نائب وزير الإسكان يبحث أوجه التعاون مع مسئولي قطاع المياه بدولة قبرص
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولي سفارة دولة قبرص في مصر ومسئولى قطاع المياه بقبرص، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لبحث أوجه التعاون المستقبلي.
واستهل نائب الوزير اللقاء بالترحيب بمسئولى السفارة القبرصية في مصر ومسئولي قطاع المياه بدولة قبرص، وتأكيد اهتمام وزارة الإسكان بتبادل الخبرات ومشاركة التجارب الناجحة بين الدولتين، ومنها مشروعات تحلية المياه.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى قنوات الاتصال العديدة المفتوحة لوزارة الإسكان مع القطاع الخاص من خلال التأهيل المسبق للشركات لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، ولاسيما استهداف الدولة المصرية إنتاج 9 ملايين م3/يوم حتى عام 2050 في الخطة الاستراتيجية للتحلية، وحوالي 2.7 مليون م3/يوم حتى عام 2030.
محطات تحلية مياه البحر
واستعرض نائب وزير الإسكان، محطات تحلية مياه البحر القائمة التي تم إنشاؤها منذ عام 2014 وحتى تاريخه حيث وصل عدد محطات التحلية القائمة إلى 125 محطة بطاقة إجمالية 1.31 مليون م3/يوم، بجانب محطات التحلية الجاري تنفيذها.
كما أكد الدكتور سيد إسماعيل، استعداد الوزارة لمشاركة الخبرات في تنظيم وإدارة مياه الشرب وملف تحلية مياه البحر، مشيراً إلى الاستثمارات العديدة التي تمت مع شركاء التنمية وغيرهم من المستثمرين.
واختتم نائب وزير الإسكان، حديثة بتأكيد الحرص على تقوية سبل التعاون بين الجانب المصري والجانب القبرصي في مجالات مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر في المستقبل.
من جانبهم أبدى مسئولو قطاع المياه بدولة قبرص سعادتهم بوصول الدولة المصرية لهذه الإنجازات بمجال تحلية مياه البحر، مؤكدين اهتمامهم بالتعاون مع الجانب المصري من خلال تبادل الخبرات بمشروعات تحلية مياه البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص وزارة الإسكان مياه الشرب نائب وزير الإسكان المزيد نائب وزیر الإسکان تحلیة میاه البحر قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".