حسام حسن: “سنقاتل من أجل اللقب وإسعاد المصريين”
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعرب حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، عن تفاؤله وتحفيزه بعد سحب قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 التي أوقعت منتخب الفراعنة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا، أنجولا، وزيمبابوي.
وأكد حسن أن هذه المجموعة تعد واحدة من المجموعات القوية، مشيرًا إلى أن كرة القدم في أفريقيا تشهد تطورًا ملحوظًا ولم يعد هناك منتخبات ضعيفة، وهو ما يتجلى في تألق فرق جديدة في البطولات الأخيرة.
وأضاف حسن أن تواجد مصر في البطولة المقامة في المغرب يعد أمرًا مميزًا، حيث أن المغرب دولة عربية شقيقة ذات تاريخ عريق في تنظيم البطولات، معبرًا عن ثقته في أن البطولة ستُقام بأفضل صورة ممكنة.
وأشار المدير الفني لمنتخب مصر إلى أن منتخب بلاده، بصفته الأكثر فوزًا بلقب أمم أفريقيا، يسعى دائمًا لتحقيق البطولات، مشيدًا بقدرات اللاعبين الكبار مثل محمد صلاح، عمر مرموش، وتريزيجيه، إلى جانب الشباب الموهوبين الذين تألقوا في الفترة الأخيرة مع المنتخب.
وفي ختام تصريحاته، أكد حسام حسن أن المنافسة ستكون شديدة في ظل وجود منتخبات قوية مثل المغرب، الجزائر، كوت ديفوار، والسنغال، بالإضافة إلى العديد من الفرق ذات التاريخ الكبير في البطولة.
لكنه شدد على أن منتخب مصر جاهز تمامًا لهذه التحديات، معبرًا عن عزمه على بذل قصارى الجهد من أجل تحقيق اللقب وإسعاد الشعب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر منتخب الفراعنة كأس أمم أفريقيا عمر مرموش حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر
إقرأ أيضاً:
منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا
جوهانسبرج (أ ف ب)
يملك المغرب أفضلية الأرض ومنتخباً حقق رقماً عالمياً، بالفوز في 18 مباراة متتالية، وقائداً ملهماً هو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، أفضل لاعب في القارة، في سعيه لتحقيق المجد في النسخة الخامسة والثلاثين من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 على أرضه.
التوقعات مرتفعة في المملكة بأن يتمكن «أسود الأطلس» من رفع أغلى كأس في القارة للمرة الثانية فقط في تاريخه في 18 يناير، بعد مرور 50 عاماً على آخر تتويج لـ «أسود الأطلس» عام 1976 في إثيوبيا.
لكن أبطال النسخة الماضية كوت ديفوار، ومصر بقيادة محمد صلاح «المأزوم» مع فريقه ليفربول الإنجليزي، ونيجيريا بقيادة فيكتور أوسيمين، والسنغال بقيادة ساديو مانيه، من أبرز المنافسين القادرين على إفساد الحلم المغربي.
تستعرض وكالة فرانس برس أبرز ملامح الحدث الرياضي الأرفع في أفريقيا، من بدايته المتواضعة عام 1957 إلى نسخة 2025 التي يُتوقع أن تجذب متابعة جماهير تلفزيونية ضخمة حول العالم منذ المباراة الأولى في 21 ديسمبر.
لم يشارك في نسخة 1957 سوى السودان المضيف، ومصر البطلة، وإثيوبيا، بعد استبعاد جنوب أفريقيا، ومع مرور الوقت، توسع عدد المنتخبات المشاركة، ستة عام 1963، وثمانية بعد خمس سنوات، ثم 12 في 1992، و16 بعد أربع سنوات، قبل أن تستضيف مصر أول نسخة تضم 24 منتخباً في 2019.
هيمنت مصر (7 ألقاب)، الكاميرون (5)، غانا (4)، وكوت ديفوار ونيجيريا (3 لكل منهما) على العرس القاري، حيث فازت بـ22 من أصل 34 نسخة، وساهم نجوم مثل حارس المرمى عصام الحضري، والمدافع وائل جمعة، ولاعبَي الوسط محمد أبو تريكة ومحمد بركات في فوز مصر بثلاثة ألقاب متتالية بين 2006 و2010.
غانا والرأس الأخضر، وكلاهما تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، سيكونان أبرز الغائبين عن البطولة في المغرب بعد مشوار كارثي في التصفيات، حققت الرأس الأخضر فوزاً واحداً فقط في ست مباريات، فيما كان أداء غانا أسوأ، إذ تعادلت في ثلاث مباريات وخسرت الثلاث الأخرى.
يُعد المغرب المنتخب الأبرز للفوز باللقب وإنهاء سلسلة من المشاركات المخيبة، وبعد أن كان مرشحاً في كوت ديفوار مطلع 2024، خرج من ثمن النهائي بخسارة قاسية أمام جنوب أفريقيا 0-2. وتضم لائحة أبرز المنافسين له نيجيريا والكاميرون اللتين تسعيان للتعويض بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2026، ومصر التي لم تُتوج منذ 15 عاماً، والسنغال الباحثة عن رد اعتبار بعد مشوار مخيب في نسخة 2024 وخروج مبكر من ثمن النهائي.
من بين 12 منتخباً لم يسبق لها الفوز بالبطولة، تبرز مالي منتخباً قادراً على الذهاب بعيداً، بعد خروجه غير المحظوظ من ربع النهائي أمام كوت ديفوار المضيفة العام الماضي، وقال مدربها البلجيكي توم سانتفيت: «نحترم الجميع، لكننا لا نخشى أحداً، طموحنا هو البقاء في المنافسة حتى النهاية».
أبدى مدرب المغرب وليد الركراكي تفاؤله بشأن تعافي القائد والمدافع حكيمي من إصابة في الكاحل، قائلاً: «نأمل أن يكون جاهزاً لمباراتنا الأولى ضد جزر القمر»، ومن بين عشرة لاعبين مرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025 التي فاز بها حكيمي، يُتوقع أن يشارك ثمانية في البطولة بالمغرب، فيما يغيب لاعب وسط الكاميرون ونابولي الإيطالي أندري-فرانك زامبو أنجيسا للإصابة، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيرهو جيراسي لعدم تأهل غينيا.
أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتغيير موعد السماح للاعبين الأفارقة من أنديتهم الأوروبية للحاق بمنتخباتهم الوطنية من 8 إلى 15 ديسمبر غضب العديد من المدربين، إذ اضطروا إلى تعديل خططهم بشكل كبير، وقال مدرب أنجولا الفرنسي باتريس بوميل: «الفيفا يحتاج إلى أفريقيا فقط خلال الانتخابات، لكنه لا يقدِّر بطولاتنا مثل كأس الأمم الأفريقية ولا يمنحها الاعتراف الذي تستحقه».
عندما فازت السنغال بنسخة 2022 في الكاميرون، حقق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) أرباحاً بنحو 10 ملايين دولار، أما نسخة 2025 في المغرب، يتوقع أن تحقق فائضاً قدره 110 ملايين دولار بفضل زيادة كبيرة في عائدات حقوق البث التلفزيوني.
من المشكلات التي تكررت في نسخ عديدة ضعف الحضور في المباريات التي لا يشارك فيها المنتخب المضيف، ما يعطي انطباعاً خاطئاً بضعف الاهتمام بالبطولة، لكن نسخة 2024 في كوت ديفوار شهدت تحسناً كبيراً، ويأمل المسؤولون المغاربة في جذب الآلاف من الجماهير المحلية إلى الملاعب في كل مباريات المجموعات الـ36 والأدوار الإقصائية الـ16.
أخبار ذات صلة