الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعرب جمال رشدى المتحدث الرسمي باسم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن الترحيب بقرار السكرتير العام للأمم المتحدة تعيين السيدة "هانا سيروا تيتيه" ممثلةً للسكرتير العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد رشدي عن ثقة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قدرة السيدة "تيتيه"، بما تملكه من خبرات، على قيادة البعثة الأممية لتحقيق أهدافها وفقاً للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن.
كما أكد المتحدث على تطلع الأمين العام إلى أن تشهد فترة قيادة السيدة "تيتيه" مزيداً من التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم الجهود الساعية لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وإنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، وذلك في إطار التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة للمنظمة الدولية في ليبيا، خلفاً للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الفائت.
وتعد هانا تيتيه وزيرة الخارجية السابقة لغانا، والتي كانت منذ 2022 الممثلة الخاصة لأنطونيو غوتيريش في القرن الإفريقي، هي الشخصية العاشرة منذ 2011 التي تشغل هذا المنصب الحساس بوصفها مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وعلى مجلس الأمن الدولي أن يوافق على هذا التعيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المزيد الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركته في قمة الأمم المتحدة للمحيطات، التي تستضيفها مدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل دعم الاستقرار في البلاد، بما يراعي خصوصية المرحلة الحالية، ويؤسس لحل شامل ودائم يُنهي حالة الانقسام.
وأعرب غوتيريش عن تقديره للدور المحوري الذي يقوم به المنفي في تثبيت حالة التهدئة، مشيدًا بجهوده المتواصلة لتهيئة مناخ إيجابي يتيح تحقيق تقدم متوازن في المسار الوطني. وأكد الأمين العام أهمية الحفاظ على الزخم الراهن، والبناء عليه بخطوات مدروسة تسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا على الجدية في توفير بيئة مواتية للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا. وجدد تأكيد الأمم المتحدة على دعمها الكامل لهذه المبادرات، لما لها من دور في تسهيل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وشدد غوتيريش على حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بهدف خلق بيئة توافقية تتيح لليبيين اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.