نهيان بن مبارك: الطاقة الإيجابية تشكل هوية أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية «تراثنا في كلمات» التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالاً مهمّاً للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيداً حيّاً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تمثلت في قول سموه: «نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا».
جاء ذلك خلال افتتاحه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة «تراثنا في كلمات» الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معرباً عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزون والفائزات في هذه المسابقة شاكراً لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلّى في أعمالهم المعروضة.
وأكد أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكداً أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
من جانبها أوضحت سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حالياً نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أندیة الهویة الوطنیة جامعة محمد بن زاید نهیان بن مبارک صندوق الوطن من جامعة آل نهیان من طلاب
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح «المكتبة الشاملة» في مركز المستقبل للتأهيل بأبوظبي
أبوظبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والرئيس الفخري لمركز المستقبل للتأهيل، «المكتبة الشاملة» في مقر المركز بمدينة أبوظبي، وذلك خلال حفل رسمي حضره معالي خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومحمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة المركز، إلى جانب عدد من الشخصيات المرموقة من مجموعة مبادلة ومؤسسات وطنية، ولفيف من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
ويأتي افتتاح هذه المكتبة المتطورة، في إطار التزام مشترك بين مركز المستقبل ومجموعة مبادلة بدعم التعليم الشامل، وتعزيز فرص أصحاب الهمم في الوصول إلى المعرفة، والمشاركة الفاعلة في المجتمع، تماشياً مع قيم دولة الإمارات في التمكين والمساواة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بهذه المناسبة: «إن افتتاح المكتبة الشاملة في مركز المستقبل للتأهيل ليس مجرد فعالية رمزية، بل هو إعلان صريح عن التزامنا الجماعي ببناء مجتمع يؤمن بكل فرد، ويمنحه الأدوات التي تمكنه من التعلم، والإبداع، والمساهمة الفاعلة في مسيرة الوطن».
وأضاف معاليه: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم راسخة لمجتمع يقوم على العدل، والرحمة، وتمكين الإنسان، وها نحن اليوم نواصل هذا النهج المبارك بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع الإنسان في قلب رؤية التنمية، ويؤمن بأن بناء وطن متماسك وشامل يبدأ من الاستثمار في التعليم النوعي، وتكافؤ الفرص، ودمج أصحاب الهمم بشكل كامل في جميع مناحي الحياة».
وتابع : «في إطار عام المجتمع 2025، تتجسد هذه المكتبة كنموذج فعلي لترجمة تلك الرؤية الوطنية، فهي ليست فقط مساحة للقراءة، بل فضاء حياً لتعزيز الانتماء، وتوسيع آفاق المعرفة».
وتوجه معاليه بالشكر والتقدير إلى مجموعة مبادلة للاستثمار، على دعمها ومساهمتها الفاعلة في إنجاح هذا المشروع الرائد».
من جانبه، قال معالي خلدون المبارك: «نؤمن في مبادلة بأن تمكين الشباب هو أساس بناء مستقبل أكثر إشراقاً وتنوعاً، ويمثل افتتاح هذه المكتبة الشاملة خطوة نوعية ضمن التزامنا بتوفير بيئة تعليمية دامجة، تدعم جميع أفراد المجتمع وتمنحهم فرصاً حقيقية للنمو والمساهمة، ومن خلال هذه المبادرات، نسعى دائماً إلى الاستثمار في الإنسان، وتوسيع دائرة الفرص أمامه، وتعزيز القيم التي نؤمن بها كمؤسسة وطنية مسؤولة».
وقال محمد عبد الجليل الفهيم: «إن هذه المكتبة تمثل أكثر من مجرد فضاء للكتب، إنها تعبير حقيقي عن الإيمان بقدرات الطلبة، وتأكيد على أن التعليم حق أصيل للجميع»، مقدماً الشكر لكل من أسهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، وعلى رأسهم مجموعة مبادلة للاستثمار، التي جسّدت بأعمالها التزاماً حقيقياً تجاه المجتمع وأفراده.
مصادر المعرفة
تُعد المكتبة الجديدة مساحة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تمكين الطلبة، وتعزيز فرص الوصول إلى مصادر المعرفة، وتضم أكثر من 1500 كتاب ومورد تعليمي، موزعة على تسع مناطق تعليمية متخصّصة، تشمل ركن القراءة، الركن الحسي، فضاء الابتكار، ومناطق الدعم الحسي والمعرفي، بما يُراعي أنماط التعلم المختلفة والاحتياجات الفردية.
وتم تجهيز المكتبة بأدوات وتقنيات مساعدة، مثل نظارات الواقع الافتراضي (ClassVR)، الروبوتات التعليمية، القارئات الصوتية، أقلام القراءة، والكتب الصوتية.
وخلال الحفل، قدّم طلاب المركز عرضاً فنياً، تضمن تقديم شخصية «كابتن فيوتشر»، من إبداع الطالب عبدالله الرميثي، والتي تمثل رمزاً للتمكين والشجاعة وقوة المعرفة.