زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بأكتوبر بعد رفضها العودة لمنزلها.. أقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أقام زوج، دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، ورفضها العودة لمنزله، وتحايلها للحصول على نفقات تجاوزت 120 ألف جنيه، ليقول: "زوجتي حرمتني من رؤية طفلتي طوال 9 أشهر".
وتابع الزوج: "طالبتني زوجتي بمنحها ممتلكات بإجمالي 1.1 مليون جنيه، ورفضت الوساطة من أصدقاء مشتركون بيننا لإقناعها بالعودة للمنزل، ورفضت تمكيني من رؤية ابنتي، ودفعت خارجين عن القانون ليتعدوا على وفقاً لتسجيلات كاميرات المراقبة".
وأضافت: "قررت الانفصال عني، وخططت لسرقة أموالي وفقاً لما قدمته من مستندات، وحررت بلاغات ضدها بعد تعدي الخارجين عن القانون على لإيذائي، والتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام شهر ونصف، بعد أن انقلبت على زوجتي دون أي أسباب ولاحقتني بالتهديدات ودعوى طلاق، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها".
يذكر أن الأوراق المطلوبة عند إقامة دعوى النفقة أصل وصورة من عقد الزواج، وشهادة بدخل الزوج من مفردات المرتب، وصورة شهادة ميلاد الأبناء، وصورة بطاقة الرقم القومى للزوجة المدعية، وتصريح من المحكمة لاستبيان حقيقة أرصدة الزوج بالبنوك المصرية إذا كان للزوج أرصدة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: صمت العالم عن جرائم غزة خزيٌ يلاحق المتحضّرين
يمانيون |
أطلق مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إسلامياً وأخلاقياً عالي النبرة، داعياً فيه المسلمين وأحرار العالم إلى وقفة حازمة تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جريمة لا تُغتفر”، تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المشين.
وفي بيان نشره عبر منصة “إكس”، عبّر المفتي الخليلي عن استنكاره الشديد للتواطؤ الدولي المخزي إزاء القتل الممنهج والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا وأوروبا، مؤكداً أن من لا يدين تلك الجرائم يُعد شريكاً في دماء الأبرياء.
وقال المفتي:”إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر، وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم.”
كما تساءل بنبرة ألم وغضب عن مصير شعارات السلام وحقوق الإنسان التي ترفعها الدول الكبرى، متوجهاً بسؤاله إلى الضمير العالمي:”أين شعارات السلام؟ وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه، ويُساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان؟!”
وأضاف: “أما آن للعالم أن يفيق من سكرته؟ وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضّرة؟!”
وفي سياق الإبادة المستمرة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ جرائم وحشية في قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 57,130 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 135,000 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب تعذر الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع بفعل القصف المتواصل والحصار الخانق.