جهود الزراعة في المنوفية.. توزيع الأسمدة وتطوير البنية التحتية الزراعية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تُعدّ الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي. فهي ليست مجرد عملية إنتاج غذائي، بل تُعتبر مصدر دخل لملايين المزارعين حول العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تحسين مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل.
المنتجات الزراعية
تُمكّن الزراعة المزارعين من تحقيق دخل مستدام من خلال بيع المنتجات الزراعية، سواء في الأسواق المحلية أو عبر التصدير.
يعتمد العالم بشكل كبير على المزارعين لتوفير الغذاء، ومن خلال تحسين أساليب الزراعة، يمكن تقليل الفجوة الغذائية ومكافحة الجوع، خاصة في المناطق الريفية.
توزيع الأسمدة:
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، تقريرًا عن جهود مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي خلال الأسبوع الماضي.
أفاد وكيل وزارة الزراعة بأنه تم الانتهاء من توزيع نحو 28 ألف طن من الأسمدة (نترات ويوريا) بنطاق المحافظة، وذلك منذ بداية صرف الأسمدة للموسم الشتوي في مطلع أكتوبر وحتى 21 يناير 2025.
وأكد وكيل الوزارة على توافر الأرصدة الكافية في الجمعيات الزراعية، وأن عملية توزيع الأسمدة تتم وفق الضوابط والقواعد المعتمدة لضمان وصولها إلى المزارعين المستحقين.
كما أشار إلى أن المديرية قامت بتطهير مسافة تتجاوز 22 كم من المساقي الخصوصية في مناطق متعددة، منها شبين الكوم وقويسنا ومنوف والشهداء والباجور وأشمون وتلا، ما يخدم حوالي 3134 فدانًا من الأراضي الزراعية. يتم متابعة عملية التطهير بانتظام للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
الزراعة تعلن فتح باب الاشتراك في معرض زهور الربيع الـ 92 لعام 2025وفيما يخص التراخيص، أشار وكيل الوزارة إلى الموافقة على استخراج 9 تراخيص لتشغيل مزارع ماشية ومحلات أعلاف، كما تم إجراء 7 معاينات لمزارع دواجن تمهيدًا لاستكمال إجراءات الترخيص، كما تم المرور على 22 محل أعلاف و 2982 فدانًا من الحدائق والمزارع لتقديم الدعم الفني اللازم للمزارعين، بما في ذلك التوصيات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وزيادة دخلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات الزراعية الأسواق المحلية توزيع الأسمدة مزارع ماشية أعلاف
إقرأ أيضاً:
هيأة الاتصالات تبحث مع شركات الهاتف النقال في العراق ترسيخ قواعد المنافسة النزيهة وتطوير البنى التحتية
يونيو 4, 2025آخر تحديث: يونيو 4, 2025
المستقلة/- بحث رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، ومسؤولي وممثلي شركات الهاتف النقال في العراق والفرق التقنية المختصة في الهيأة، الخطوات التنفيذية للتجوال الوطني وتفعيل اتفاقية عدم الإفصاح ( ان دي اي ) وذلك في إطار سعي الهيأة لترسيخ قواعد المنافسة النزيهة وتطوير البنى التحتية للاتصالات.
ومن اجل توسيع نطاق التغطية الجغرافية وتمكين المواطنين من الوصول إلى الخدمات الاتصالية عبر المشغلين، باعتماد آلية عادلة وشفافة تكفل حقوق الجميع وتمنع أية ممارسات إقصائية أو احتكارية. تمت مناقشة الإطار التنظيمي المرحلي لتطبيق التجوال الوطني.
من جانبه عــدّ أبورغيف التجوال الوطني أهم أدوات الشمول الرقمي، وتحفيز بيئة السوق على الابتكار والتكامل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز من فاعلية المشغلين وتسرّع من إطلاق خدمات الشركة الوطنية الرابعة، ضمن أطر تنظيمية تحفظ التوازن بين المشغلين.
تضمن الاجتماع ايضا التباحث في تفعيل اتفاقية ان دي اي.بوصفها مظلة قانونية ومهنية تحفظ سرية البيانات الفنية والتجارية أثناء عمليات التنسيق والتبادل، وتشكّل ضمانة حقيقية للملكية الفكرية لبناء شراكات مستندة إلى الثقة والرصانة المؤسسية.
وبينت الهيأة أن هذه الإجراءات لا تستهدف إضعاف دور أي من الشركات القائمة، بل تمثل انتقالاً إلى مرحلة تنافسية أكثر عدالة، تحقق المصلحة الوطنية، وتساعد على تحسين الخدمات وخفض التكاليف بالنسبة للمستهلك.
وفي ختام الاجتماع، أكدت الهيأة التزامها الكامل بمتابعة تنفيذ آليات التجوال الوطني وفق جدول زمني واضح، وضمن نسب استخدام وتوزيع متوازنة، بالتنسيق الدائم مع جميع الشركاء لضمان الامتثال التنظيمي وتحقيق أهداف الإصلاح في قطاع الاتصالات.