بعد تحذيرات بعودة داعش.. هجومان مسلحان في ريف الحسكة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نفذت خلايا تابعة لتنظيم داعش هجوميْن منفصلين في ريف الحسكة شمال شرق سوريا خلال 24 ساعة، استهدفا نقاطًا أمنية لقوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
في الهجوم الأول، شنّ أربعة عناصر من التنظيم على دراجات نارية هجومًا مسلحًا على حاجز لقوى الأمن الداخلي في منطقة مخروم، الواقعة على الطريق بين الحسكة والرقة، مساء السبت.
بعدها بساعات، شنّت خلايا داعش هجومًا آخر على نقطة عسكرية تابعة لقسد في قرية الحنوة، قرب بلدة تل حميس. الهجوم أسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجانبين، دون ورود تفاصيل عن الخسائر البشرية حتى الآن.
في وقت سابق،أعلنت (قسد) رفضها تسليم إدارة سجون تنظيم داعش إلى الحكومة السورية الجديدة، مشيرة إلى استعداداتها لمواجهة هجمات محتملة من التنظيم. وتأتي هذه التصريحات في وقت يسعى داعش لإعادة تنظيم صفوفه وسط حالة من الفوضى في سوريا.
وتحتفظ (قسد) بربع الأراضي السورية وتدير سجوناً تضم نحو 10,000 معتقل من عناصر داعش، بينهم أجانب. وفي سجن بمدينة الحسكة، حيث يحتجز حوالي 4500 من عناصر التنظيم، تتوقع السلطات الكردية محاولات جديدة للهجوم على السجون بعد الهجومين اللذين نفذهما التنظيم منذ سقوط النظام السوري في ديسمبر الماضي.
وفيما تشهد المنطقة تبايناً في المواقف الدولية بشأن من يجب أن يدير السجون، دعت الولايات المتحدة إلى استمرار قسد في حماية المعتقلين، بينما ترى تركيا أن السجون يجب أن تُسلم إلى الإدارة الجديدة في دمشق.
فيما أكد أحد الضباط الكرد أن حماية السجون تقع ضمن مسؤولية التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية فقط، وأن أي محاولة لتقاسم السيطرة مع الحكومة السورية ستكون مرفوضة.
من جانبه، يعرب العديد من المحتجزين في السجون عن ندمهم على الانضمام إلى داعش، لكن السلطات الكردية تؤكد أن بعضهم لا يزال يشكل تهديداً، حيث يقبع في السجون عناصر قاتلت حتى آخر لحظة في معركة الباغوز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات استئناف حركة الطيران بعد توقف دام لـ13 عاما.. انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا سوريا: الحكومة الانتقالية تدرب الشرطة وفق الشريعة الإسلامية وسط جدل داخلي وتحفظات دولية سورياداعشقسد - قوات سوريا الديمقراطيةإطلاق نارهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار سوريا داعش قسد قوات سوريا الديمقراطية إطلاق نار هجوم إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين إطلاق نار ضحايا احتجاجات أسرى الأمم المتحدة إيطاليا قوات سوریا الدیمقراطیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
إردوغان يشيد بخطة دمج قسد في مؤسسات الدولة: خطوة ضرورية لتعزيز الوحدة في سوريا
أعلن قائد "قوات سوريا الديموقراطية" مظلوم عبدي، في حديث له، أمس الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، التوصل إلى "تفاهم مبدئي" مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. اعلان
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن دمج "قوات سوريا الديموقراطية" في مؤسسات الدولة السورية خطوة ضرورية لتسريع التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية.
ونقل مكتبه عنه قوله إن تنفيذ عملية الدمج في وقت قريب من شأنه أن يدعم الاستقرار ويهيئ لمرحلة جديدة من التعاون بين الجانبين.
وخلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة أثناء عودته من قمة حول غزة في مدينة شرم الشيخ المصرية، أشاد إردوغان بموقف الحكومة السورية التي وصف رؤيتها بأنها "جامعة لكل المكوّنات العرقية والدينية"، مؤكدًا أن هذا التوجه يصب في مصلحة كل من سوريا وتركيا.
"تفاهم مبدئي"أعلن قائد "قوات سوريا الديموقراطية" مظلوم عبدي، في حديث له، أمس الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، التوصل إلى "تفاهم مبدئي" مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن محادثات تفصيلية تُجرى حالياً في العاصمة السورية لاستكمال الترتيبات.
وأوضح عبدي أن "الجديد في المباحثات الأخيرة هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق"، مؤكداً أن "النقطة الأهم تتعلق بآلية دمج قوات قسد وقوى الأمن الداخلي الكردية ضمن الوزارتين المعنيتين".
وأشار إلى أن وفدين عسكرياً وأمنياً من قواته يوجدان في دمشق لمتابعة تفاصيل عملية الدمج، مذكّراً بأن هذه القوات، التي تضم نحو مئة ألف مقاتل، لعبت دوراً محورياً في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019 بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
خلفية الاتفاق والجهود الدوليةوكان عبدي والرئيس الانتقالي أحمد الشرع قد وقّعا في 10 آذار/مارس اتفاقاً تضمن بنوداً عدة أبرزها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن مؤسسات الدولة قبل نهاية العام، غير أن الخلافات السياسية حالت دون تنفيذه في مراحله الأولى.
وفي الأسبوع الماضي، استؤنفت المحادثات بين الطرفين في دمشق بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع العملية قدماً.
إعادة هيكلة وتسمية جديدةوتحدث عبدي من داخل قاعدة عسكرية في الحسكة عن خطة لإعادة هيكلة قواته ضمن بنية وزارة الدفاع السورية، بحيث تضم تشكيلات متعددة بهيكلية جديدة و"تسمية مختلفة" تتماشى مع النظام العسكري الرسمي.
لكنه شدد على أن الاسم التاريخي لقوات سوريا الديموقراطية سيبقى حاضراً، تخليداً لما وصفه بـ"الملاحم البطولية التي سُطرت في مواجهة تنظيم داعش وجميع المعتدين على المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة