للتسهيل على ضيوف الرحمن.. إتاحة طريقتين إضافيتين للحجز والصلاة في الروضة الشريفة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وفرت منصة “نسك” التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن, طريقتين إضافيتين للحجز والصلاة في الروضة الشريفة من خلال المسار الفوري, الذي يتيح تكرار الزيارة للروضة الشريفة خلال العام مادام الزائر قريبًا من المسجد النبوي حسب الطاقة الاستيعابية والطريقة الأخرى هي عن طريق قائمة الانتظار في حال عدم توفر حجوزات يتم التسجيل في قائمة الانتظار وإشعار الزائر في حال توفر الفرصة لتأكيد الحجز.
ويمكن تطبيق “نسك” الراغبين في أداء العمرة والزيارة, من طلب إصدار تصاريح للدخول للحرمين الشريفين لأداء العمرة والزيارة والصلوات وفق الطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهات المعنية؛ لضمان توفير أجواء روحانية، وآمنة تحقق الإجراءات والضوابط الاحترازية الصحية والتنظيمية بالتكامل مع ” تطبيق توكلنا ” للتحقق من سلامة الحالة الصحية لطالب التصريح كما يُسهّل التطبيق – حجز تصاريح ومواعيد أداء العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف بعد حصول المعتمرين القادمين من الخارج على التأشيرة، ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة على مدار الساعة.
وتتيح منصة “نسك” – الذي يمكن تحميله من خلال الأجهزة الذكية “App Store – “Google Play -، للراغبيـن في أداء العمرة أو الزيارة، حجز الباقات والبـرامج إلكتـرونيًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
واقعة غير مسبوقة.. 127 برلماني أرجنتيني يعلنون ولاءهم لـ“فلسطين حرة” خلال أداء اليمين
شهد البرلمان الأرجنتيني الأسبوع الماضي حدثًا استثنائيًا بعد أن خرج عدد من النواب اليساريين عن الصيغة الدستورية التقليدية لأداء اليمين، معلنين “الولاء لفلسطين حرة” خلال جلسة تنصيب 127 نائبا جديدا في العاصمة بوينس آيرس، في خطوة فاجأت المؤسسة السياسية وأثارت توترًا واسعًا داخل القاعة.
احتجاج سياسي داخل مراسم القسم
وبحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان”، فقد تفجر الجدل عندما عمد أربعة نواب يساريين على الأقل إلى استخدام لحظة القسم لإطلاق مواقف سياسية تنتقد إسرائيل.
ووفقا للصحيفة البريطانية فقد أدى النائب نيكولاس ديل كاينيو القسم متحدثًا باسم الأطفال الذين قتلوا في غزة، بينما ظهر زميله نستور بيترولا مرتديًا الكوفية الفلسطينية، مطالبًا بـ“إنهاء الإبادة الصهيونية” ومرددًا شعار “فلسطين حرة”.
أما النائبة رومينا ديل بلا فاختارت الظهور بقميص يحمل رمز البطيخ الذي بات رمزًا للقضية الفلسطينية وقالت إنها تدعم “حق فلسطين في الوجود على كامل أرضها من النهر إلى البحر”.
كما انضمت إليهم النائبة اليسارية ميرييام بريجمان، وهي يهودية الأصل، حيث أدت القسم محتجة على ما وصفته بـ“الإبادة في فلسطين” ومهاجمةً في الوقت نفسه الضغوط الأمريكية على فنزويلا.
توتر داخل الجلسة وردود غاضبة
تسببت هذه المداخلات في صخب داخل القاعة، بعدما قاطع نواب من كتلة الرئيس خافيير ميلي زملاءهم، معتبرين أن مراسم اليمين ليست منصة لإطلاق شعارات سياسية أو مواقف خارجية.
وانتشرت تداعيات الحادثة سريعًا خارج البرلمان، إذ وجه سياسيون وإعلاميون انتقادات حادة للنواب المعترضين، كما تقدمت نائبة يهودية بمشروع قانون يمنع تولي أي نائب منصبه إذا لم يلتزم نص القسم الرسمي، معتبرة أن “أداء اليمين لصالح أراضٍ أخرى أمر يتخطى حدود المقبول سياسيًا وأخلاقيًا”.
تحقيقات محتملة وتدخل المنظمات اليهودية
وتأتي هذه التطورات في ظل تبني الحكومة الأرجنتينية للتعريف الدولي لمعاداة السامية الصادر عن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، والذي يصنف بعض أنواع انتقاد إسرائيل ضمن معاداة اليهود، ما قد يفتح الباب أمام مساءلة بعض النواب قانونيًا، خصوصًا بعد توجيه اتهامات سابقة لبرلماني بسبب منشورات اعتبرت معادية للسامية.
من جانبها، أدانت المنظمة اليهودية السياسية “دايا” ما جرى داخل البرلمان، مؤكدة أن العبارات المستخدمة خصوصًا شعار “من النهر إلى البحر”تحمل “دعوات تستهدف وجود إسرائيل وتشجع على الكراهية”، مشددة على عدم ملاءمتها لمراسم يفترض أن تعكس التزام النواب بالقيم الديمقراطية.