مليشيا الحوثي تعلن تجاوز ‘‘المرحلة الأصعب’’ وتبشر اليمنيين بانفراجة كبيرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي، عن تجاوز أصعب مرحلة، وأن الشعب اليمني على موعد من انفراجة كبيرة.
جاء ذلك على لسان القيادي في المليشيات، محمد علي الحوثي، بالتزامن مع مغادرة الوفد العماني العاصمة صنعاء، ولقاء قادة المتمردين.
وقال الحوثي في منشور على منصة "إكس" إن "المرحلة التي مضت هي المرحلة الأصعب. والمرحلة الآتية - بإذن الله - هي المرحلة التي سيكون فيها انفراجة كبيرة على الشعب اليمني بكله".
وأضاف الحوثي: "نحن بحاجة إلى أن نتكاتف جميعاً وتتحد الجهود. كلما اتحدت جهودنا كان هناك عمل أكبر وأهم".
اقرأ أيضاً درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مليشيا الحوثي تمنع تعليم الفتيات في المدارس الحكومية بدءًا من الصف السابع صنعاء .. قصةٌ (مَدَنيَّةٍ) لا مدينةً فقط! معلومات جديدة تقلب الأمور رأسا على عقب.. مليشيات الحوثي تنسف جهود صرف المرتبات والوفد العماني غادر غاضبًا.. ماذا حدث؟ بعد مغادرة الوفد العماني .. جماعة الحوثي تطلق تهديدات جديدة: لن نقف مكتوفي الايدي شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب قاضي حوثي ومرافقيه يعتدون على أحد المحامين داخل محكمة سنحان بالعاصمة صنعاء مسؤول حكومي يبشر المواطنين: الشرعية ستصرف مرتبات جميع الموظفين وإيران ستضمن تنفيذ الحوثي للشروط القاء القبض على عناصر حوثية بتهمة زرع متفجرات بمنزل مدير الاستخبارات العسكرية بصنعاء مفتي الحوثيين: الرواتب تُفسِد العقيدة الإيمانية ”فيديو” رسالة مؤثرة من معلم يمني بصنعاء فقد ابنه الوحيد بسبب عجزه عن شراء العلاج وكالة روسية تكشف ”4 بنود” تم الاتفاق عليها بينها الوفد العماني وجماعة الحوثي .. وهذا مصير الرواتبولم يفصح القيادي في المليشيات عن طبيعة الانفراجة التي تحدث عنها، إلا أن تلك التصريحات جاءت بالتزامن مع أنباءعن اتفاق مع الوساطة العمانية التي غادرت صنعاء، يوم أمس الأحد.
وكانت المليشيات والوفد العماني، قد توصلا إلى اتفاق مبدئي في الملف الإنساني، فيما يتعلق "بدفع رواتب الموظفين الحكوميين وتشكيل لجان بإشراف الأمم المتحدة لصرفها، وفتح مطار صنعاء الدولي وزيادة الرحلات الجوية عبره، ورفع القيود عن ميناء الحديدة، والتوافق على فتح الطرقات المغلقة في عددٍ من المحافظات".
https://twitter.com/Twitter/status/1693420354515992867
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.