يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025

المستقلة/- تشهد الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم حدثًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث ستقام 18 مباراة في توقيت موحد يوم الأربعاء المقبل. هذا القرار يمثل سابقة تاريخية ليس فقط في دوري أبطال أوروبا، بل في جميع البطولات الكبرى، بما في ذلك كأس العالم والبطولات القارية.

نظام جديد لدوري الأبطال هذا الموسم

جاءت هذه الجولة المميزة ضمن الشكل الجديد الذي استحدثه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. النظام الجديد يضم 36 فريقًا يتنافسون في دوري من دور واحد، حيث تتأهل الفرق الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، فيما تودّع الفرق صاحبة المراكز من 25 إلى 32 البطولة.

أما الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 24 فستخوض مواجهات ملحق (ذهابًا وإيابًا) لتحديد 8 فرق أخرى تنضم إلى دور الـ16.

آلية المواجهات في الملحق

بحسب النظام الجديد، ستواجه الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 16 الفرق التي تحتل المراكز من 17 إلى 24. على سبيل المثال، صاحب المركز التاسع سيواجه أحد الفريقين أصحاب المركزين 23 أو 24، وصاحب المركز العاشر سيواجه الفريق الآخر. مباريات الإياب ستكون على ملاعب الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 16، مما يمنحها أفضلية نسبية.

وما يميز هذا الدور أن الفرق قد تواجه خصومًا سبق أن لعبت ضدها في مرحلة الدوري، كما أن مواجهات بين فرق من نفس البلد قد تكون واردة.

الجولة الأخيرة: حسم التأهل

الجولة الأخيرة ستكون حاسمة لتحديد هوية الفرق الثمانية التي ستتأهل مباشرة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى الفرق التي ستخوض مباريات الملحق والفرق التي ستودع البطولة.

من بين الفرق التي ضمنت التأهل بالفعل نجد ليفربول بـ21 نقطة، وبرشلونة بـ18 نقطة، بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.

جدول مباريات الجولة الأخيرة

تشهد الجولة الأخيرة مواجهات نارية وحاسمة، وفيما يلي أبرز مباريات الجولة:

أستون فيلا × سلتيك برشلونة × أتالانتا ليفركوزن × سبارتا براغ دورتموند × شاختار بريست × ريال مدريد بايرن ميونخ × سلوفان براتيسلافا ريد بول سالزبورغ × أتلتيكو مدريد جيرونا × أرسنال إنتر ميلان × موناكو يوفنتوس × بنفيكا ليل × فينورد مانشستر سيتي × كلوب بروغ آيندهوفن × ليفربول سبورتنغ لشبونة × بولونيا شتوتغارت × باريس سان جيرمان شتورم جراتس × لايبزيغ دينامو زغرب × ميلان يونغ بويز × النجم الأحمر

ختام الجولة بحدث تاريخي

مع إقامة جميع المباريات في توقيت واحد، تضيف الجولة الأخيرة من دور المجموعات إثارة غير مسبوقة لعشاق كرة القدم. هذا الحدث يُبرز قدرة دوري أبطال أوروبا على تقديم لحظات استثنائية تضيف الكثير إلى تاريخ كرة القدم العالمية.

سيكون يوم الأربعاء موعدًا للتاريخ، حيث ستتجه أنظار العالم بأسره إلى الملاعب الأوروبية لمتابعة هذا الحدث الفريد، في انتظار لحظات حاسمة ستغير مجريات البطولة وتحدد طريق الأبطال نحو اللقب الأغلى في أوروبا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا الجولة الأخیرة

إقرأ أيضاً:

موجات الحر في أوروبا.. الشرارة الخفية التي تُشعل أزمة اقتصادية مدوية!

تتصاعد حرارة أوروبا عاماً بعد عام، لكن ما يجري اليوم لم يعد مجرد صيف حار، بل تحوّل إلى كابوس اقتصادي صامت يهدد استقرار واحدة من أقوى الكتل الاقتصادية في العالم: منطقة اليورو.

الحرارة المرتفعة، التي تضرب جنوب القارة بشراسة وتخترق قلبها الاقتصادي، بدأت تُترجم إلى أرقام تضخم متصاعدة، وتراجع في النمو، واضطراب في سلاسل الإنتاج، وضغوط غير مسبوقة على البنوك والسياسات النقدية. فهل تُعيد موجات الحر كتابة معادلة الاقتصاد الأوروبي؟

موجات حر تُشعل الأسعار.. والبنك المركزي يدق ناقوس الخطر

تحذير غير مسبوق أطلقه البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر: موجات الحر والتغير المناخي لم تعد تحدياً بيئياً، بل تهديداً هيكلياً لاستقرار الأسعار والنمو الاقتصادي.

بحسب البنك، فإن موجة حر صيف 2022 وحدها رفعت تضخم أسعار الغذاء في منطقة اليورو ما بين 0.4 و0.9 نقطة مئوية، وأثرت مباشرة على الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا. أما صيف 2023، فقد شهدت فيه أسعار الخضروات قفزة بأكثر من 13% خلال شهر واحد، وارتفعت أسعار الكهرباء في بعض المدن الأوروبية بنسبة 7%، بحسب تقرير اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.

عضو المجلس التنفيذي للبنك، فرانك إلدرسون، حذر من أن التغيرات المناخية أصبحت عاملاً دائماً في قرارات السياسة النقدية، وأكد أن البنك بدأ يُدخل “تدهور الطبيعة” ضمن حساباته الاقتصادية.

من التضخم إلى الركود.. الاقتصاد الأوروبي في فخ مناخي

يصف عامر الشوبكي، مستشار الاقتصاد والطاقة، لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، موجات الحر بأنها “الشرارة الخفية” التي تُشعل نار التضخم وتُضعف محركات النمو.

وأكد أن ما يحدث ليس مجرد طقس سيئ، بل “تحول هيكلي” يضرب البنية الاقتصادية، موضحاً أن: القطاعات الحيوية مثل الزراعة والبناء والنقل تتراجع إنتاجيتها، مما يقلّص العرض ويرفع الأسعار، الاستهلاك الأسري يتقلص نتيجة ارتفاع فواتير الطاقة والتبريد والرعاية الصحية، الاعتماد على الطاقة المستوردة يعمّق الأزمة التضخمية، نظراً لأن أوروبا تستورد معظم احتياجاتها من الطاقة.

أوروبا الشمالية تتأقلم.. والجنوبية تدفع الثمن

بحسب الشوبكي، التغير المناخي لا يضرب القارة بالتساوي. دول الجنوب – كإيطاليا وإسبانيا واليونان – تتحمل العبء الأكبر، مما يُعمق الفجوة التنموية مع الشمال الأكثر ثراء وتأقلماً.

وحذر من أن هذا الخلل المناخي-الاقتصادي يُهدد تماسك الاتحاد الأوروبي نفسه، ويزيد من الضغوط على الحكومات التي تجد نفسها مضطرة لرفع الإنفاق العام، مما يفاقم العجز والدين العام.

البنك المركزي الأوروبي يتمرد على “مدرسة باول”

في مشهد دولي متباين، يظهر البنك المركزي الأوروبي أكثر حدة في مواقفه من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فرغم إقرار جيروم باول، رئيس الفيدرالي، بخطر المناخ، إلا أنه يؤكد مراراً أن البنك ليس معنياً بدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بل تدخل الفيدرالي مؤخراً لتقليص المعايير المناخية العالمية.

بالمقابل، يُصر البنك الأوروبي، بقيادة كريستين لاغارد، على أن المناخ أصبح جزءاً لا يتجزأ من السياسة النقدية، وأن من يتجاهله يخاطر بانهيار أدوات الاستقرار الاقتصادي.

أزمة غير تقليدية”.. والاقتصاد الأوروبي على صفيح ساخن

الدكتور محمد جميل الشبشيري، الخبير الاقتصادي، وصف لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية التغير المناخي بأنه “التهديد الجديد غير التقليدي” الذي يضرب قلب الاقتصاد الأوروبي.

وقال إن موجات الحر المتكررة: تُربك الإنتاج الزراعي: إسبانيا سجلت تراجعاً في إنتاج القمح بنسبة 27% عام 2023، تُقلل الإنتاجية البشرية: كل درجة حرارة إضافية تُخفض إنتاجية العمل بنسبة 1.2%، تُكلف النمو: مؤسسة Bruegel قدّرت خسائر النمو في منطقة اليورو بـ0.3 نقطة مئوية سنوياً بسبب الحر.

الزراعة أول الضحايا.. وأسواق الشرق الأوسط تتأثر

التأثير لم يبقَ أوروبياً، فدول الشرق الأوسط والخليج التي تعتمد على الواردات الغذائية الأوروبية، بدأت تشعر بوطأة هذه الموجات المناخية: أسعار الحبوب والخضروات المستوردة ارتفعت، الاضطرابات في سلاسل التوريد الأوروبية أثرت على السلع الطبية والصناعية في المنطقة.

أوروبا في سباق مع الزمن.. إما التكيف أو الانهيار

الخلاصة جاءت من الشوبكي: “هذه ليست أزمة طقس، بل إعادة تشكيل لنموذج النمو الأوروبي برمته، وما لم يُدمج المناخ في السياسات النقدية والمالية بذكاء، فإن منطقة اليورو ستدفع ثمناً تصاعدياً لعجزها عن التكيف”.

ورأى أن الاقتصاد الأوروبي أمام مفترق طرق: إما التحول الذكي نحو اقتصاد مرن ومتأقلم مع تغير المناخ، أو الانزلاق في دوامة من التضخم والركود والعجز الهيكلي.

أوروبا تشتعل.. والحر القادم أخطر!

بينما تُعلن 16 مدينة فرنسية حالة الطوارئ بسبب موجات الحر، وتُسجل درجات حرارة تقترب من 40 درجة مئوية، تتكشّف ملامح تهديد أكبر: الحرارة تقتل، لكن التضخم يخنق.

الحرارة لم تعد فقط تهدد البيئة والصحة العامة، بل بدأت تسحب خيوط الاستقرار الاقتصادي في أوروبا، ومن لا يرى في الشمس المتقدة سوى فصلاً صيفياً، يغفل عن زلزال مالي ومناخي صامت يتشكل في أروقة البنوك والمزارع ومصانع القرار.

مقالات مشابهة

  • موافقة 5 أندية على المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • 10 أيام من المجد.. تشيلسي بطلاً لدوري الأبطال والدوري الأوروبي معًا
  • موجات الحر في أوروبا.. الشرارة الخفية التي تُشعل أزمة اقتصادية مدوية!
  • سحب قرعة دوري القسم الثانى أ.. تعرف على مباريات الجولة الأولى
  • تعرف على نتائج قرعة دوري المحترفين ومواجهات الجولة الأولى لموسم 2025–2026
  • نجدة الطفل تكشف كارثة عن البلاغات التي تلقتها الفترة الأخيرة
  • مبابي يحقق رقمًا تاريخيًا غير مسبوق مع ريال مدريد في موسمه الأول .. فيديو
  • في حدث تاريخي .. مباراة كرة قدم تقام بعد 65 عاماً من تأجيله
  • قبل قمة مونديال الأندية.. من يتفوق تاريخيًا بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان؟ (أرقام)
  • جواو بيدرو يوقع لتشيلسي.. لكن مشاركته في دوري الأبطال مهددة