أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة الهجوم الذي ضرب المستشفى السعودي التعليمي في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور في السودان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكد جوتيريش في بيان، ضرورة احترام وحماية المرضى والمصابين والعاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية، في جميع الأوقات وفقًا للقانون الدولي الإنساني.


وجدد مناشدة الأطراف الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات باتجاه السلام الدائم.

المملكة تدين الحادث

أدانت المملكة العربية السعودية استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان.
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان، والذي أسفر عن مقتل واصابة عدد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار استهداف المستشفى السعودي في الفاشر - الأمم المتحدة

أخبار متعلقة بينها إصلاحات.. رئيس لبنان يكشف عن شروط الدول لمساعدة بلادهمساعدات متواصلة.. 300 شاحنة إنسانية وإغاثية تدخل إلى غزة

وأكدت الخارجية رفض المملكة هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني.

كما أكدت أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، وتنفيذ ما جرى التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023، معربة عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة في السودان المستشفى السعودي المستشفى السعودي في الفاشر المستشفى السعودي في مدينة الفاشر الفاشر مدينة الفاشر مدينة الفاشر السودانية استهداف المستشفى السعودی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.

وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.

في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.

فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.

تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.

في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.

وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.

الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً
  • الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشاد
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • الخارجية الأمريكية: النزاع في السودان يهدد المنطقة ولا حل عسكرياً
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب