بن جفير: عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة انتصار لحماس
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن جفير، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة "ليس الانتصار المُطلق بل الاستسلام المُطلق، لافتا إلى أن فتح محور نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس.
عودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة رغم دماره التام.. فيديو باحث من القدس المحتلة: مشهد عودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة "يقشعر الأبدان"وأضاف بن جفير، خلال تصريحات أعقبت بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة: "ليس هذا ما يبدو عليه النصر المُطلق بل هو الاستسلام التام؛ جنودنا لم يقاتلوا ولم يضحوا بحياتهم في غزة للسماح بهذه الصور.
وزعم الوزير المستقيل أن فتح ممر نتساريم بوسط قطاع غزة وعودة عشرات الآلاف إلى شمال القطاع "انتصار لحركة حماس الفلسطينية".
وبدأ آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا قسريًا إلى وسط وجنوب قطاع غزة، العودة صباح اليوم إلى شماله، في خطوة انتظرها الفلسطينيون النازحون طوال أيام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ، 19 يناير 2025.
فصائل فلسطينية: عودة النازحين تثبت فشل إسرائيل في تهجير شعبنا
قالت فصائل فلسطينية: عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضافت فصائل فلسطينية: مشاهد عودة الحشود الجماهيرية إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
فتح شارع صلاح الدين أمام السيارت وعشرات آلاف النازحين يعودون مشيا لشمال غزة
أعلنت وزارة الداخلية فى غزة، أنه تم فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات من جنوب لشمال غزة.
كما أعلنت أنه لن يسمح لأي مركبة من المرور عبر شارع الرشيد الساحلي، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وأضافت أن جميع المركبات ستخضع للفحص من خلال أجهزة الفحص قبل العبور من شارع صلاح الدين.
في المقابل، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين.
وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أوضح سابقا أن "ثلثي المباني في القطاع الفلسطيني دمرت أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي".
كما أضاف أن "ما بين 65 و70% من المباني في غزة قد دمرت بالكامل أو تضررت".
وشدد على أن الحرب "قضت على 60 عاما من التنمية"، مضيفا أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن جفير عودة النازحين الفلسطينيين غزة انتصار لحماس عودة النازحین شمال قطاع غزة شمال غزة إلى شمال
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.