تزداد في الشتاء.. نصائح للوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أوضحت الدراسات العلمية أن هناك بعض الأشخاص، تعاني من الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية في فصل الشتاء، بسبب الطقس البارد، وانخفاض درجات الحرارة.
السكتات الدماغية والنوبات القلبية في فصل الشتاءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص السكتات الدماغية والنوبات القلبية في فصل الشتاء وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- الحفاظ على الدفء من خلال ارتداء ملابس دافئة لتجنب تأثير البرد الشديد.
- ممارسة الرياضة بانتظام كالتمارين الخفيفة داخل المنزل ولمدة 30 دقيقة يوميًا للحفاظ على نشاط الجسم.
- الحفاظ على دفء الأماكن المغلقة وتجنب التعرض المفاجئ لدرجات الحرارة المنخفضة.
- اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية والموز.
- التقليل من استهلاك الملح والدهون المشبعة لتقليل العبء على القلب.
- تجنب المجهود البدني الشديد واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس.
- مراقبة الصحة بانتظام وقياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام.
وكشف موقع «إنديا تايمز»، الأسباب العلمية وراء تأثير البرد على صحة القلب:
- تضيق الأوعية الدموية.. أثناء التعرض للبرد، تنقبض الأوعية الدموية للحفاظ على حرارة الجسم، ويؤدي ذلك إلى زيادة ضغط الدم والعبء على القلب، ويتسبب ذلك بالإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.
- زيادة إفراز هرمونات التوتر.. يفرز الجسم كميات أكبر من الأدرينالين في درجات الحرارة المنخفضة، ويؤدي ذلك إلى سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع سماكة الدم.. يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى زيادة سماكة الدم، ويجعل تدفقه أقل سلاسة، ويزيد من احتمالية تكوين الجلطات الدموية التي تسد الشرايين.
- السلوكيات الشتوية.. تساهم قلة النشاط البدني خلال فصل الشتاء، وزيادة تناول الأطعمة الدسمة في ارتفاع مستويات الكوليسترول، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
اقرأ أيضاًأشبه بالإنفلونزا.. أعراض النوبة القلبية ونصائح للوقاية منه
علماء سويسريون يتوصلون لعلاج أمراض القلب أكثر أمانا من «الأسبرين»
اليوم العالمي للسكري 2023.. 537 مليون شخص يعيشون مع مرض السكر وهذه أعراضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتات الدماغية السكتات الدماغية والنوبات القلبية النوبات القلبية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.