مواطنون: «عام المجتمع» يعزز تلاحم الأسر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد مواطنون أن الإعلان عن عام 2025 عام المجتمع، يدلل على أن القيادة الرشيدة لا تستثني من أجندتها التنموية المجتمع، وبالتحديد الأسر، والتي تؤمن بدور الفرد عماد ورهان نجاح أي مبادرات أو قرارات، وأنها مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك، يتسم بالقوة والتلاحم.
وقالت خديجة العاجل: «إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تركز على تحقيق استراتيجيتها وخططها التنموية وفق أسس وقواعد راسخة، تأتي الأسرة في مقدمتها، كونها النواة الأساسية لنجاح أي برامج مستقبلية، وتولي حكومة الإمارات اهتماماً كبيراً بالأسرة في مختلف الجوانب، انطلاقاً من إيمانها بأن استقرار الأسر وثباتها يشكل الركيزة الأساسية لنجاح الخطط الوطنية، وتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر».
وبينت أن عام 2025 يركز على «المجتمع» من خلال تمكين الأفراد والأسر والمؤسسات وتطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مختلفة، بما في ذلك ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية، وذلك بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام يسهم في تعزيز قصة نجاح دولة الإمارات، وبناء مستقبل مشرق لجميع أفراد المجتمع.
بدروها، أشارت مهرة صراي، إلى أن المبادرات المجتمعية تخدم الدولة بشكل مباشر وغير مباشر، وتركز على الأسرة، التي تعدّ النواة الأولى لتكوين المجتمع، منوهة بأن الاستقرار الأسري يسهم في بناء أفراد يتمتعون بالتوازن النفسي والاجتماعي، مما يعزز من قدرتهم على التفاعل الإيجابي داخل المجتمع، كما أن العلاقات الأسرية المتينة تقوم بدور أساسي في تنمية القيم والأخلاق، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة على المستوى الفردي والمجتمعي، وهذا ما ركزت عليه المبادرة التي أطلقتها القيادة الرشيدة، حفظها الله.
وأوضح محمد الحوسني، (تربوي متقاعد)، أن «عام المجتمع» يعتبر النهج الشامل الذي يهدف لتحقيق استقرار الأسرة وتنميتها على الصعد كافة، وكذلك التركيز على تحديد نقاط الضعف والقوة لقدرة الأسرة على مواجهة التحديات المختلفة، كما أن وضع آلية عمل وخطط واضحة يساعد على تحقيق أهداف طويلة المدى بشكل منظم، مؤكداً أنه عندما تشمل الخطة الجوانب، التعليمية والاقتصادية، الدينية، والاجتماعية والتعليمية، والصحية والمعيشية، فإنها تعمل على بناء أسرة متوازنة ومستدامة قادرة على تحقيق الرضا الفردي والجماعي، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عام المجتمع تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
«مجلس التوازن»: قواتنا المسلحة نموذج في التكامل بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إنه في ذكرى توحيد القوات المسلحة، نجدد العزم على السير في درب التميز والريادة، مؤمنين بأن قوتنا في وحدتنا، وأن مستقبلنا يرتكز على إرثنا العريق وإرادتنا الصلبة، ونجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، معربين عن أسمى آيات الفخر والاعتزاز برجال قواتنا المسلحة، الذين نذروا أنفسهم لحماية الوطن، والدفاع عن مكتسباته.
وأكد النعيمي في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، أن التزام مجلس التوازن بمواصلة دعم قواتنا المسلحة، وتوفير كل ما يلزم لضمان تفوقها وريادتها في كل الميادين باعتباره شريكاً استراتيجياً في تمكين القوات المسلحة من تحقيق أهدافها، ومن خلال دعم نمو منظومة متكاملة للدفاع تُسهم في تعزيز الاستقلالية التقنية، والاستثمار في الابتكار، ونقل المعرفة.
وأضاف أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الاستثمار المتواصل في القدرات البشرية والتكنولوجية، حيث أدركت دولة الإمارات منذ البداية أن بناء جيش قوي لا يعتمد فقط على امتلاك أحدث المعدات والأنظمة، بل بتطوير العقول، وتأهيل الكوادر، وترسيخ ثقافة الابتكار العسكري، ضمن رؤية استشرافية وضعت القوات المسلحة الإماراتية في موقع متقدم بين نظيراتها، وجعلتها نموذجاً يُحتذى به في التكامل بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة، بما يضمن تفوقها في مختلف الميادين.
وأوضح الأمين العام لمجلس التوازن، أن التزام مجلس التوازن لا يقتصر على توفير أفضل الحلول الدفاعية، بل يمتد إلى بناء صناعة وطنية متقدمة تُسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وتؤسس لمستقبل تمتلك فيه الإمارات زمام مستقبلها الدفاعي والتقني، فالاستثمار في العقول الوطنية، وتأهيل الكوادر، ونقل المعرفة، كلها عناصر محورية في استراتيجيتنا لضمان التفوق النوعي لدولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، وبناء اقتصاد معرفي متقدم.