خبير: كأس أفريقيا 2025 بالمغرب ستكون الأنجح جماهيرياً على الإطلاق وستتجاوز 1.5 مليون مشجع زائر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينظر خبراء اقتصاد إلى المغرب بتفاؤل بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظيم المملكة كأس العالم 2030 ، وقبل ذلك تنظيم كأس أفريقيا 2025 ، وسط توقعات بأن تفتح البطولتين آفاقا جديدة أمام الاقتصاد المغربي.
محلل البيانات يوسف سعود ، أكد أن نسخة 2025 من كأس أفريقيا ستكون الأنجح في تاريخ المسابقة، على جميع المستويات.
و اعتبر سعود المقيم في الولايات المتحدة ، أن اعتماد المغرب على 9 ملاعب، سيؤسس لتقاليد جديدة في البطولة، يصعب على باقي بلدان القارة الالتزام بها باستثناء 3 بلدان.
خبير البيانات المغربية، قال أن نسخة المغرب 2025، ستكون أول نسخة تتجاوز 1.5 مليون متفرج، وستكون الأنجح جماهيريا، إذا تم تسويق الحدث في أوروبا.
و اشار في هذا الصدد ، إلى أن أوربا تضم جالية إفريقية كبيرة يزيد عددها عن 40 مليون مهاجر بجميع الأجيال ، و في الجهة المقابلة، يزور المغرب ربع مليون زائر من أفريقيا جنوب الصحراء سنويا، وهو رقم كبير مقارنة ببلدان كثيرة، بالإضافة للعدد الكبير للمهاجرين المقيمين في البلد.
و بحسب الخبير المغربي ، فإنه يمكن إنجاح الحدث جماهيريا، عبر استهداف المهاجرين في أوروبا، وسهولة التنقل عبر المعابر الحدودية البحرية، التي يمكن أن تتحمل تنقل أكثر من 3 ملايين مسافر في ظرف قياسي، وعملية مرحبا مثال على هذا التدفق الذي يعتبر الأكبر في العالم عبر منفذ بحري.
كما أوضح أن سهولة التنقل عبر السيارة، يسمح بتنقل أنصار منتخبات كثيرة في شكل مجموعات، وهو نفس التنقل الذي قام به الحمهور المغربي الذي تنقل من مختلف بلدان أوروبا نحو روسيا سنة 2018.
سهولة تنقل الأفراد، عبر وسائل جماعية ومنخفضة التكلفة، بحسب سعود ، سيساعد في حضور عدد كبير من المهاجرين خاصة بلدان شمال وغرب ووسط إفريقيا، والتي تمثل أقوى منتخبات القارة والأكثر وصولا للأدوار النهائية.
كما أن توفير مستويات محترمة من الخدمات المالية، مع سهولة التنقل، سيمكن من تنظيم حدث بأكبر عدد جماهيري في تاريخ المسابقة بحسب الخبير المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بحث تبنّي «الكم» لتعزيز التنقل الذكي بدبي
دبي: «الخليج»
تبحث هيئة الطرق والمواصلات في دبي تبنّي تطبيقات تقنيات «الكم»، التي تتعلق بثلاثة مجالات، الاتصال الكمي والحوسبة الكمية والأمن السيبراني الكمي وذلك في قطاعات النقل والمواصلات والبنية التحتية الذكية، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الذكية ودعم مستقبل النقل الذكي والأمن السيبراني وتحسين مستوى أمن البيانات والاستدامة والتوجه نحو الابتكار وتبني أحدث الابتكارات العالمية واستشراف المستقبل.
ونظَّمت الهيئة ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان «الاتصال الكمي وتطبيقاته في البنية التحتية الذكية بالتعاون مع شركة «CISCO» العالمية الرائدة في مجال تقنيات الشبكات وأمن المعلومات وبمشاركة محاضرين متخصصين في مجال تقنيات الاتصال الكمي وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الإدارات الفنية والتقنية ومن جهات خارجية.
وركزت الورشة على المفاهيم الأساسية للاتصال الكمي واستعراض أبرز الاتجاهات البحثية والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية الحديثة ومناقشة محاور رئيسة، شملت هدف الاتصال الكمي، مقدمة في ميكانيك الكم، الحوسبة الكمية، الشبكات والأمن الكمي، أبرز الأبحاث في الاتصال الكمي.
وأكدت مخرجات الورشة على أهمية الاتصال الكمي بوصفه حلاً مستقبلياً واعداً في مجال الاتصالات وأن هذه التقنية توفّر مستويات غير مسبوقة من الأمان والسرعة في نقل البيانات، مما يسهم في تسهيل سير العمليات وتكامل الأنظمة داخل المؤسسات الحيوية.
وتُعد الهيئة من خلال هذه المبادرة، من الجهات الحكومية السبّاقة في المنطقة إلى استكشاف تطبيقات «الكم» في مجال النقل، باعتبارها من أحدث التطورات، التي يمكن أن تحدث تأثيراً جوهرياً على مختلف المجالات بتوظيف خدمات مبتكرة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، كأحد أعقد وأدق فروع الفيزياء لتميزها بقدرات خارقة.وذكرت الهيئة أن مبادرتها في تبني تقنيات الكم وإمكانية تطبيقها في قطاع النقل، تتماشى مع توجهات حكومة دبي من خلال استشراف المستقبل.