جنوب السودان يرفع حظر تجول دام أكثر من 10 أيام بسبب أعمال شغب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
جوبا (رويترز) – أعلن المتحدث باسم حكومة جنوب السودان يوم الاثنين رفع حظر التجول الذي فرض منذ أكثر من عشرة أيام بعد أعمال شغب دامية في العاصمة جوبا بسبب ما تردد عن قتل الجيش السوداني وجماعات متحالفة معه مواطنين من جنوب السودان.
اندلعت أعمال الشغب في جوبا ومناطق أخرى في جنوب السودان يومي 16 و17 يناير كانون الثاني، إذ عبر محتجون عن غضبهم إزاء ما اعتقدوا أنه ضلوع للجيش السوداني وجماعات متحالفة معه في مقتل مواطن من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بالسودان.
وندد الجيش السوداني بما أسماه “الانتهاكات الفردية” في ولاية الجزيرة بعد أن وجهت منظمات حقوقية اتهامات له ولحلفائه بشن هجمات ذات دوافع عرقية على مدنيين بتهمة دعم قوات الدعم السريع المتحاربة مع الجيش في السودان.
وقال المتحدث باسم الشرطة في جنوب السودان جون كاسارا كوانج نيال لرويترز “هذا لإبلاغ الجمهور بأن حظر التجول الذي أعلنه المفتش العام للشرطة في 17 يناير قد رُفع”.
وأضاف “سبب رفع حظر التجول هو تحسن الوضع الأمني وهدوء المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يحاولون إثارة بعض العنف، وعاد الجميع إلى منازلهم”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في كردفان
تستمر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المحاور، بالتزامن مع اتساع موجات النزوح في ولايات كردفان ودارفور، ما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأوضح مصدر عسكري للجزيرة أن الجيش دمّر عربات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة المثلث الحدودية مع مصر وليبيا، ضمن جولة جديدة من الاشتباكات بين الجانبين.
وفي إقليم كردفان، تجدّدت المعارك في محيط مدينة بارا وغرب مدينة الأُبيّض بولاية شمال كردفان، حيث أعلن الجيش والقوات المتحالفة معه تحقيق تقدّم ميداني. وأظهرت تسجيلات مصوّرة نشرها الجيش والقوات المشتركة اندلاع اشتباكات عنيفة غرب بارا، مؤكدة نجاح القوات الحكومية في اختراق خطوط الدفاع الأولى لقوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على أجزاء من المناطق الواقعة غربي مدينة الأبيّض.
وفي سياق متصل، أعلنت فرق التتبع الميداني التابعة لمنظمة الهجرة الدولية نزوح نحو 315 شخصًا من قرية المزرّوب بمحلية غرب بارا بسبب تدهور الوضع الأمني، متجهين إلى محلية شيكان في ولاية شمال كردفان. وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مستمر في موجات النزوح بمناطق بارا وشيكان والرهد وأم روابة وأم دم حاج أحمد، حيث سُجل نزوح نحو 39 ألفًا و725 شخصًا بين 26 أكتوبر/تشرين الأول و19 نوفمبر/تشرين الثاني.
كما أفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 100 ألف شخص فرّوا من مدينة الفاشر ومحيطها في ولاية شمال دارفور منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو اليوم الذي سيطرت فيه قوات الدعم السريع على المدينة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن