«نادي القضاة» يدين دعوات تهجير الفلسطينيين.. ويُثمن موقف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعرب مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أبو الحسين قايد رئيس النادي، عن إدانته بأشد العبارات، لدعوات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج أرضه على نحو يستهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة، ومحاولة إقحام مصر في مثل هذه المخططات غير المقبولة.
وثمّن نادي قضاة مصر، في بيان له مساء اليوم، الاثنين، 27يناير 2025، موقف مصر القوي والحاسم الذي عبرت عنه وزارة الخارجية باقتدار في بيانها الأخير إزاء تلك الدعوات، وما تضمنه من رفض قاطع لجميع تلك الأمور، وهو الموقف الذي لطالما عبرت عنه القيادة السياسية المصرية بوضوح وفي مختلف المناسبات والمحافل الدولية.
وشدد نادي قضاة مصر على رفضه التام لأي تهديد يطال أي شبر من الأراضي المصرية، لافتا إلى أن القيادة السياسية والشعب المصري من خلفها، قادرون على إفشال كافة تلك المخططات والتصدي لها.
وأشار نادي القضاة إلى أن مصر ستظل دائما تقف حائط صد منيع ضد مطامع التهجير والتوسع، وكذا محاولات تقويض السلم والاستقرار في المنطقة والالتفاف على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، معربا عن ثقته في حكمة القيادة السياسية المصرية وقدرتها على التعامل مع الأمر بما يتماشى مع المصالح القومية المصرية.
اقرأ أيضاًالسجن 3 سنوات للبلوجر وحش الكون بالإسكندرية
غدا.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش قنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي قضاة مصر تصفية القضية الفلسطينية المستشار أبو الحسين قايد مصر يدين دعوات تهجير الفلسطينيين القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الفقر السياسي ينسحب مبكرًا.. والقوة السياسية والمالية تندقع الى الانتخابات
30 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تهرع القوى السياسية في العراق إلى بوابة الانسحاب من السباق الانتخابي، لا بوصفه موقفًا طارئًا بل كخيار محسوب يُدار خلف الكواليس.
وتتصاعد وتيرة الانسحابات مع اقتراب موعد الانتخابات، لتكشف هشاشة الثقة العامة بمجرى العملية السياسية، واهتزاز اقتناع اللاعبين الأساسيين بجدوى المشاركة، في ظل بيئة تنافسية غير متوازنة وفجوة تتسع بين الإمكانيات.
وتواجه القوى السياسية محدودة الموارد مأزقًا مركّبًا، إذ لا تملك القدرة على خوض معركة انتخابية يُهيمن عليها المال السياسي والدعم اللوجستي والإعلامي المكثف.
وتدرك هذه الجهات أن دخولها مضمار التنافس بلا أدوات مجدية ليس سوى خطوة نحو هزيمة محسومة سلفًا، ما يدفعها للانسحاب كوسيلة لتجنّب الخسارة العلنية، لا كتعبير عن موقف احتجاجي فحسب.
ويعترف بعض الفاعلين السياسيين بصراحة أنّ العملية الانتخابية تفتقر للضمانات الكافية لنزاهة النتائج، ما يجعلها عرضة للتأثيرات المسبقة والتحالفات الخفية.
وتُشير مواقف وتصريحات صدرت حديثًا عن مرشحين وكتل منسحبة إلى قناعة راسخة بأن نتائج الانتخابات قد رُسمت قبل الاقتراع، ما يجعل المشاركة نوعًا من التورط في لعبة مغلقة.
ويتخذ بعض الزعماء السياسيين قرار الانسحاب بدوافع تكتيكية، أملاً في إعادة تموضع أو جذب الأنظار نحو غياب التوازن السياسي، كما حدث مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي اختار عدم الترشح رغم ثقل تياره، في ما يبدو أنه إقرار بعدم قدرته على تحقيق أغلبية سياسية تُحدث فرقًا.
ويرتبط هذا القرار مباشرة بتجربة عام 2021 التي انتهت بتجميد البرلمان، وإعادة إنتاج الجمود السياسي.
وتتكرر الظاهرة مع شخصيات بارزة مثل حيدر العبادي، الذي اختار التراجع بعد فقدان جاذبيته الجماهيرية، ومصطفى الكاظمي، الذي لم يتمكن من بناء قاعدة انتخابية تُعينه على التقدّم، رغم حضوره الحكومي السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts