“العمل الإسلامي” يستنكر مخطط ترامب ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
#سواليف
” #العمل_الإسلامي ” يستنكر #مخطط_ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة ويدعو لتحرك أردني عربي في مواجهته
أكد دعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير واعتباره #إعلان_حرب_على_الأردن دعا لتشكيل #جبهة_وطنية شعبية ورسمية في مواجهة #مخطط_التهجير والضغوط الأمريكيةـ أكد أن الاستناد للإرادة الشعبية يشكل عنصر القوة الرئيس في مواجهة هذا المخطط كما جرى في مواجهة صفقة القرن
ـ أكد ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وتكثيف جهود الإغاثة وإعادة الإعمار ومنع إستخدام ها الملف للانقلاب على ما حققه من انتصار
مقالات ذات صلة تصفية شركة تأمين في الأردن 2025/01/26ـ أكد أن الشعب الفلسطيني رفض التهجير خلال حرب الإبادة ولن يسمح بتمريره بعد الحرب
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطيرة حول مشروع لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى عدة دول من بينها الأردن تحت عنوان خدعة إعادة الإعمار ثم العودة بما يمثل تنفيذاً لرؤية اليمين الصهيوني المتطرف التي أفشلها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه رغم حرب الإبادة وجرائم الحرب التي مورست بحقه على مدى 470 يوماً بسلاح امريكي ومشاركة بشكل مباشر في حرب الإبادة في غزة، وسطرت فيها المقاومة ملاحم البطولة والانتصار وإجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطها.
إن الحزب إذ يؤكد دعمه للموقف الرسمي الأردني الرافض لمخطط التهجير واعتبار أنه يمثل إعلان حرب على الأردن، فإنه يطالب بتشكيل جبهة وطنية موحدة رسمية وشعبية في مواجهة هذا المخطط الذي يمهد لمخطط التهجير من الضفة الغربية مستقبلاً، وعدم الرضوخ للضغوط والابتزاز الأمريكي كما جرى في مواجهة صفقة القرن خلال ولاية ترامب السابقة، والاستناد إلى الإرادة الشعبية التي تشكل عنصر القوة الرئيس للأردن في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات.
كما يؤكد الحزب على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وبناء استراتيجية وطنية يشارك فيها مختلف القوى الشعبية والمجتمعية في مشروع حماية الوطن ومقاومة العدوان، وإعادة النظر في التحالفات السياسية الخارجية وتشكيل جبهة إسناد عربية ودولية للأردن في مواجهة هذا المخطط الخطير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتنسيق مع مصر للقيام بواجبها الوطني والقومي والديني برفض هذا المشروع رفضاً حاسماً.
ويؤكد الحزب أن الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة الذي توافد مئات الآلاف من أبناءه للعودة إلى منازلهم بشمال القطاع المدمر بالكامل، قادر على إفشال هذه المؤامرة القذرة كما أفشل ما سبقها من مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، وعدم التفريط بالتضحيات الكبيرة، وحق دماء الشهداء والأجيال، التي ارتوت بها أرض فلسطين التي ستكون لأهلها ولن تقبل القسمة على اثنين.
كما يؤكد الحزب على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه عبر تكثيف الجهد الإغاثي وجهود إعادة الإعمار وعدم السماح الاحتلال لاستخدام هذا الملف للانقلاب على ما حققه الشعب الفلسطيني من انتصار في معركة طوفان الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية لما تشكله المقاومة من سد منيع في وجه المشروع الصهيوني العدواني، مما يؤكد أن موقف الشعب الأردني في دعم المقاومة يمثل دفاعاً عن الأردن كما هو دفاع عن فلسطين وأن الأردن منخرط في معركة الدفاع عن فلسطين وأنه في عين الاستهداف الصهيوني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمل الإسلامي مخطط ترامب إعلان حرب على الأردن جبهة وطنية مخطط التهجير صمود الشعب الفلسطینی العمل الإسلامی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.