وفاة المخرج السينمائي العراقي «محمد شكري جميل»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية العراقي، عارف الساعدي، اليوم الاثنين، وفاة المخرج الكبير محمد شكري جميل.
وقال الساعدي، في بيان إن “المخرج العراقي السينمائي الكبير محمد شكري جميل توفي صباح اليوم”.
وتقدم الساعدي بـ”أحر التعازي والمواساة للفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي ولعائلة الفقيد وللوسط الفني والثقافي في العراق”.
ولد محمد شكري جميل في بغداد عام 1937، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق وعمل في الأفلام السينمائية العالمية “اصطياد الفأر” لبول روثا، وفيلم “عين الثعلب في الصحراء”، وفيلم الرعب “التعويذة” الذي صور في مدينة الموصل شمال العراق.
وعمل في المونتاج في الفيلم التاريخي “نبوخذ نصر” الذي اخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون، ثم أخرج فيلم “شايف خير” عام 1968، وأخرج فيلم “الظامئون” عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، ثم اخرج فيلمه الكبير “الأسوار” عام 1979، والذي يتحدث عن المرحلة النضالية للشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956، واندلاع انتفاضة 1956م بالعراق.
في عام 1982 أخرج فيلم “المسألة الكبرى” حيث شارك بجانب الفنانين العراقيين ممثلين أجانب من ضمنهم الممثل العالمي اوليفر ريد وفيلم “المسألة الكبرى” الذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، ويتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنكليزي وثورة العشرين. وفي عام 1982 أخرج فيلم “المهمة مستمرة” وله أفلام عدة منها أفلام “الفارس والجبل” و”عرس عراقي” و”اللعبة” و”الملك غازي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق وفاة المخرج محمد شكري جميل وفاة فنان محمد شکری جمیل
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
عدّد الأزهر الشريف، إنجازات الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مؤكدا أنه أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب "الحنجرة الذهبية" الذي جاب بلاد العالم شرقًا وغربًا سفيرًا لكتاب الله.
ونشرت صفحة الأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في ذكرى وفاته 30 نوفمبر.
أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدالتحق الشيخ بالإذاعة المصرية واعتُمِدَ بها قارئًا عام 1951م، وكان أولَ نقيب لقراء مصر عام 1984م.
وُلِدَ فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في يناير عام 1927م، بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1988م، وكان يوم وفاته يومًا مشهودًا.
يذكر أن الراحل تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب عماد الأمة ومبادرات الأزهر تهدف لصقل الوعي وتعزيز السلام
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة.. كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدوكانت وزارة الأوقاف، أحيت اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.