أمراض تدل عليها الانتفاخات تحت العين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس|
ذكر الطبيب الروسي فيكتور ليشين أن ظهور الانتفاخات تحت العين قد يكون مؤشرا لوجود مشكلات صحية خطيرة.
وفي مقابلة مع قناة “موسكو-24″ قال الطبيب:”بعض الناس تكون لديهم انتفاخات تحت العين منذ الولادة، وهذا الأمر يعتبر سمة تشريحية في الوجه، لكن البعض تظهر لديهم انتفاخات مفاجأة تحت العين، وفي هذه الحالة يجب على الشخص أن يراجع الطبيب لمعرفة السبب”.
وأضاف:”عند الإصابة بأمراض الكلى تضعف عمليات طرح السوائل من الجسم، أي أن السوائل لا تخرج من جسمنا، بل يعاد توزيعها داخله، وفي هذه الحالة تظهر انتفاخات تحت العين وفي العديد من أجزاء الجسم الأخرى.. قد تظهر الانتفاخات تحت العين بسبب مشكلات في عمل القلب وضعف وظيفة ضخ الدم في الجسم، وفي هذه الحالة لا تخرج السوائل من الأنسجة بالشكل المطلوب وتسبب انتفاخات في بعض مناطق الجسم”.
ومن جهتها أشارت الطبيبة الروسية ألكسندرا فيلييفا إلى أن أحد الأسباب الأكثر شيوعا للانتفاخ تحت العين هو احتباس الماء في الأنسجة، وقد يحدث هذا الأمر عند الإفراط بتناول الملح أو شرب الكحول أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
ويحذّر خبراء الصحة من أن ظهور الانتفاخات تحت العين بشكل مفاجئ أحيانا قد يكون دليلا على أمراض الغدة الدرقية أو أمراض التهابية في العين أو عرضا لحالة تحسسية، لذا يجب عدم إهمال هذه الأعراض ومراجعة الطبيب في حال ظهورها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر نشاطا مستمرا في منشأة فوردو
أظهرت صور أقمار صناعية عالية الجودة التقطتها شركة "ماكسار" أمس الأحد نشاطا مستمرا عند فتحات التهوية والحفر الناتجة عن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مجمع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو الأسبوع الماضي، في حين لا يزال أثر الضربات غير محدد.
وتبيّن الصور وجود حفارة وعدد من الأفراد قرب الفتحة الشمالية الواقعة على التلة المشرفة على المجمع، بينما تظهر رافعة تعمل عند مدخل الفتحة.
كما تُظهر الصور وجود عدة مركبات إضافية متوقفة أسفل التلة على طول المسار الذي جُهّز للوصول إلى الموقع.
وتوفر الصور المنشورة مشاهد عامة للمجمع، إلى جانب لقطات مقربة للنشاط أعلى التلة، ومداخل أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وفيما أكد مسؤولون أميركيون أن القصف دمر مواقع نووية رئيسية في إيران، نفت إيران أن تكون الضربات الأميركية دمرت المواقع تماما.
بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على معالجة وتخصيب اليورانيوم.
ومع ذلك، تؤكد القوى الغربية أن التقدم الذي أحرزته إيران في المجال النووي اكتسبت به معرفة لا يمكن وأدها، مشيرين إلى أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم لكن إحراز التطور مستمر.