلال اليوم الأول لـ «آراب هيلث 2025»، كلمة بعنوان «القضية الملحة للوقاية في عالم اليوم»، فيما يسلط كل من ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمنصة الرعاية العالمية للمرضى، والدكتور فهد المرزوقي، المدير التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة، وكريم شاهين، المدير التنفيذي لمنصة الحلول الصحية الرقمية في «M42»، الضوء على مسيرة المجموعة ونجاحاتها.
ويساهم برنامج «M42» خلال الحدث في استكشاف طيف واسع من المواضيع التي تدور حول ركائز طبية حيوية تضم علم الجينوم، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأجهزة القابلة للارتداء، والصحة الإنجابية للنساء، والسمنة، وزراعة الأعضاء، ومرض الكلى، وحلول الصحة الرقمية، والتجارب السريرية، وطول العمر.
أخبار ذات صلةوبالتعاون مع شركة «إنفورما» - الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض الصحة العربي - يقدم «كليفلاند كلينك الولايات المتحدة» اعتماد التعليم الطبي المستمر للعديد من المؤتمرات خلال «آراب هيلث 2025».
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، التزام المستشفى بتقديم الرعاية المتطورة وعالمية المستوى، مع الاستمرار بتطوير التعليم الطبي، والبحوث، والابتكار، لافتاً إلى أن الابتكار ومواصلة تطوير منهجيات سباقة وتقنيات متقدمة ترسي معايير جديدة في الرعاية الصحية العالمية.
وقال: إن «آراب هيلث 2025» يأتي كل عام ليمنحنا فرصة ثمينة لمشاركة خبراتنا في مجال الابتكار، وتمكين ممتهني الرعاية الصحية من الارتقاء بمستويات تقديم الرعاية حول العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: کلیفلاند کلینک
إقرأ أيضاً:
الشؤون الصحية بالحرس الوطني و”كيمارك” و”كاساو” يستعرضون ريادة المملكة في التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO USA 2025
المناطق_واس
تشارك الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو” ضمن الجناح السعودي في مؤتمر International Convention 2025 الحدث الأكبر عالميًا في مجال التقنية الحيوية والمقام هذا العام في مدينة بوسطن الأميركية.
وتُعد هذه المشاركة أول تمثيل وطني موحد لمنظومة التقنية الحيوية السعودية في المؤتمر، وتجسّد انطلاقة جديدة للمملكة على الساحة العالمية كمركز ناشئ ومؤثر في مجال التقنية الحيوية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ويستعرض “كيمارك” خلال المشاركة مجموعة من الإنجازات الوطنية والمبادرات الرائدة تشمل، أكبر شبكة وطنية للتجارب السريرية تضم أكثر من (100) تجربة قائمة و(11,000) مريض مسجل، وأول وحدة من المرحلة الأولى للتجارب السريرية في المملكة، والبنك الحيوي السعودي المرتبط ببيانات سريرية وشبكة أبحاث متعددة الأوميكس، وبرامج رائدة للعلاج بالخلايا والجينات، وسجل دم الحبل السري، وبنك الخلايا الجذعية المستحثة، وشراكات دولية مع جامعات وشركات رائدة لترجمة الابتكارات إلى تطبيقات علاجية واقعية، ويوفر الجناح السعودي مساحة مخصصة لعقد اجتماعات ثنائية بهدف بناء شراكات مع شركات التقنية الحيوية العالمية، واستكشاف فرص التعاون في البحث والتطوير والتصنيع الحيوي.
وسيشهد الجناح السعودي تقديم خمس جلسات محورية ضمن “جلسات تسليط الضوء” و”الجلسة العامة” أبرزها الجلسة العامة (Super Session) بعنوان “الشراكة من أجل التقدم .. استكشاف الابتكار والفرص في التقنية الحيوية في المملكة العربية السعودية”، ويشارك فيها معالي الأستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي إلى جانب نخبة من القادة في مجالات الصحة والاستثمار والبحث العلمي.
وسيقدم “كيمارك” عروضًا نوعية ضمن جلسات الشركات تشمل تعزيز الابتكار في التقنية الحيوية عبر العلوم الصحية والأبحاث، البنك الحيوي السعودي ورؤية 2030، الرؤية الإستراتيجية للمملكة في مجال التقنية الحيوية.
وإلى جانب الجلسات العلمية، تُطلق وزارة الصحة من خلال مشاركتها الرسمية برنامجًا مسرّعًا مخصصًا للشركات الناشئة في التقنية الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم مناسبة استقبال رفيعة المستوى تجمع نخبة من المستثمرين والخبراء وقادة الشركات من مختلف دول العالم، لتعزيز الحوار وبحث فرص التعاون مع المملكة.
وتعكس هذه المشاركة التزام المملكة الجاد ببناء بيئة متكاملة للبحث والتطوير، مدعومة ببنية رقمية متقدمة، وإطار تنظيمي مرن، وشراكات مؤسسية وطنية ودولية, وتسعى “كيمارك” وكاساو من خلال هذه المشاركة إلى تمكين نقل المعرفة، وتوطين الصناعات الحيوية، وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي في علوم الحياة والتقنية الحيوية.
وتستقبل المملكة زوّارها في الجناح السعودي خلال فترة المعرض في المنصة رقم (3265) بمركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض، للاطلاع على برامجها ومبادراتها في مجالات التقنية الحيوية، وجودة الحياة، والتوطين الصناعي.