أسباب ضيق التنفس وآثاره
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن ضيق التنفس هو شعور غير مريح بنقص الهواء، يظهر فجأة أو يتطور تدريجيا.
ووفقا لها، تحتاج هذه الأعراض إلى اهتمام خاص لأنها قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، بما فيها احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وأحد أكثر أسباب ضيق التنفس انتشارا هو وجود مشكلات في عمل القلب والأوعية الدموية.
وتقول: “السبب الآخر لضيق التنفس هو أمراض الجهاز التنفسي لأن الرئة مسؤولة عن تشبع الدم بالأكسجين. وعندما تتضرر أو تلتهب، يعاني الجسم من نقص الأكسجين. وغالبا ما يصاحب الأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي ضيق التنفس. ويؤدي إهمال علاج هذه الحالات إلى تتطورها، ما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة”.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون فقر الدم السبب في ضيق التنفس. وتتميز هذه الحالة بعدم كفاية خلايا الدم الحمراء أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين. ونتيجة لذلك، تعاني الأنسجة من نقص الأكسجين، ما يتجلى في صعوبة التنفس. ويمكن أن يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد و مجموعة فيتامينات B وعوامل أخرى. وقد يؤدي تجاهل أعراض فقر الدم إلى ضعف عام في الجسم.
ووفقا لها، يحدث ضيق التنفس على خلفية اضطرابات القلق ونوبات الهلع. في هذه الحالة قد يبدو الأمر بلا سبب وقد يكون مصحوبا بأعراض إضافية، مثل الخفقان والخوف. ويجب أن ندرك أن العوامل النفسية والعاطفية يمكن أن تؤثر أيضا على الحالة الجسدية.
وتشير في الختام، إلى أن ضيق التنفس ليس مجرد إزعاج مؤقت، بل هو إشارة مهمة من الجسم تتطلب الاهتمام. لذلك توصي بعدم علاجه ذاتيا، لأنه قد يشكل خطورة على الحياة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد سببه ووصف الأدوية المناسبة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضیق التنفس القلب أو
إقرأ أيضاً:
الحصيني: مؤشرات لحالة مدارية في بحر العرب نهاية مايو
الرياض
أعلن الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، عن مؤشرات أولية تشير إلى احتمال تشكل حالة مدارية في بحر العرب خلال الأسبوع الأخير من شهر ذي القعدة، الذي يتزامن مع نهاية شهر مايو الجاري.
ووفقًا للحصيني، فإن الحالة المدارية المتوقعة قد تقترب من السواحل الغربية للهند، وهو ما يستدعي متابعة مستمرة لتطورات الحالة الجوية.
وأشار اإلى أن هذه التوقعات لا تزال في مرحلة مبكرة، وأنها قد تتأثر بالتغيرات المعتادة في الأنظمة المدارية، مما يجعل من المحتمل أن تضعف أو تتلاشى مع مرور الوقت.
وأضاف أن مثل هذه الحالات قد تشهد تغييرات غير متوقعة نتيجةً للظروف الجوية المتقلبة التي تصاحبها، مما يستدعي توخي الحذر في تفسير هذه المعطيات في الوقت الحالي.
إقرأ أيضًا:
الحصيني: موسم المراويح دون التوقعات وقلة الأمطار أبرز الأسباب.. فيديو