«شولتس»: لا نريد تصعيد الأزمة الأوكرانية لتتحول إلى صدام بين روسيا وحلف الناتو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الأحد، إنه سيتوجب على الغرب الاستمرار بتقديم الدعم لأوكرانيا لعدة سنوات، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″تاس″ الروسية.
وأضاف شولتس خلال حديثة في إطار أيام الحكومة الألمانية المفتوحة، أن جزءا صغيرا من المجتمع الألماني يعارض توريد الأسلحة إلى كييف، معربا عن ثقته في أن غالبية المواطنين يدعمون تصرفات وقرارات السلطات.
وتابع: "أخشى أنه سيتوجب علينا تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا لفترة طويلة ستمتد لعدة أعوام، لكن من المهم القيام بذلك، وفي هذه الحالة من الضروري أن نزن جميع قراراتنا بعناية".
وشدد قائلا: "لا نريد تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا ليتحول إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو، ولذلك فإن التنسيق الدقيق وتوزين الأمور بشكل دقيق مهم للمستقبل".
وأشار إلى أن ألمانيا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث كمية المساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا، مدعيا أنه لو كانت برلين تخشى إغضاب موسكو كما يقول البعض، ما كانت لتمد كييف بهذا الكم من الأسلحة والمعدات العسكرية، وكانت لتتصرف بشكل مختلف تماما.
وبين أنه بالرغم مما سبق "سيكون من الحكمة بحث جميع القرارات بعناية شديدة كلا على حدة، ودراسة جميع الاحتمالات الممكنة لاستخدام الأسلحة المقدمة لكييف ومدى تأثيرها، ومدى استعدادنا لتحمل تبعات ذلك، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية حلف الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
تستعد الدولتان الروسية والأوكرانية لخوض جولة ثانية من مفاوضات السلام بين الطرفين الإثنين المقبل في الثاني من يونيو باسطنبول عاصمة الدولة التركية من أجل التوافق على إنهاء الحرب التي إندلعت منذ فبراير عام 2022.
ولم تتغير الطلبات الروسية في مختلف الوساطات الدولية التي حدثت من قبل بواسطة الدولة الصينية أو الدول الإفريقية والدول العربية الذين حاولوا التوسط لوقف الحرب بالعامين الماضيين.
ومن أبرز الشروط الروسية لتحقيق السلام هو عدم إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو العسكري.
وكان إعلان الرئيس الأوكراني زيلينسكي عام 2022 إقدام بلاده على الإنضمام لحلف الناتو العسكري بسبب استجابة زيلينسكي لنصيحة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بالإنضمام للحلف العسكري سببا كافيا لقيام روسيا بالعملية العسكرية الخاصة التي تتفاقم الآن،و قديتسع نطاق رقعتها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقت سابق عن سبب إندلاع الحرب،ومحاولة كييف الإنضمام لحلف الناتو تكمن خطورته بإنه حالة حدوث ذلك ستكون العاصمة الروسية موسكو في مرمى صواريخ حلف الناتو العسكري مما يُعرض أمن بلاده لخطر كبير ولذلك استمرت الحرب حتى الآن.