الأمم المتحدة: الظروف في جنوب لبنان ليست مناسبة بعد للعودة الآمنة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن الظروف في جنوب لبنان غير مناسبة بعد لعودة السكان إلى المناطق الحدودية، وذلك بعد أن أدى إطلاق نار إسرائيلي إلى مقتل ثلاثة سكان وجندي لبناني.
وقالت جينين هينيس بلاسخارت، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، في بيان مشترك مع رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة: "كما رأينا بشكل مأساوي هذا الصباح، فإن الظروف غير متاحة بعد للعودة الآمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق".
قُتل ثلاثة مواطنين على الأقل أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في الجنوب، كما قُتل جندي لبناني عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار في المنطقة.
ويأتي استئناف العنف في جنوب لبنان في نفس اليوم الذي ينتهي فيه الموعد النهائي لانسحاب إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيل إطلاق نار الامم المتحده المنسقة الخاصة للأمم المتحدة العودة إلى منازلهم المناطق الحدودية هينيس بلاسخارت قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.